من المناسبات الجميلة التي تلقيت دعوة لحضورها خلال تواجدي حالياً في نيويورك ذلك الحفل الموسيقي الغنائي الرائع الذي نظمته بعثة مصر في الأممالمتحدة في إطار جهود الترويج لانتخاب مصر عضواً غير دائم في مجلس الأمن خلال الدورة 2016 2017.. أروع ما في هذه المبادرة اختيار الفرقة التي قدمت هذا الحفل في إحدي قاعات الأممالمتحدة والتي عبر عنه تشكيلها من مضمون سياسي يعكس تعاون وتضامن دول حوض النيل العشر. نجوم هذه الفرقة ينتمون إلي 7 من دول هذا الحوض وتتشكل من 27 فناناً هي: مصر وأوغندا واثيوبيا والسودان ورواندا وبورندي وكينيا. هذه المبادرة تدخل في إطار الدبلوماسية الناعمة التي تعد الأكثر تأثيراً في المجال الذي تمارس فيه نشاطها. هذا المعني يحتاج إلي تعظيم الاعتماد عليه من جانب مصر لمساندة جهودها السياسية. وقد عبرّت عنه كلمة التقديم التي ألقاها عمر أبو العطا رئيس البعثة المصرية في الأممالمتحدة. النجاح الذي حققه الحفل يستوجب توجيه الشكر إلي وزير الخارجية سامح شكري الذي سمح باستضافة الفرقة في نيويورك وتحمل تكاليف إقامة الحفل حيث كانت موجودة في جولة بالولايات المتحدة استمرت أكثر من شهر. الحقيقة أن إحياء هذه الفرقة التي ظهرت إلي الحياة عام 2011.. لهذا الحفل لا تقتصر علي أهدافها التي نحتاجها في هذه الفترة أسوة بما تقوم به الدول التي تترشح لهذه العضوية من أنشطة ثقافية واجتماعية وسياسية وإنما في جاذبية الاستعراض الموسيقي الغنائي الذي تم تقديمه ولقي كل الإعجاب والترحيب والتشجيع. إنه نقل إلي الحاضرين صورة كاملة لأجواء الفنون الثقافية الموسيقية والغنائية في دول حوض النيل وهو ما يعد نجاحاً كبيراً بكل المقاييس للفكرة والتنظيم. وفي هذا المجال فإن سيف قنديل المستشار بالبعثة المصرية للأمم المتحدة يستحق الاشادة للدور الذي قام به لإعداد ترتيبات هذا الحفل. هنا لابد أن أشير إلي أن الفترة القادمة حافلة بالأفكار التي تخدم إعطاء صورة حضارية عن مصر للعالم من خلال الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية. في هذا الإطار يجري الحديث عن تنظيم مبادرة استعراضية »للاسكواش» لأبطال العالم المصريين في هذه اللعبة الرياضية في شهر يونيو القادم وسوف يكون لها صدي كبير في أروقة الأممالمتحدة وكل أمريكا من خلال البث التليفزيوني. من المتوقع أن يقوم بتمويل تكلفة رعاية هذا الحدث أحد أعضاء الجالية المصرية في نيويورك. وبالمناسبة أرجو من رجال الأعمال المصريين وفي مقدمتهم محمد فريد خميس ونجيب ساويرس وأحمد أبو هشيمة ومحمد أبو العينين وغيرهم أن يتحركوا بدافع من مصريتهم ووطنيتهم للقيام بواجبهم الوطني في رعاية وتحمل أعباء إقامة هذه الأنشطة. إنني علي ثقة أنهم جميعاً لن يتوانوا عن دعمهم ومساندتهم لإبراز حضارة مصر من خلال هذه الأحداث الثقافية والرياضية والفنية. من ناحية أخري فإنني أدعو وزارات السياحة والثقافة والآثار بتشجيع من المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء لهذه المساهمة بما يعد تأييداً لما تضمنه خطاب الرئيس السيسي أمام الجمعية العامة عندما دعا كل الحضور من كل دول العالم للوقوف إلي جانب مصر في ترشحها لهذه العضوية. من