فى موكبين جنائزيين مهيبين ودع اهالى قريتى صبيح والاخيوة بمركزى ههيا والحسينية بمحافظة الشرقية اثنين من اعز ابناءهما الى مثواهما الاخير بقريتهما وهما المجندين ناجى حسن الشهيدى محمد عيد واحمد اسماعيل على عبد العزيز اللذين استشهدا برصاصات الارهاب الاسود فى الحادث الارهابى بشمال سيناء .. وقد شارك فى تشييع جثمانيى الشهيدين الاف من المواطنين بقريتهما والقرى المجاورة يتقدمهم قيادات من الجيش الثانى الميدانى وعدد من ضباط القوات المسلحة والشرطة و اللواء يحي برجل رئيس مركز ومدينة الحسينية والمهندسة فايقة فهيم رئيس مركز ومدينة ههيا وخالد صدقى عمدة قرية الاخيوة وزملاء الشهيدين وقد ردد المشيعون هتافات لا اله الا الله الشهيد والاخوان اعداء الله ونام ياشهيد وارتاح واحنا هنكمل الكفاح والجيش والشعب والشرطة ايد واحدة مطالبين بضرورة القصاص العادل لشهداء الوطن وحماة ترابة وان يتم تعليق مرتكبى الحادث فى مشانق بالشوارع والميادين العامة ليكونوا عبرة لغيرهم .. وقد اصيبت نفيسة احمد شحاتة 52 عاما ربة منزل والدة الشهيد الاول ناجى حسن ابن قرية صبيح بانهيار عصبى وبكاء هيستيرى فور علمها بالخبر المشئوم وتعالت صرخاتها حزنا على فلذة كبدها مرددة قتلوك يانور عينى ربنا ينتقم منهم القتلة الذين حرقوا قلبى على اصغر ابنائى ثم انخرطت فى البكاء قائلة لقد حضر للقرية منذ 15 يوما وقبل سفرة طلب منى الدعاء وكأنة كان يشعر ان مكروها سوف يلحق بة وتعالت صرخاتها مطالبة بضرورة القصاص لابنها لكى تهدأ النيران المشتعلة فى صدرها.. اما حسن الشهيدى محمد والد الشهيد ناجى 55 عاما مزارع فقد بدا متماسكا فى بداية الامر الا انة سرعان ما انهار وانخرط فى البكاء قائلا منهم لله القتلة لقد اغتالوا سندى فى الحياة دون ذنب ارتكبة حسبى الله ونعم الوكيل فيهم وربنا ينتقم منهم لقد احتسبتة عند الله شهيدا وقال لقد حصل ناجى على دبلوم الثانوى الصناعى والتحق بالخدمة العسكرية منذ 6 اشهر وتم توزيعة على شمال سيناء وكان شجاعا ولم يخش شيئا غير الله وكان سعيدا بعملة فى حماية الوطن وكان دائما يقول لى لايصيبنا الا ما كتب الله لنا ثم انهمر فى الدموع وقال ان ناجى هو اصغر ابنائى ولة 3 اشقاء هم محمد 29 عاما وشرين 25 عاما وسعيد 23 عاما .. اما اشقاء الشهيد فأكدوا انة كان طيب القلب ومحبوب بين اهالى القرية وكان حريصا على معاونة والدة فى اعمال الزراعة اثناء فترة اجازتة الرسمية .. اما ايمان السيد 45 عاما ربة منزل والدة الشهيد الثانى احمد اسماعيل ابن قرية الاخيوة فقد اصيبت بذهول فور علمها بالخبر المشئوم غير مصدقة انها فقدت اول فرحتها واخذت تردد عبارات هزت القلوب المتحجرة والضمائر الميتة وانخرطت فى البكاء قائلة منهم لله القتلة لقد قصموا ظهرى واغتالول سندى فى الحياة دون ذنب ارتكبة حسبى الله ونعم