تقرر الشركات والمؤسسات المصرفية والمالية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إنفاق نحو 12.9 مليار دولار أمريكي على منتجات تكنولوجيا المعلومات وخدماتها هذا العام، بزيادة قدرها 1 % عن إيرادات العام الماضي التي بلغت نحو 12.8 مليار دولار أمريكي، وذلك وفق أحدث التقارير الصادرة عن مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية »جارتنر«. وتشمل هذه التوقعات إنفاق المؤسسات المصرفية على خدمات تكنولوجيا المعلومات الداخلية (بما في ذلك الموظفين)، وخدمات تكنولوجيا المعلومات، والبرمجيات، وتقنيات مراكز البيانات، والأجهزة وخدمات الاتصالات السلكية واللاسلكية. وبالرغم من أن قطاعات البرمجيات والأجهزة ذات حجم أصغر من خدمات الاتصالات وخدمات تكنولوجيا المعلومات والخدمات الداخلية، إلا أنها تحقق نمواً أقوى. إذ تعتبر البرمجيات والأجهزة من أسرع القطاعات نمواً بزيادة قدرها 7.4 % و7.1 % في عام 2015، ويعزى ذلك إلى استراتيجيات التركيز على العملاء التي تنتهجها المصارف لتلبية توقعات العملاء ومبادرات التجوال التي تشمل زيادة في استخدام الأجهزة اللوحية والهواتف المحمولة مع تحقيق فهم أفضل للعملاء مع تطبيقات أدوات وتحليلات "ذكاء الأعمال". واشار "فيتوريو دي أورازيو، مدير الأبحاث لدى «جارتنر»: "يشهد إنفاق قطاع البرمجيات أداءً أفضل من قطاعات تكنولوجيا المعلومات الأخرى نظراً لانخفاض الميزانيات التشغيلية نتيجة انخفاض إيرادات النفط في مختلف أنحاء هذه الدول. ولذا من المتوقع أن تترأس حلول "إدارة علاقات العملاء"، بالإضافة إلى البرمجيات المصرفية الأساسية، الإنفاق في هذا القطاع." وستصبح خدمات الاتصالات القطاع الأكبر في الإنفاق الكلي لتكنولوجيا المعلومات في سوق المصارف والأوراق المالية بمقدار 5.5 مليار دولار أمريكي في عام 2015. ومن المتوقع أن يشهد هذا القطاع تراجعاً بنسبة 1.8 % مقارنة بالعام الماضي. تقرر الشركات والمؤسسات المصرفية والمالية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إنفاق نحو 12.9 مليار دولار أمريكي على منتجات تكنولوجيا المعلومات وخدماتها هذا العام، بزيادة قدرها 1 % عن إيرادات العام الماضي التي بلغت نحو 12.8 مليار دولار أمريكي، وذلك وفق أحدث التقارير الصادرة عن مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية »جارتنر«. وتشمل هذه التوقعات إنفاق المؤسسات المصرفية على خدمات تكنولوجيا المعلومات الداخلية (بما في ذلك الموظفين)، وخدمات تكنولوجيا المعلومات، والبرمجيات، وتقنيات مراكز البيانات، والأجهزة وخدمات الاتصالات السلكية واللاسلكية. وبالرغم من أن قطاعات البرمجيات والأجهزة ذات حجم أصغر من خدمات الاتصالات وخدمات تكنولوجيا المعلومات والخدمات الداخلية، إلا أنها تحقق نمواً أقوى. إذ تعتبر البرمجيات والأجهزة من أسرع القطاعات نمواً بزيادة قدرها 7.4 % و7.1 % في عام 2015، ويعزى ذلك إلى استراتيجيات التركيز على العملاء التي تنتهجها المصارف لتلبية توقعات العملاء ومبادرات التجوال التي تشمل زيادة في استخدام الأجهزة اللوحية والهواتف المحمولة مع تحقيق فهم أفضل للعملاء مع تطبيقات أدوات وتحليلات "ذكاء الأعمال". واشار "فيتوريو دي أورازيو، مدير الأبحاث لدى «جارتنر»: "يشهد إنفاق قطاع البرمجيات أداءً أفضل من قطاعات تكنولوجيا المعلومات الأخرى نظراً لانخفاض الميزانيات التشغيلية نتيجة انخفاض إيرادات النفط في مختلف أنحاء هذه الدول. ولذا من المتوقع أن تترأس حلول "إدارة علاقات العملاء"، بالإضافة إلى البرمجيات المصرفية الأساسية، الإنفاق في هذا القطاع." وستصبح خدمات الاتصالات القطاع الأكبر في الإنفاق الكلي لتكنولوجيا المعلومات في سوق المصارف والأوراق المالية بمقدار 5.5 مليار دولار أمريكي في عام 2015. ومن المتوقع أن يشهد هذا القطاع تراجعاً بنسبة 1.8 % مقارنة بالعام الماضي.