قالت الكاتبة الصحفية، نوال مصطفى، مؤسسة ورئيسة جمعية رعاية أطفال السجينات، إن الهدف من رعاية السجينات والاهتمام بهن ليس فقط من أجل إنقاذ تلك الفئة المهمشة، ولكن هناك هدف أعمق وهو حماية المجتمع من "قنابل موقوتة" تمثلها تلك الفئة إذا لم يتم احتضانها ورعايتها. جاء ذلك، خلال افتتاح ورشة مشروع "حياة جديدة" لتدريب وتعليم وتشغيل السجينات على الخياطة والتطريز، داخل سجن القناطر للنساء، الثلاثاء 16 ديسمبر، والذي حضره اللواء محمد راتب، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون، والفنان الكبير حسين فهمي، الرئيس الشرفي للجمعية، ود.عزة العشماوي، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، ود. وسام البيه، مدير مؤسسة دروسوس. وأضافت نوال مصطفى أن الفكرة الرئيسية من هذا المشروع هي تمكين السجينة اقتصادياً بتعليمها حرفة تكسب منها رزقها، بعد خروجها من السجن، بالإضافة إلى الدعم النفسي الذي يتوازي مع التمكين الاقتصادي الذي توفره الجمعية داخل السجن وخارجه. وأكدت أن مشروع "حياة جديدة" بالشراكة مع مؤسسة دروسوس، يقدم نموذجاً رائداً لتأهيل وتمكين ودمج السجينة في المجتمع كمواطنة صالحة، ويسهم في تحقيق العدالة الإجتماعية وهو أحد المطالب الرئيسية لثورتي 25 يناير و30 يونيو. يذكر أن الكاتبة الصحفية نوال مصطفى أسست جمعية رعاية أطفال السجينات عام 1990، للاهتمام بالأطفال الذين ولدوا داخل السجون ويقضون أول عامين من حياتهم وراء الأسوار، ومشروع "حياة جديدة" هو أحدث مشروعات الجمعية الذي يهدف إلى إزالة الوصمة عن السجينات السابقات وأطفالهن، بالتعاون مع مؤسسة دروسوس وهى منظمة خيرية غير هادفة للربح ومسجلة كمنظمة دولية مع وزارة التضامن الاجتماعي منذ عام 2007 وتعمل على دعم مشروعات تنموية في مجالات الرعاية الاجتماعية وخلق فرص عمل وتأهيل الناس لدعم حياة كريمة للمواطنين، وتعمل حالياً على حوالي 24 برنامج تخدم مجموعات واسعة من المستفيدين مثل الشباب والأطفال والسيدات المعيلات. قالت الكاتبة الصحفية، نوال مصطفى، مؤسسة ورئيسة جمعية رعاية أطفال السجينات، إن الهدف من رعاية السجينات والاهتمام بهن ليس فقط من أجل إنقاذ تلك الفئة المهمشة، ولكن هناك هدف أعمق وهو حماية المجتمع من "قنابل موقوتة" تمثلها تلك الفئة إذا لم يتم احتضانها ورعايتها. جاء ذلك، خلال افتتاح ورشة مشروع "حياة جديدة" لتدريب وتعليم وتشغيل السجينات على الخياطة والتطريز، داخل سجن القناطر للنساء، الثلاثاء 16 ديسمبر، والذي حضره اللواء محمد راتب، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون، والفنان الكبير حسين فهمي، الرئيس الشرفي للجمعية، ود.عزة العشماوي، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، ود. وسام البيه، مدير مؤسسة دروسوس. وأضافت نوال مصطفى أن الفكرة الرئيسية من هذا المشروع هي تمكين السجينة اقتصادياً بتعليمها حرفة تكسب منها رزقها، بعد خروجها من السجن، بالإضافة إلى الدعم النفسي الذي يتوازي مع التمكين الاقتصادي الذي توفره الجمعية داخل السجن وخارجه. وأكدت أن مشروع "حياة جديدة" بالشراكة مع مؤسسة دروسوس، يقدم نموذجاً رائداً لتأهيل وتمكين ودمج السجينة في المجتمع كمواطنة صالحة، ويسهم في تحقيق العدالة الإجتماعية وهو أحد المطالب الرئيسية لثورتي 25 يناير و30 يونيو. يذكر أن الكاتبة الصحفية نوال مصطفى أسست جمعية رعاية أطفال السجينات عام 1990، للاهتمام بالأطفال الذين ولدوا داخل السجون ويقضون أول عامين من حياتهم وراء الأسوار، ومشروع "حياة جديدة" هو أحدث مشروعات الجمعية الذي يهدف إلى إزالة الوصمة عن السجينات السابقات وأطفالهن، بالتعاون مع مؤسسة دروسوس وهى منظمة خيرية غير هادفة للربح ومسجلة كمنظمة دولية مع وزارة التضامن الاجتماعي منذ عام 2007 وتعمل على دعم مشروعات تنموية في مجالات الرعاية الاجتماعية وخلق فرص عمل وتأهيل الناس لدعم حياة كريمة للمواطنين، وتعمل حالياً على حوالي 24 برنامج تخدم مجموعات واسعة من المستفيدين مثل الشباب والأطفال والسيدات المعيلات.