أما الطبيبان المختصان اللذان استقدمتهما المحكمة أقرا بأن ما قام به المدعي عليه »حسني صابر» لم يؤد بتاتا إلي أي تحسن سواء كان علاجا عن طريق الخلايا الجذعية استكمل اليوم حيثيات الحكم الجنائي رقم (12 / 596) الصادر ضد حسني أحمد صابر في الجلسة العلنية لمحكمة فولفسبورج برئاسة لودتكي رئيس المحكمة الابتدائية.. أوضح المدعي عليه »حسني صابر» طرق العلاج التي استخدمها أمام الخبير الذي استقدمته المحكمة، موضحا أن علاج الالتهاب في العمود الفقري عن طريق الخلايا الجذعية يعد نوعا من الحماقة.. وهو لم يعدها بالشفاء نهائيا، وما استخدمه هو مجرد تقوية عصب العمود الفقري. وشهدت ابنة شقيقة المدعية أنه قبل بدء العلاج وعدها المدعي عليه بتمكنها من السير وحدها بعد تلقي العلاج لدرجة أنها ستتمكن من الصعود والنزول علي سلالم الطائرة وحدها.. أقرت المدعية أنه بعد التدخل الجراحي ثلاث مرات أصابتها آلام شديدة وغثيان وتقلصات في أصابع القدم. أما بعد الحقن الرابع والذي تم بدون بنج، كانت الآلام غير محتملة.. مع إصابتها بوخز شديد بالساق اليمني.. وأقر الشاهد أمين السنوسي »طبيب البنج» بأنه خلال العمليات الثلاث للمدعية كانت النظافة الصحية المستخدمة للمريضة كارثية.. واضطر إلي استخدام مطهر ليتمكن من إعطائها حقنة البنج حتي لاتصاب بأية جراثيم عن طريق ملابسها، وبالتالي تنتقل إلي الأماكن التي سيتم حقنها. أما الطبيبان المختصان اللذان استقدمتهما المحكمة أقرا بأن ما قام به المدعي عليه »حسني صابر» لم يؤد بتاتا إلي أي تحسن سواء كان علاجا عن طريق الخلايا الجذعية.. وأنه كان لا يجب إجراء عمليات في منطقة» »7» حيث كان ذلك عبئا إضافيا عليها لأنها مولودة بها (عيب خلقي ).. انتهت المحكمة في حيثيات الحكم إلي : قدم المدعي عليه »حسني صابر» وعودا كاذبة للمدعية بإخبارها أنه بعد علاجها ستتمكن من السير بمفردها مرة أخري رغم علمه بأن ما سيجريه من عمليات سواء عن طريق » الخلايا الجذعية» أو orthokine Therapy لن يمكنها من السير بمفردها بأي حال من الأحوال. إنه وعد المريضة بالشفاء وأخذ مبلغ 40 ألف يورو رغم علمه بالحقيقة. كانت هناك مخاطرة في إعطائها تلك الكميات من البنج خلال التدخل الجراحي 4 مرات.. أو إصابتها بعدوي، وأيضا مخاطرة أن تسوء الحالة وتصاب بالشلل. عند تقديم كشف التكاليف لجريدة أخبار اليوم وقع عليه ب»الدكتور حسني صابر » وهو يعلم أنه لم يحصل علي شهادة الدكتوراة، وليس له الحق في هذا التوقيع. في الحقيقة أن المدعي عليه أصاب المدعية إصابة بدنية واستخدام الغش وسوء استعمال اللقب.. ويعد ذلك كله مخالفا للقانون وهو مذنب أيضا بسبب طلبه مبلغ 40 ألف يورو لعلاج بدون فائدة لذا وجبت معاقبته طبقا للفقرة 52 من قانون العقوبات.. وفي القياس الجنائي فأنه من المفترض الحكم عليه بالسجن بين 6 أشهر و10 سنوات، لأن المدعي عليه »حسني أحمد صابر » أخذ المبلغ، وأجري العملية بدون أي ضمير ولا رحمة.. وقام بإجراء أربع عمليات تسببت في إحداث آلام مبرحة للمدعية، كان يجب الحكم عليه حكما خفيفا لانقضاء مدة طويلة علي رفع الدعوي وهي الحبس من خمسة أشهر إلي سنة.. ويعلق تنفيذ الحكم بسبب انقضاء مدة 6 أعوام ونصف علي الواقعة، بشرط ألا تصدر منه أية مخالفات جديدة حيث إنه تحت المراقبة. دعاء »اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي، وأجعل الحياة زيادة لي في كل خير وأجعل الموت راحة لي من كل