فأكد له أن هناك تحقيقات قد جرت معه حتي لا يتعرض مرضي آخرون لمثل ماحدث لي علي يديه اتصل بي مكتبه ليحدثني ، فأخبرتهم أنني أود لقاءه.. رحب وحدد الموعد في نفس اليوم السادسة مساء.. استقبلني بترحاب، وببشاشته المعهودة ، وابتسامته الرقيقة كعادته حتي لايشعر الضيف بأنه متعب بعد المجهود المضني الذي يقوم به خلال اليوم..هذا هو المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء ،فاليوم هو الأربعاء يوم اجتماع مجلس الوزراء المشحون كالعادة بالقضايا والموضوعات في كافة الوزارات.. هذا الرجل الذي حبي المولي عز وجل مصر به لتعوضنا ما عانينا من الوزارات في العهود السابقة..يعمل كشاب في ريعان عمره ماشاء الله حتي يكون قدوة للوزراء الذين يعملون معه ،فيومه يبدأ من السابعة صباحا وينتهي بمنتصف الليل وهو لايزال في مكتبه..استقبلني بترحاب كعادته مؤكدا لي تعاطفه الكبير لحالتي.. كان معي ابني عانقه بحرارة مؤكدا له أن المولي سيدخله الجنه لرعايته لي.. سألني ماذا تريدين ان أقدم لك..فعرضت عليه الخطاب الذي أرسله لي الدكتور عادل عدوي وزير الصحة الرجل المحترم الذي يعمل هو أيضا منذ الصباح وحتي منتصف الليل.. يفيد الخطاب أن الوزارة لم تمنح اي جهة أو عيادات خاصة تراخيص للعمل بالخلايا الجذعية ،وبناء علي هذا القرار فإنه لايحق لأي طبيب إجراء عمليات زرع الخلايا للمرضي أو تقاضي اي مبالغ مالية منهم.. وقصر هذا النشاط علي الجامعات والمعاهد البحثية فقط..وعلي هذا فإن المدعي حسني أحمد صابر لم يرخص له بالعمل بالخلايا ،وإذا ثبت قيامه به فأنه يكون قد خالف القانون ويحق للجهة الإدارية عقابة.. كما عرضت عليه المستندات التي تثبت أن هذا المدعي قام بإجراء عملية حقن في النخاع الشوكي وان المستند ممهور باسمه كمتخصص في جراحة العظام وهندسة الخلايا ،علي الرغم من أن الدكتور صابر غنيم وكيل وزارة الصحة للعمل الحر أخبرني أنه ليس لديه مايثبت أنه أجري لي حقن خلايا.. اتصل معالي رئيس الوزراء بالدكتور عادل عدوي يستفسر منه ماذا تم في الشكوي التي كنت قد قدمتها للمهندس محلب ، فأكد له أن هناك تحقيقات قد جرت معه حتي لا يتعرض مرضي آخرون لمثل ماحدث لي علي يديه.. وأكد لي المهندس محلب بالحنان الأبوي وبشاشته المعهودة أنه يجب ان أصدق تعاطفه معي خاصة انه يضع نفسه مكاني.. فأخبرته أنني ليس لدي أدني شك في تعاطفه لحالتي ، ولكني أكدت له أن مثل هذا الطبيب يجب الا يترك له العنان بالعبث بأقدار وصحة الآخرين ،خاصة أن المحكمة الألمانية وضعته في حجمه الحقيقي عندما حاسبته علي وضع لفظ الاستاذ الدكتور امام اسمه واعتبرتها انتحال صفات ليس من حقه ،فهو مجرد ممارس عظام ليس أكثر.. وفي الاتصال التليفوني بين رئيس الوزراء ووزير الصحة أكد له أن هناك قرارا قد صدر في 25 فبراير الماضي بغلق العيادة الخاصة لحسني صابر ولكنه للأسف لم يمكن شرطة المرافق من تنفيذه.. وأنا أسأل السيد وزير الصحة ومدير الأمن : من اقوي لتنفيذ القانون ، الدولة أم المتهم..وفي نهاية اللقاء سألني معالي رئيس الوزراء لماذا لاتسافرين للخارج علي نفقة الدولة أملا في الشفاء ،فأخبرته أن هناك طبيبا في مدينة بروكسل يقولون أنه هو الوحيد المتخصص في عمليات جراحة النخاع الشوكي..والشفاء من عند الله..سلمت عليه ودعوت له بالصحة وأن يكفيه المولي شر بعض الأطباء مرضي النفوس ،وضعاف الضمير..سلمته الحكم الذي صدر لصالحي من المانيا والمترجم ليعلم أن الإنسان عند هذه الدول له قيمة كبيرة لايمكن التفريط فيها.. غادرت مجلس الوزراء يملأوني الأمل ،ويحدوني الرجاء في استئناف إجراءات علاجي اعتمادا علي الله ،ومثل هذه الرجالات الصادقة التي تسهر علي رعاية الشعب ،ويبذلون الجهد من أجل إعادة الحقوق المنهوبة وتصحيح المسارات المسلوبة. فأكد له أن هناك تحقيقات قد جرت معه حتي لا يتعرض مرضي آخرون لمثل ماحدث لي علي يديه اتصل بي مكتبه ليحدثني ، فأخبرتهم أنني أود لقاءه.. رحب وحدد الموعد في نفس اليوم السادسة مساء.. استقبلني بترحاب، وببشاشته المعهودة ، وابتسامته الرقيقة كعادته حتي لايشعر الضيف بأنه متعب بعد المجهود المضني الذي يقوم به خلال اليوم..