الوكيل فيهم وربنا ينتقم منهم .. اما اسماعيل على عبد العزيز 52 عاما سائق والد الشهيد احمد فقد انخرط فى البكاءفور علمة بنبأ استشهاد ابنة واخذ يردد الآيات القرآنية ثم قال ان هؤلاء الجناه ليس لهم دين ولا ملة ولايعرفون شيئا عن الاسلام والله لو كفرة ما يعملوا ذلك العمل الاجرامى فى خير اجناد الارض وقال لقد كان ابنى احمد يتمنى الشهادة وقد منحها الله له حيث كتب على صفحتة على الفيس بوك قبل التحاقة بالجيش عبارة سألتحق بالجيش واتبرع بروحى فدءا لمصر ثم تنهمر دموعة ويقول ان الشهيد هو اكبر ابنائىولة 4 اشقاء هم محمد 17 عاما وسارة 15 عاما ومحمود 11 عاما ويوسف 8 سنوات وفور حصولة على دبلوم الثانوى الصناعى تقدم لاداء الخدمة العسكرية منذ 3 اشهر وانة لم يبدى اى تخوفا عند توزيعة على شمال سيناء وكان فخورا لتأدية واجبة فى حماية وطنة..ويلتقط انفاسة ويقول لقد كان نجلى بارا بوالدية وهو سندى فى الحياة .. اما خالد صدقى عمدة قرية الاخيوة مركز الحسينية فيقول ان الشهيد احمد كان محبوبا بين اهالى القرية ومتدين حريصا على اداء الصلوات فى مسجد القرية وكان بارا باسرتة وودودا محافظا على صلة الرحم وحرص فى اخر اجازة لة على وداعنا جميعا وكأنة كان الوداع الاخير .. واشار الى ان القرية فقدت 3 شهداء فى الحوادث الارهابية بشمال سيناء كان اخرهم احمد وطالب باطلا قاسمة على احدى مداس القرية تخليدا لذكراة. فى موكبين جنائزيين مهيبين ودع اهالى قريتى صبيح والاخيوة بمركزى ههيا والحسينية بمحافظة الشرقية اثنين من اعز ابناءهما الى مثواهما الاخير بقريتهما وهما المجندين ناجى حسن الشهيدى محمد عيد واحمد اسماعيل على عبد العزيز اللذين استشهدا برصاصات الارهاب الاسود فى الحادث الارهابى بشمال سيناء .. وقد شارك فى تشييع جثمانيى الشهيدين الاف من المواطنين بقريتهما والقرى المجاورة يتقدمهم قيادات من الجيش الثانى الميدانى وعدد من ضباط القوات المسلحة والشرطة و اللواء يحي برجل رئيس مركز ومدينة الحسينية والمهندسة فايقة فهيم رئيس مركز ومدينة ههيا وخالد صدقى عمدة قرية الاخيوة وزملاء الشهيدين وقد ردد المشيعون هتافات لا اله الا الله الشهيد والاخوان اعداء الله ونام ياشهيد وارتاح واحنا هنكمل الكفاح والجيش والشعب والشرطة ايد واحدة مطالبين بضرورة القصاص العادل لشهداء الوطن وحماة ترابة وان يتم تعليق مرتكبى الحادث فى مشانق بالشوارع والميادين العامة ليكونوا عبرة لغيرهم .. وقد اصيبت نفيسة احمد شحاتة 52 عاما ربة منزل والدة الشهيد الاول ناجى حسن ابن قرية صبيح بانهيار عصبى وبكاء هيستيرى فور علمها بالخبر المشئوم وتعالت صرخاتها حزنا على فلذة كبدها مرددة قتلوك يانور عينى ربنا ينتقم منهم القتلة الذين حرقوا قلبى على اصغر ابنائى ثم انخرطت فى البكاء قائلة لقد حضر للقرية منذ 15 يوما وقبل سفرة طلب