نساء اتشحن بالسواد ورجال يبكون كالنساء ..دموع تعتصر قلوب ناظريها وقهر لن يغلبه النسيان .. الاباء يحملون ملابس اولادهم .. الازواج يبكون بطريقة هيسيترية حزنا على فراق ذويهم لم يتحملوا صمة الخبر ..عزائهم الوحيد هو الصبر والدعاء عسى الله ان يجمعهم مع من فقدوا من احبتهم فى الجنة .. هذا هو المشهد السائد داخل مستشفى العريش والتى استقبلت صباح امس 13 مصابا من المدنيين اثر الهجوم الارهابى التى تعرض له كمينىقبر عمير والعبيدات بمدينة الشيخ زويد . انتقلت "الاخبار " لمستشفى العريش وأكد مدير المستشفى د.سامى انور ان المستشفى فتح ابوابها منذ الصباح الباكر امام 13 من مصابى و حالتين وفاه جراء الحادث الارهابى وان اصابتهم ما بين طلق نارى و شظايا وحروج سطحية نتيجة تبادل اطلاق النيران وتم اجراء علميات حراجية لثلاث من المصابين بسسب تهتك لبالاوعية الدموية واستئصال الطحال وحالتهم الصحية مستقرة . والمصابين هم احمد سلمان و سلوى سلمان وابراهيم سلمان و سعاد سلمان و محمد سلمان و يسرا سلمان وحنان سلمان و دينا شحته و ياسمين شحته و محمد حسين عبد الله وعدلى محمد احمد و عبد الله علاء و فاطمة عبد الله علاء . والمتوفين هم محمد مسلم وياسر حسن نيجة طلق نارى بالظهر والبطن ذهبنا الى مبنى الحراجة وصعدنا للدور الثانى وداخل غرفة وجدنا اسرة مكونة من 7 افراد اصيبت باكملها يرقدوا بين الحياه والموت نتيجة لاصابته المتفاوته بعد ان سقط المنزل فوق رؤاسهم عقب الهجوم الارهابى الذى تعرضت له قرية قبر عمير رب الاسرة نسى اصابته وجلس بجوار بجواره اسرته البسيطة المكونه من 7 افراد واخذ يتمتم بقول " الحمد لله على نعمك علينا يارب " ..حاولنا الاقتراب منه رغم ان معالم الحزن كست وجهه وقال استيقظت على دوى انفجار صوته شديد يلازمنى حتى الان وتساقط المنزل علينا واخترقت الرصاصات اجساد ابناءنا ولم ادرى بنفسى الا داخل المستشفى . وترقد بجواره ابنته سلوى21 عاما والتى اجرت عملية حراجية باستئصال الطحال وتنظيف الاوعية الدموية بالبطن . و يرقد بالغرفة المجاورة ابنته الثانية و المصابه بطلق نارى بالظهرى وبجوارها والدتها والتى قالت الحمد للة على قضائة لكن دموعها غلباتها كلما نظرت الى ابنتها وهى ترقد بين الحياه والموت عاجزة عن تقديم يد العون له واخذت تنظر لها وترفع يدها للسماء وتتضرع الى الله. بشفاء اسرتها . وروى لنا عبد الله علاء 52 عاما تفاصيل اليليه السوداء التى شهدها قد كانت عقارب الساعة تشير للساعة صباح سمعنا دوى انفجار شديد و اسرعت لمساعدة الجنود فؤجئت بطلقات الرصاص مجهوله المصدر تنهال على من كافة الاتجاهات . " ربنا يشفيك يا بابا " بهذه الكلمات تحدثت أبنه المصاب عبد الله علاء وبنبرات حزينه على والده وتحاول ان تتجاهل الحزن وتمنع دموعها من السقوط .. نساء اتشحن بالسواد ورجال يبكون كالنساء ..دموع تعتصر قلوب ناظريها وقهر لن يغلبه النسيان .. الاباء يحملون ملابس اولادهم .. الازواج يبكون بطريقة هيسيترية حزنا على فراق ذويهم لم يتحملوا صمة الخبر ..عزائهم الوحيد هو الصبر والدعاء عسى الله ان يجمعهم مع من فقدوا من احبتهم فى الجنة .. هذا هو المشهد السائد داخل مستشفى العريش والتى استقبلت صباح امس 13 مصابا من المدنيين اثر الهجوم الارهابى التى تعرض له كمينىقبر عمير والعبيدات بمدينة الشيخ زويد . انتقلت "الاخبار " لمستشفى العريش وأكد مدير المستشفى د.سامى انور ان المستشفى فتح ابوابها منذ الصباح الباكر امام 13 من مصابى و حالتين وفاه جراء الحادث الارهابى وان اصابتهم ما بين طلق نارى و شظايا وحروج سطحية نتيجة تبادل اطلاق النيران وتم اجراء علميات حراجية لثلاث من المصابين بسسب تهتك لبالاوعية الدموية واستئصال الطحال وحالتهم الصحية مستقرة . والمصابين هم احمد سلمان و سلوى سلمان وابراهيم سلمان و سعاد سلمان و محمد سلمان و يسرا سلمان وحنان سلمان و دينا شحته و ياسمين شحته و محمد حسين عبد الله وعدلى محمد احمد و عبد الله علاء و فاطمة عبد الله علاء . والمتوفين هم محمد مسلم وياسر حسن نيجة طلق نارى بالظهر والبطن ذهبنا الى مبنى الحراجة وصعدنا للدور الثانى وداخل غرفة وجدنا اسرة مكونة من 7 افراد اصيبت باكملها يرقدوا بين الحياه والموت نتيجة لاصابته المتفاوته بعد ان سقط المنزل فوق رؤاسهم عقب الهجوم الارهابى الذى تعرضت له قرية قبر عمير رب الاسرة نسى اصابته وجلس بجوار بجواره اسرته البسيطة المكونه من 7 افراد واخذ يتمتم بقول " الحمد لله على نعمك علينا يارب " ..حاولنا الاقتراب منه رغم ان معالم الحزن كست وجهه وقال استيقظت على دوى انفجار صوته شديد يلازمنى حتى الان وتساقط المنزل علينا واخترقت الرصاصات اجساد ابناءنا ولم ادرى بنفسى الا داخل المستشفى . وترقد بجواره ابنته سلوى21 عاما والتى اجرت عملية حراجية باستئصال الطحال وتنظيف الاوعية الدموية بالبطن . و يرقد بالغرفة المجاورة ابنته الثانية و المصابه بطلق نارى بالظهرى وبجوارها والدتها والتى قالت الحمد للة على قضائة لكن دموعها غلباتها كلما نظرت الى ابنتها وهى ترقد بين الحياه والموت عاجزة عن تقديم يد العون له واخذت تنظر لها وترفع يدها للسماء وتتضرع الى الله. بشفاء اسرتها . وروى لنا عبد الله علاء 52 عاما تفاصيل اليليه السوداء التى شهدها قد كانت عقارب الساعة تشير للساعة صباح سمعنا دوى انفجار شديد و اسرعت لمساعدة الجنود فؤجئت بطلقات الرصاص مجهوله المصدر تنهال على من كافة الاتجاهات . " ربنا يشفيك يا بابا " بهذه الكلمات تحدثت أبنه المصاب عبد الله علاء وبنبرات حزينه على والده وتحاول ان تتجاهل الحزن وتمنع دموعها من السقوط ..