أصدرت جمعية رعاية أطفال السجينات عدداً خاصاً من مجلة "عيون المستقبل"، يتضمن حوارات مع العديد من السجينات داخل سجن النساء بالقناطر، ويحكين عن معاناتهن ومشاكلهن والحكايات وراء دخولهن للسجن. كما يستعرض العدد حكايات السيدات المفرج عنهن، واللاتي اشتركن في مشروع "حياة جديدة" لإعادة دمجهن في المجتمع، وتمكينهن اقتصادياً. وتقول نوال مصطفى، مؤسسة ورئيسة جمعية رعاية أطفال السجينات، إن هذا العدد موجه بالأساس للمجتمع بكافة أطيافه وخاصة صانعو القرار، الذين يجب أن يتعرفوا على مشاكل هذه الفئة المهمشة والمظلومة قبل السجن وبعد الخروج منه. وأضافت أن العدد يحتوي على حوارات مع الفنان حسين فهمي الرئيس الشرفي للجمعية، ود.سعد الدين الهلالي، واللواء هشام ثروت، مدير إدارة الرعاية اللاحقة بوزارة الداخلية، والمهندسة أماني غنيم، رئيس الإدارة المركزية للتنمية الاجتماعية بوزارة التضامن. كما يحتوي على ملف "إيصال الأمانة.. دخول السجن من الباب الكبير"، الذي يستعرض قانونياً واجتماعياً وبالقصص الحية، مخاطر توقيع إيصالات الأمانة على بياض للسيدات الفقيرات. يصدر هذا العدد ضمن مشروع "حياة جديدة" بالتعاون مع مؤسسة دروسوس السويسرية، لإعادة دمج وتأهيل السجينات الفقيرات وأطفالهن في المجتمع، بالإضافة إلى تمكينهن اقتصادياً عن طريق تعليمهن وتدريبهن على حرف مختلفة مثل الخياطة والتطريز، وإيجاد فرص عمل لهن. يذكر أن الكاتبة الصحفية نوال مصطفى أسست جمعية رعاية أطفال السجينات عام 1990، للاهتمام بالأطفال الذين ولدوا داخل السجون ويقضون أول عامين من حياتهم وراء الأسوار، ومشروع "حياة جديدة" هو أحدث مشروعات الجمعية الذي يهدف إلى إزالة الوصمة عن السجينات السابقات وأطفالهن، وتمكين الأمهات السجينات اقتصاديا بتدريبهن وتعليمهن حرف مختلفة، وربطهن بسوق العمل، إضافة إلى الرعاية النفسية والاجتماعية. أصدرت جمعية رعاية أطفال السجينات عدداً خاصاً من مجلة "عيون المستقبل"، يتضمن حوارات مع العديد من السجينات داخل سجن النساء بالقناطر، ويحكين عن معاناتهن ومشاكلهن والحكايات وراء دخولهن للسجن. كما يستعرض العدد حكايات السيدات المفرج عنهن، واللاتي اشتركن في مشروع "حياة جديدة" لإعادة دمجهن في المجتمع، وتمكينهن اقتصادياً. وتقول نوال مصطفى، مؤسسة ورئيسة جمعية رعاية أطفال السجينات، إن هذا العدد موجه بالأساس للمجتمع بكافة أطيافه وخاصة صانعو القرار، الذين يجب أن يتعرفوا على مشاكل هذه الفئة المهمشة والمظلومة قبل السجن وبعد الخروج منه. وأضافت أن العدد يحتوي على حوارات مع الفنان حسين فهمي الرئيس الشرفي للجمعية، ود.سعد الدين الهلالي، واللواء هشام ثروت، مدير إدارة الرعاية اللاحقة بوزارة الداخلية، والمهندسة أماني غنيم، رئيس الإدارة المركزية للتنمية الاجتماعية بوزارة التضامن. كما يحتوي على ملف "إيصال الأمانة.. دخول السجن من الباب الكبير"، الذي يستعرض قانونياً واجتماعياً وبالقصص الحية، مخاطر توقيع إيصالات الأمانة على بياض للسيدات الفقيرات. يصدر هذا العدد ضمن مشروع "حياة جديدة" بالتعاون مع مؤسسة دروسوس السويسرية، لإعادة دمج وتأهيل السجينات الفقيرات وأطفالهن في المجتمع، بالإضافة إلى تمكينهن اقتصادياً عن طريق تعليمهن وتدريبهن على حرف مختلفة مثل الخياطة والتطريز، وإيجاد فرص عمل لهن. يذكر أن الكاتبة الصحفية نوال مصطفى أسست جمعية رعاية أطفال السجينات عام 1990، للاهتمام بالأطفال الذين ولدوا داخل السجون ويقضون أول عامين من حياتهم وراء الأسوار، ومشروع "حياة جديدة" هو أحدث مشروعات الجمعية الذي يهدف إلى إزالة الوصمة عن السجينات السابقات وأطفالهن، وتمكين الأمهات السجينات اقتصاديا بتدريبهن وتعليمهن حرف مختلفة، وربطهن بسوق العمل، إضافة إلى الرعاية النفسية والاجتماعية.