منى الدعاء وكأنة كان يشعر ان مكروها سوف يلحق بة وتعالت صرخاتها مطالبة بضرورة القصاص لابنها لكى تهدأ النيران المشتعلة فى صدرها.. اما حسن الشهيدى محمد والد الشهيد ناجى 55 عاما مزارع فقد بدا متماسكا فى بداية الامر الا انة سرعان ما انهار وانخرط فى البكاء قائلا منهم لله القتلة لقد اغتالوا سندى فى الحياة دون ذنب ارتكبة حسبى الله ونعم الوكيل فيهم وربنا ينتقم منهم لقد احتسبتة عند الله شهيدا وقال لقد حصل ناجى على دبلوم الثانوى الصناعى والتحق بالخدمة العسكرية منذ 6 اشهر وتم توزيعة على شمال سيناء وكان شجاعا ولم يخش شيئا غير الله وكان سعيدا بعملة فى حماية الوطن وكان دائما يقول لى لايصيبنا الا ما كتب الله لنا ثم انهمر فى الدموع وقال ان ناجى هو اصغر ابنائى ولة 3 اشقاء هم محمد 29 عاما وشرين 25 عاما وسعيد 23 عاما .. اما اشقاء الشهيد فأكدوا انة كان طيب القلب ومحبوب بين اهالى القرية وكان حريصا على معاونة والدة فى اعمال الزراعة اثناء فترة اجازتة الرسمية .. اما ايمان السيد 45 عاما ربة منزل والدة الشهيد الثانى احمد اسماعيل ابن قرية الاخيوة فقد اصيبت بذهول فور علمها بالخبر المشئوم غير مصدقة انها فقدت اول فرحتها واخذت تردد عبارات هزت القلوب المتحجرة والضمائر الميتة وانخرطت فى البكاء قائلة منهم لله القتلة لقد قصموا ظهرى واغتالول سندى فى الحياة دون ذنب ارتكبة حسبى الله ونعم الوكيل فيهم وربنا ينتقم منهم .. اما اسماعيل على عبد العزيز 52 عاما سائق والد الشهيد احمد فقد انخرط فى البكاءفور علمة بنبأ استشهاد ابنة واخذ يردد الآيات القرآنية ثم قال ان هؤلاء الجناه ليس لهم دين ولا ملة ولايعرفون شيئا عن الاسلام والله لو كفرة ما يعملوا ذلك العمل الاجرامى فى خير اجناد الارض وقال لقد كان ابنى احمد يتمنى الشهادة وقد منحها الله له حيث كتب على صفحتة على الفيس بوك قبل التحاقة بالجيش عبارة سألتحق بالجيش واتبرع بروحى فدءا لمصر ثم تنهمر دموعة ويقول ان الشهيد هو اكبر ابنائىولة 4 اشقاء هم محمد 17 عاما وسارة 15 عاما ومحمود 11 عاما ويوسف 8 سنوات وفور حصولة على دبلوم الثانوى الصناعى تقدم لاداء الخدمة العسكرية منذ 3 اشهر وانة لم يبدى اى تخوفا عند توزيعة على شمال سيناء وكان فخورا لتأدية واجبة فى حماية وطنة..ويلتقط انفاسة ويقول لقد كان نجلى بارا بوالدية وهو سندى فى الحياة .. اما خالد صدقى عمدة قرية الاخيوة مركز الحسينية فيقول ان الشهيد احمد كان محبوبا بين اهالى القرية ومتدين حريصا على اداء الصلوات فى مسجد القرية وكان بارا باسرتة وودودا محافظا على صلة الرحم وحرص فى اخر اجازة لة على وداعنا جميعا وكأنة كان الوداع الاخير .. واشار الى ان القرية فقدت 3 شهداء فى الحوادث الارهابية بشمال سيناء كان اخرهم احمد وطالب باطلا قاسمة على احدى مداس القرية تخليدا لذكراة.