والدة الشهيد :منهم لله حرمونى من ابنى الوحيد زوجة الشهيد :ماذنب طفلتة الرضيعة لتقضى حياتها بلا اب فى موكب جنائزى عسكرى مهيب شيع الالاف من اهالى قرية التلين بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية ابنا من اعز ابناءها وهو النقيب ضياء فتحى فتوح 29 عاما الضابط بادارة الحماية المدنية بمحافظة الجيزة الى مثواة الاخير والذى استشهد اثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون باحواض نباتية امام محطة وقود بجوار قسم شرطة الطالبية بمحافظة الجيزة..وقد تقدم المشيعون الدكتور سعيد عبد العزيز والدكتور على عبد الرحمن محافظى الشرقيةوالجيزة واللواءات سامح الكيلانى مدير امن الشرقية ومجدى الشلقانى مدير ادارة الحماية المدنية بالجيزة وعلى لطفى مساعد المدير لفرقة الجنوب وعدد كبير من قيادات الشرطة وزملاء الشهيد والقيادات التنفيذية والشعبية.. وقد ردد المشيعون هتافات لااله الا الله الشهيد حبيب الله والارهاب عدو الله والشعب والجيش والشرطة ايد واحدة مطالبين بضرورة ضبط الجناة والقصاص منهم وان يتم اعدامهم فى ميادين عامة ليكونوا عبرة لغيرهم .. وقد اتشحت القرية بالسواد فور علمها بالخبر المشئوم وتعالت صرخات النسوة حزنا على فراق الشهيد الشاب وتوافد الاف من المواطنين على منزل الاسرة لتقديم واجب العزاء فى مصابهم الاليم وتخفيف احزانهم .. وقد اصيب والد الشهيد فتحى فتوح سليم عبد الجواد لواء شرط بالمعاش بذهول فور علمة بالخبر المشئوم واخذ يردد الآيات القرآنية ويقول انا لله وانا الية راجعون لقد احتسبتة عند الله شهيدا .. اما الحاجة نجاة جبر حسن ربة منزل والدة الشهيد فقد اصيبت بانهيار عصبى فور علمها بالخبر المشئوم واخذت تردد عبارات هزت القلوب المتحجرة والضمائر الميتة وانخرطت فى البكاء قائلة منهم لله القتلة لقد قصموا ظهرى واغتالول سندى فى الحياة دون ذنب ارتكبة حسبى الله ونعم الوكيل فيهم وربنا ينتقم منهم لقد حرمونى من ابنى الوحيد وحرقوا قلبى علية ربنا يحرق قلوبهم على اعز ما لديهم.. اما زوجتة الدكتورة صافى محمد صبرى صيدلانية فقد انخرطت فى البكاء ولم تتوقف دموعها لحظة حزنا على فراق زوجها الذى اغتالتة يد الارهاب بلا ذنب اقترفة سوى انة يؤدى واجبة نحو وطنة وقالت ما ذنب طفلتة ساندى 3 اشهر ان تقضى باقى حياتها بلا اب لم يتبقى لها سوى لقطات مصورة او مسجلة وطالبت الاجهزة الامنية بضرورة سرعة ضبط الجناة والقصاص منهم باعدامهم فى مشانق فى الميادين العامة ليكونوا عبرة لغيرهم وتنطفئ النيران المشتعلة فى قلبها .. اما شقيقتي الشهيد فاتن وهبة فانهما لم تصدقا حتى الآن فراق شقيقهما الوحيد وسندهما فى الحياة وقالتا انة كان دائم السؤال عنهما وكان شجاعا ولم يخشى شيئا غير الله ربنا ينتقم من القتلة اللى حرقوا قلوبنا علية وحسبنا الله ونعم الوكيل اما عمة الحاج احمد سليم فقال ربنا ينتقم منهم الكفرة فهؤلاء ليس لهم دين ولا ملة ولايعرفون شيئا عن الاسلام وانهم يتخذون من الدين ستارا لتنفيذ مخططاتهم الارهابية وانخرط فى البكاء لقد اتصل بى وجميع اقاربة فى بداية العام الجديد لتهنئتنا وكأنة كان يشعر بان مكروها سوف يلحق بة وينخرط فى البكاء ويقول حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم .. واكد عدد من زملاء الشهيد ان الشهيد كان طيب القلب والبسمة لم تفارق وجهة وكان حريصا على اداء الصلوات فى مواعيدها وكان بارا باسرتة ولم يخشى شيئا غير الله وكان دائما يقول الاعمار بيد الله وانا لله وانا الية راجعون.. "التلين" بالشرقية تودع