المناسبات الجميلة التي تلقيت دعوة لحضورها خلال تواجدي حالياً في نيويورك ذلك الحفل الموسيقي الغنائي الرائع الذي نظمته بعثة مصر في الأممالمتحدة في إطار جهود الترويج لانتخاب مصر عضواً غير دائم في مجلس الأمن خلال الدورة 2016 2017.. أروع ما في هذه المبادرة اختيار الفرقة التي قدمت هذا الحفل في إحدي قاعات الأممالمتحدة والتي عبر عنه تشكيلها من مضمون سياسي يعكس تعاون وتضامن دول حوض النيل العشر. نجوم هذه الفرقة ينتمون إلي 7 من دول هذا الحوض وتتشكل من 27 فناناً هي: مصر وأوغندا واثيوبيا والسودان ورواندا وبورندي وكينيا. هذه المبادرة تدخل في إطار الدبلوماسية الناعمة التي تعد الأكثر تأثيراً في المجال الذي تمارس فيه نشاطها. هذا المعني يحتاج إلي تعظيم الاعتماد عليه من جانب مصر لمساندة جهودها السياسية. وقد عبرّت عنه كلمة التقديم التي ألقاها عمر أبو العطا رئيس البعثة المصرية في الأممالمتحدة. النجاح الذي حققه الحفل يستوجب توجيه الشكر إلي وزير الخارجية سامح شكري الذي سمح باستضافة الفرقة في نيويورك وتحمل تكاليف إقامة الحفل حيث كانت موجودة في جولة بالولايات المتحدة استمرت أكثر من شهر. الحقيقة أن إحياء هذه الفرقة التي ظهرت إلي الحياة عام 2011.. لهذا الحفل لا تقتصر علي أهدافها التي نحتاجها في هذه الفترة أسوة بما تقوم به الدول التي تترشح لهذه العضوية من أنشطة ثقافية واجتماعية وسياسية وإنما في جاذبية الاستعراض الموسيقي الغنائي الذي تم تقديمه ولقي كل الإعجاب والترحيب والتشجيع. إنه نقل إلي الحاضرين صورة كاملة لأجواء الفنون الثقافية الموسيقية والغنائية في دول حوض النيل وهو ما يعد نجاحاً كبيراً بكل المقاييس للفكرة والتنظيم. وفي هذا المجال فإن سيف قنديل المستشار بالبعثة المصرية للأمم المتحدة يستحق الاشادة للدور الذي قام به لإعداد ترتيبات هذا الحفل. هنا لابد أن أشير إلي أن الفترة القادمة حافلة بالأفكار التي تخدم إعطاء صورة حضارية عن مصر للعالم من خلال الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية. في هذا الإطار يجري الحديث عن تنظيم مبادرة استعراضية »للاسكواش» لأبطال العالم المصريين في هذه اللعبة الرياضية في شهر يونيو القادم وسوف يكون لها صدي كبير في أروقة الأممالمتحدة وكل أمريكا من خلال البث التليفزيوني. من المتوقع أن يقوم بتمويل تكلفة رعاية هذا الحدث أحد أعضاء الجالية المصرية في نيويورك. وبالمناسبة أرجو من رجال الأعمال المصريين وفي مقدمتهم محمد فريد خميس ونجيب ساويرس وأحمد أبو هشيمة ومحمد أبو العينين وغيرهم أن يتحركوا بدافع من مصريتهم ووطنيتهم للقيام بواجبهم الوطني في رعاية وتحمل أعباء إقامة هذه الأنشطة. إنني علي ثقة أنهم جميعاً لن يتوانوا عن دعمهم ومساندتهم لإبراز حضارة مصر من خلال هذه الأحداث الثقافية والرياضية والفنية. من ناحية أخري فإنني أدعو وزارات السياحة والثقافة والآثار بتشجيع من المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء لهذه المساهمة بما يعد تأييداً لما تضمنه خطاب الرئيس السيسي أمام الجمعية العامة عندما دعا كل الحضور من كل دول العالم للوقوف إلي جانب مصر في ترشحها لهذه العضوية.