يوقع وزير الزراعة د.صلاح هلال الثلاثاء 31مارس برتوكولا للتعاون مع المركز الإقليمي للتدريب ونقل التكنولوجيا للدول العربية بالإسكندرية. صرح بذلك وزير الدولة لشئون البيئة الأسبق الدكتور مصطفي حسين، الذي يشغل رئاسة المركز الإقليمي للتدريب ونقل التكنولوجيا للدول العربية، مضيفا أن البروتوكول يوقع بين لجنة الآفات والمبيدات بوزارة الزراعة وبين المركز. وأعلن أنه يعقد على مدار يومي "الثلاثاء والخميس" المقبلين دورتان حول إدارة التخلص من نفايات المبيدات وتقييم مخاطر البيئة على الإنسان والبيئة، مؤكدا أن القضايا المطروحة في ورش العمل تشكل مخاطر جمة، ليس في مصر فقط، بل في مجمل الإقليم والمنطقة العربية. وأضاف أن دورات تدربية تقام في توقيت يتزامن مع ورش العمل وتوقيع البروتوكول وتهدف إلي تدريب فئات مختلفة لتمكينها من التعامل الآمن مع المخاطر البيئية المختلفة، وخاصة في التربة وما ينجم عنها من أضرار صحية وبيئية جراء الاستخدام الخاطئ لبعض المبيدات. ومن ناحية أخري، كان المركز قد بدأ أسبوعا من العمل البيئي المكثف في ورش عمل وتدريب بالإسكندرية على المخاطر البيئية وسبل مواجهة آثارها على صحة المواطن والبيئة والطبيعة، وذلك بمشاركة العديد من المسئولين والشخصيات المصرية والعربية والأجنبية. وتناقش ورش العمل والدورات التي تعقد برعاية المركز الإقليمي للتدريب ونقل التكنولوجيا التابع لاتفاقية بازل العديد من الموضوعات بالغة الأهمية والخطورة في الآن ذاته، في مقدمتها ما يتعلق بالإدارة السليمة بيئيا لمجموعة المعادن الليفية "الاسبستوس" وأبرزها التحجر الرئوي، بالإضافة إلي بحث التشريعات المحلية والدولية لحماية البيئة وحظر استخدام "الاسبستوس" وبحث الإدارة السليمة بيئيا لثنائي الفينيل متعدد الكلور، وهو من الملوثات العضوية الثابتة والخطرة على صحة الإنسان وبيئته. كما تتطرق لمناقشة الملوثات العضوية الثابتة الملوثة للنظام البيئي في العالم وأضرارها على الإنسان وإصابته بالأمراض السرطانية وتشوه الأجنة، ومشاكل الإنجاب واضطراب الأعصاب وأمراض نقص المناعة. يوقع وزير الزراعة د.صلاح هلال الثلاثاء 31مارس برتوكولا للتعاون مع المركز الإقليمي للتدريب ونقل التكنولوجيا للدول العربية بالإسكندرية. صرح بذلك وزير الدولة لشئون البيئة الأسبق الدكتور مصطفي حسين، الذي يشغل رئاسة المركز الإقليمي للتدريب ونقل التكنولوجيا للدول العربية، مضيفا أن البروتوكول يوقع بين لجنة الآفات والمبيدات بوزارة الزراعة وبين المركز. وأعلن أنه يعقد على مدار يومي "الثلاثاء والخميس" المقبلين دورتان حول إدارة التخلص من نفايات المبيدات وتقييم مخاطر البيئة على الإنسان والبيئة، مؤكدا أن القضايا المطروحة في ورش العمل تشكل مخاطر جمة، ليس في مصر فقط، بل في مجمل الإقليم والمنطقة العربية. وأضاف أن دورات تدربية تقام في توقيت يتزامن مع ورش العمل وتوقيع البروتوكول وتهدف إلي تدريب فئات مختلفة لتمكينها من التعامل الآمن مع المخاطر البيئية المختلفة، وخاصة في التربة وما ينجم عنها من أضرار صحية وبيئية جراء الاستخدام الخاطئ لبعض المبيدات. ومن ناحية أخري، كان المركز قد بدأ أسبوعا من العمل البيئي المكثف في ورش عمل وتدريب بالإسكندرية على المخاطر البيئية وسبل مواجهة آثارها على صحة المواطن والبيئة والطبيعة، وذلك بمشاركة العديد من المسئولين والشخصيات المصرية والعربية والأجنبية. وتناقش ورش العمل والدورات التي تعقد برعاية المركز الإقليمي للتدريب ونقل التكنولوجيا التابع لاتفاقية بازل العديد من الموضوعات بالغة الأهمية والخطورة في الآن ذاته، في مقدمتها ما يتعلق بالإدارة السليمة بيئيا لمجموعة المعادن الليفية "الاسبستوس" وأبرزها التحجر الرئوي، بالإضافة إلي بحث التشريعات المحلية والدولية لحماية البيئة وحظر استخدام "الاسبستوس" وبحث الإدارة السليمة بيئيا لثنائي الفينيل متعدد الكلور، وهو من الملوثات العضوية الثابتة والخطرة على صحة الإنسان وبيئته. كما تتطرق لمناقشة الملوثات العضوية الثابتة الملوثة للنظام البيئي في العالم وأضرارها على الإنسان وإصابته بالأمراض السرطانية وتشوه الأجنة، ومشاكل الإنجاب واضطراب الأعصاب وأمراض نقص المناعة.