شهيد الحماية المدنية بالدموع والدة الشهيد :منهم لله حرمونى من ابنى الوحيد زوجة الشهيد :ماذنب طفلتة الرضيعة لتقضى حياتها بلا اب فى موكب جنائزى عسكرى مهيب شيع الالاف من اهالى قرية التلين بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية ابنا من اعز ابناءها وهو النقيب ضياء فتحى فتوح 29 عاما الضابط بادارة الحماية المدنية بمحافظة الجيزة الى مثواة الاخير والذى استشهد اثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون باحواض نباتية امام محطة وقود بجوار قسم شرطة الطالبية بمحافظة الجيزة..وقد تقدم المشيعون الدكتور سعيد عبد العزيز والدكتور على عبد الرحمن محافظى الشرقيةوالجيزة واللواءات سامح الكيلانى مدير امن الشرقية ومجدى الشلقانى مدير ادارة الحماية المدنية بالجيزة وعلى لطفى مساعد المدير لفرقة الجنوب وعدد كبير من قيادات الشرطة وزملاء الشهيد والقيادات التنفيذية والشعبية.. وقد ردد المشيعون هتافات لااله الا الله الشهيد حبيب الله والارهاب عدو الله والشعب والجيش والشرطة ايد واحدة مطالبين بضرورة ضبط الجناة والقصاص منهم وان يتم اعدامهم فى ميادين عامة ليكونوا عبرة لغيرهم .. وقد اتشحت القرية بالسواد فور علمها بالخبر المشئوم وتعالت صرخات النسوة حزنا على فراق الشهيد الشاب وتوافد الاف من المواطنين على منزل الاسرة لتقديم واجب العزاء فى مصابهم الاليم وتخفيف احزانهم .. وقد اصيب والد الشهيد فتحى فتوح سليم عبد الجواد لواء شرط بالمعاش بذهول فور علمة بالخبر المشئوم واخذ يردد الآيات القرآنية ويقول انا لله وانا الية راجعون لقد احتسبتة عند الله شهيدا .. اما الحاجة نجاة جبر حسن ربة منزل والدة الشهيد فقد اصيبت بانهيار عصبى فور علمها بالخبر المشئوم واخذت تردد عبارات هزت القلوب المتحجرة والضمائر الميتة وانخرطت فى البكاء قائلة منهم لله القتلة لقد قصموا ظهرى واغتالول سندى فى الحياة دون ذنب ارتكبة حسبى الله ونعم الوكيل فيهم وربنا ينتقم منهم لقد حرمونى من ابنى الوحيد وحرقوا قلبى علية ربنا يحرق قلوبهم على اعز ما لديهم.. اما زوجتة الدكتورة صافى محمد صبرى صيدلانية فقد انخرطت فى البكاء ولم تتوقف دموعها لحظة حزنا على فراق زوجها الذى اغتالتة يد الارهاب بلا ذنب اقترفة سوى انة يؤدى واجبة نحو وطنة وقالت ما ذنب طفلتة ساندى 3 اشهر ان تقضى باقى حياتها بلا اب لم يتبقى لها سوى لقطات مصورة او مسجلة وطالبت الاجهزة الامنية بضرورة سرعة ضبط الجناة والقصاص منهم باعدامهم فى مشانق فى الميادين العامة ليكونوا عبرة لغيرهم وتنطفئ النيران المشتعلة فى قلبها .. اما شقيقتي الشهيد فاتن وهبة فانهما لم تصدقا حتى الآن فراق شقيقهما الوحيد وسندهما فى الحياة وقالتا انة كان دائم السؤال عنهما وكان شجاعا ولم يخشى شيئا غير الله ربنا ينتقم من القتلة اللى حرقوا قلوبنا علية وحسبنا الله ونعم الوكيل اما عمة الحاج احمد سليم فقال ربنا ينتقم منهم الكفرة فهؤلاء ليس لهم دين ولا ملة ولايعرفون شيئا عن الاسلام وانهم يتخذون من الدين ستارا لتنفيذ مخططاتهم الارهابية وانخرط فى البكاء لقد اتصل بى وجميع اقاربة فى بداية العام الجديد لتهنئتنا وكأنة كان يشعر بان مكروها سوف يلحق بة وينخرط فى البكاء ويقول حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم .. واكد عدد من زملاء الشهيد ان الشهيد كان طيب القلب والبسمة لم تفارق وجهة وكان حريصا على اداء الصلوات فى مواعيدها وكان بارا باسرتة ولم يخشى شيئا غير الله وكان دائما يقول الاعمار بيد الله وانا لله وانا الية راجعون..