أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي د. صلاح هلال، أهمية وضع سياسات واضحة تحدد الاحتياجات الفعلية لمبيدات الآفات الزراعية منعاً لتراكمها، لافتاً أنه وضع خطه استيرادية لإدارة المبيدات في مصر تعتمد على تفادي وجود الرواكد وتعظيم استخدام المبيدات الآمنة. جاء ذلك خلال كلمته الافتتاحية الثلاثاء 31 مارس، في الدورة التدريبية الإقليمية للتخلص من نفايات المبيدات، والتي ينظمها المركز الإقليمي للتدريب ونقل التكنولوجيا للدول العربية بمحافظة الإسكندرية، بحضور ممثلي الدول الأعضاء باتفاقية بازل الدولية، وعددهم 22 دولة. وقال هلال، إن ذلك العمل يأتي تأكيداً لعمق العلاقات والتعاون والجهود المشتركة بين كافة الجهات المعنية بحماية البيئة والاستخدام الرشيد للمنتجات الكيميائية وصولاً إلى بيئة نظيفة وصحية وآمنه في إطار اتفاقية بازل التي وقعت عام 1989 ودخلت حيز التنفيذ عام 1992 بشأن التحكم في نقل النفايات الخطرة عبر الحدود والتخلص منها. وأضاف الوزير أن تلك الاتفاقية تهدف إلى الحد من تحركات النفايات الخطرة بين الدول وعلى وجه التحديد لمنع نقل النفايات الخطرة من البلدان المتقدمة إلى البلدان الأقل نمواً ومعالجة حركة النفايات المشعة، فضلاً عن تقليل كمية وسمية النفايات المتولدة لضمان الإدارة السليمة بيئياً قدر الإمكان ، ومساعدة أقل البلدان نمواً في الإدارة السليمة بيئياً للنفايات الخطرة. وأوضح وزير الزراعة أن رواكد المبيدات وهى المبيدات منتهية الصلاحية تقدر على المستوى العالمي بحوالي 500 ألف طن منها 120 ألف طن في قارة أفريقيا وحدها، لافتاً أن كميات المبيدات منتهية الصلاحية في مصر والتي يجب التخلص منها تقدر بحوالي 5 – 7 آلاف طن. وحذر هلال من خطورة هذه المبيدات المهجورة باعتبارها تهدد البيئة وصحة الإنسان، لافتاً أن التخلص منها يحتاج إلى تكنولوجيات معقده، مما يستوجب وضع السياسات والآليات والسبل الكفيلة لمنع تراكم هذه النفايات تفادياً لأضرارها ومخاطرها البيئية، والتخلص منها بشكل آمن ومقبول، مؤكداً على استعداد الوزارة لتقديم كافة المساعدات الفنية للدول العربية الشقيقة لوضع الآليات والسبل الكفيلة بالسيطرة على ظاهرة رواكد ومخلفات المبيدات. وفي سياق متصل شهد هلال توقيع مذكرة تعاون مشتركة بين المركز الإقليمي للتدريب ونقل التكنولوجيا للدول العربية التابع لاتفاقية بازل ولجنة مبيدات الآفات الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي لتنفيذ برامج وأنشطة تدريب وتوعية وورش عمل ودراسات ميدانية للحد من أضرار المخلفات والنفايات الخطرة والاستخدام الآمن والفعال للمبيدات. أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي د. صلاح هلال، أهمية وضع سياسات واضحة تحدد الاحتياجات الفعلية لمبيدات الآفات الزراعية منعاً لتراكمها، لافتاً أنه وضع خطه استيرادية لإدارة المبيدات في مصر تعتمد على تفادي وجود الرواكد وتعظيم استخدام المبيدات الآمنة. جاء ذلك خلال كلمته الافتتاحية الثلاثاء 31 مارس، في الدورة التدريبية الإقليمية للتخلص من نفايات المبيدات، والتي ينظمها المركز الإقليمي للتدريب ونقل التكنولوجيا للدول العربية بمحافظة الإسكندرية، بحضور ممثلي الدول الأعضاء باتفاقية بازل الدولية، وعددهم 22 دولة. وقال هلال، إن ذلك العمل يأتي تأكيداً لعمق العلاقات والتعاون والجهود المشتركة بين كافة الجهات المعنية بحماية البيئة والاستخدام الرشيد للمنتجات الكيميائية وصولاً إلى بيئة نظيفة وصحية وآمنه في إطار اتفاقية بازل التي وقعت عام 1989 ودخلت حيز التنفيذ عام 1992 بشأن التحكم في نقل النفايات الخطرة عبر الحدود والتخلص منها. وأضاف الوزير أن تلك الاتفاقية تهدف إلى الحد من تحركات النفايات الخطرة بين الدول وعلى وجه التحديد لمنع نقل النفايات الخطرة من البلدان المتقدمة إلى البلدان الأقل نمواً ومعالجة حركة النفايات المشعة، فضلاً عن تقليل كمية وسمية النفايات المتولدة لضمان الإدارة السليمة بيئياً قدر الإمكان ، ومساعدة أقل البلدان نمواً في الإدارة السليمة بيئياً للنفايات الخطرة. وأوضح وزير الزراعة أن رواكد المبيدات وهى المبيدات منتهية الصلاحية تقدر على المستوى العالمي بحوالي 500 ألف طن منها 120 ألف طن في قارة أفريقيا وحدها، لافتاً أن كميات المبيدات منتهية الصلاحية في مصر والتي يجب التخلص منها تقدر بحوالي 5 – 7 آلاف طن. وحذر هلال من خطورة هذه المبيدات المهجورة باعتبارها تهدد البيئة وصحة الإنسان، لافتاً أن التخلص منها يحتاج إلى تكنولوجيات معقده، مما يستوجب وضع السياسات والآليات والسبل الكفيلة لمنع تراكم هذه النفايات تفادياً لأضرارها ومخاطرها البيئية، والتخلص منها بشكل آمن ومقبول، مؤكداً على استعداد الوزارة لتقديم كافة المساعدات الفنية للدول العربية الشقيقة لوضع الآليات والسبل الكفيلة بالسيطرة على ظاهرة رواكد ومخلفات المبيدات. وفي سياق متصل شهد هلال توقيع مذكرة تعاون مشتركة بين المركز الإقليمي للتدريب ونقل التكنولوجيا للدول العربية التابع لاتفاقية بازل ولجنة مبيدات الآفات الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي لتنفيذ برامج وأنشطة تدريب وتوعية وورش عمل ودراسات ميدانية للحد من أضرار المخلفات والنفايات الخطرة والاستخدام الآمن والفعال للمبيدات.