هذا هو المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء ،فاليوم هو الأربعاء يوم اجتماع مجلس الوزراء المشحون كالعادة بالقضايا والموضوعات في كافة الوزارات.. هذا الرجل الذي حبي المولي عز وجل مصر به لتعوضنا ما عانينا من الوزارات في العهود السابقة..يعمل كشاب في ريعان عمره ماشاء الله حتي يكون قدوة للوزراء الذين يعملون معه ،فيومه يبدأ من السابعة صباحا وينتهي بمنتصف الليل وهو لايزال في مكتبه..استقبلني بترحاب كعادته مؤكدا لي تعاطفه الكبير لحالتي.. كان معي ابني عانقه بحرارة مؤكدا له أن المولي سيدخله الجنه لرعايته لي.. سألني ماذا تريدين ان أقدم لك..فعرضت عليه الخطاب الذي أرسله لي الدكتور عادل عدوي وزير الصحة الرجل المحترم الذي يعمل هو أيضا منذ الصباح وحتي منتصف الليل.. يفيد الخطاب أن الوزارة لم تمنح اي جهة أو عيادات خاصة تراخيص للعمل بالخلايا الجذعية ،وبناء علي هذا القرار فإنه لايحق لأي طبيب إجراء عمليات زرع الخلايا للمرضي أو تقاضي اي مبالغ مالية منهم.. وقصر هذا النشاط علي الجامعات والمعاهد البحثية فقط..وعلي هذا فإن المدعي حسني أحمد صابر لم يرخص له بالعمل بالخلايا ،وإذا ثبت قيامه به فأنه يكون قد خالف القانون ويحق للجهة الإدارية عقابة.. كما عرضت عليه المستندات التي تثبت أن هذا المدعي قام بإجراء عملية حقن في النخاع الشوكي وان المستند ممهور باسمه كمتخصص في جراحة العظام وهندسة الخلايا ،علي الرغم من أن الدكتور صابر غنيم وكيل وزارة الصحة للعمل الحر أخبرني أنه ليس لديه مايثبت أنه أجري لي حقن خلايا.. اتصل معالي رئيس الوزراء بالدكتور عادل عدوي يستفسر منه ماذا تم في الشكوي التي كنت قد قدمتها للمهندس محلب ، فأكد له أن هناك تحقيقات قد جرت معه حتي لا يتعرض مرضي آخرون لمثل ماحدث لي علي يديه.. وأكد لي المهندس محلب بالحنان الأبوي وبشاشته المعهودة أنه يجب ان أصدق تعاطفه معي خاصة انه يضع نفسه مكاني.. فأخبرته أنني ليس لدي أدني شك في تعاطفه لحالتي ، ولكني أكدت له أن مثل هذا الطبيب يجب الا يترك له العنان بالعبث بأقدار وصحة الآخرين ،خاصة أن المحكمة الألمانية وضعته في حجمه الحقيقي عندما حاسبته علي وضع لفظ الاستاذ الدكتور امام اسمه واعتبرتها انتحال صفات ليس من حقه ،فهو مجرد ممارس عظام ليس أكثر.. وفي الاتصال التليفوني بين رئيس الوزراء ووزير الصحة أكد له أن هناك قرارا قد صدر في 25 فبراير الماضي بغلق العيادة الخاصة لحسني صابر ولكنه للأسف لم يمكن شرطة المرافق من تنفيذه.. وأنا أسأل السيد وزير الصحة ومدير الأمن : من اقوي لتنفيذ القانون ، الدولة أم المتهم..وفي نهاية اللقاء سألني معالي رئيس الوزراء لماذا لاتسافرين للخارج علي نفقة الدولة أملا في الشفاء ،فأخبرته أن هناك طبيبا في مدينة بروكسل يقولون أنه هو الوحيد المتخصص في عمليات جراحة النخاع الشوكي..والشفاء من عند الله..سلمت عليه ودعوت له بالصحة وأن يكفيه المولي شر بعض الأطباء مرضي النفوس ،وضعاف الضمير..سلمته الحكم الذي صدر لصالحي من المانيا والمترجم ليعلم أن الإنسان عند هذه الدول له قيمة كبيرة لايمكن التفريط فيها.. غادرت مجلس الوزراء يملأوني الأمل ،ويحدوني الرجاء في استئناف إجراءات علاجي اعتمادا علي الله ،ومثل هذه الرجالات الصادقة التي تسهر علي رعاية الشعب ،ويبذلون الجهد من أجل إعادة الحقوق المنهوبة وتصحيح المسارات المسلوبة.