شر». أما الطبيبان المختصان اللذان استقدمتهما المحكمة أقرا بأن ما قام به المدعي عليه »حسني صابر» لم يؤد بتاتا إلي أي تحسن سواء كان علاجا عن طريق الخلايا الجذعية استكمل اليوم حيثيات الحكم الجنائي رقم (12 / 596) الصادر ضد حسني أحمد صابر في الجلسة العلنية لمحكمة فولفسبورج برئاسة لودتكي رئيس المحكمة الابتدائية.. أوضح المدعي عليه »حسني صابر» طرق العلاج التي استخدمها أمام الخبير الذي استقدمته المحكمة، موضحا أن علاج الالتهاب في العمود الفقري عن طريق الخلايا الجذعية يعد نوعا من الحماقة.. وهو لم يعدها بالشفاء نهائيا، وما استخدمه هو مجرد تقوية عصب العمود الفقري. وشهدت ابنة شقيقة المدعية أنه قبل بدء العلاج وعدها المدعي عليه بتمكنها من السير وحدها بعد تلقي العلاج لدرجة أنها ستتمكن من الصعود والنزول علي سلالم الطائرة وحدها.. أقرت المدعية أنه بعد التدخل الجراحي ثلاث مرات أصابتها آلام شديدة وغثيان وتقلصات في أصابع القدم. أما بعد الحقن الرابع والذي تم بدون بنج، كانت الآلام غير محتملة.. مع إصابتها بوخز شديد بالساق اليمني.. وأقر الشاهد أمين السنوسي »طبيب البنج» بأنه خلال العمليات الثلاث للمدعية كانت النظافة الصحية المستخدمة للمريضة كارثية.. واضطر إلي استخدام مطهر ليتمكن من إعطائها حقنة البنج حتي لاتصاب بأية جراثيم عن طريق ملابسها، وبالتالي تنتقل إلي الأماكن التي سيتم حقنها. أما الطبيبان المختصان اللذان استقدمتهما المحكمة أقرا بأن ما قام به المدعي عليه »حسني صابر» لم يؤد بتاتا إلي أي تحسن سواء كان علاجا عن طريق الخلايا الجذعية.. وأنه كان لا يجب إجراء عمليات في منطقة» »7» حيث كان ذلك عبئا إضافيا عليها لأنها مولودة بها (عيب خلقي ).. انتهت المحكمة في حيثيات الحكم إلي : قدم المدعي عليه »حسني صابر» وعودا كاذبة للمدعية بإخبارها أنه بعد علاجها ستتمكن من السير بمفردها مرة أخري رغم علمه بأن ما سيجريه من عمليات سواء عن طريق » الخلايا الجذعية» أو orthokine Therapy لن يمكنها من السير بمفردها بأي حال من الأحوال. إنه وعد المريضة بالشفاء وأخذ مبلغ 40 ألف يورو رغم علمه بالحقيقة. كانت هناك مخاطرة في إعطائها تلك الكميات من البنج خلال التدخل الجراحي 4 مرات.. أو إصابتها بعدوي، وأيضا مخاطرة أن تسوء الحالة وتصاب بالشلل. عند تقديم كشف التكاليف لجريدة أخبار اليوم وقع عليه ب»الدكتور حسني صابر » وهو يعلم أنه لم يحصل علي شهادة الدكتوراة، وليس له الحق في هذا التوقيع. في الحقيقة أن المدعي عليه أصاب المدعية إصابة بدنية واستخدام الغش وسوء استعمال اللقب.. ويعد ذلك كله مخالفا للقانون وهو مذنب أيضا بسبب طلبه مبلغ 40 ألف يورو لعلاج بدون فائدة لذا وجبت معاقبته طبقا للفقرة 52 من قانون العقوبات.. وفي القياس الجنائي فأنه من المفترض الحكم عليه بالسجن بين 6 أشهر و10 سنوات، لأن المدعي عليه »حسني أحمد صابر » أخذ المبلغ، وأجري العملية بدون أي ضمير ولا رحمة.. وقام بإجراء أربع عمليات تسببت في إحداث آلام مبرحة للمدعية، كان يجب الحكم عليه حكما خفيفا لانقضاء مدة طويلة علي رفع الدعوي وهي الحبس من خمسة أشهر إلي سنة.. ويعلق تنفيذ الحكم بسبب انقضاء مدة 6 أعوام ونصف علي الواقعة، بشرط ألا تصدر منه أية مخالفات جديدة حيث إنه تحت المراقبة. دعاء »اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي، وأجعل الحياة زيادة لي في كل خير وأجعل الموت راحة لي من كل شر».