أكد خطباء وأئمة المساجد في خطبة الجمعة 13 مارس، أهمية مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد .. مصر المستقبل، بشرم الشيخ، من أجل مستقبل أفضل لمصر، معربين عن الأمل في نجاح المؤتمر. وأشار خطيب الجامع الأزهر إلى المميزات التي تتمتع بها مصر من مختلف الجوانب والتي أهلتها لتنظيم المؤتمر الاقتصادي والذي يمثل نقلة للبلاد وأن شعوب الأرض تأتي إلى مصر في الوقت الذي لا يدرك بعض أهلها خيراتها. وأوضح الشيخ محمد الأمير خطيب الجامع الأزهر أن الإسلام يهتم بالسلوك والعمل وإعمار الأرض وبناء المجتمع للحياة والأوطان، مستشهدا بقول رسول الله محمد (صلى الله عليه وسلم): "إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة، فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليفعل". وطالب خطيب الجامع الأزهر المسلمين بالتدبر والنظر في أحوال الدول المجاورة والفارين من بلادهم خوفا من الحروب ليتجنبوا الشقاق والخصام و يتمسكون بالوحدة والتعاون كما ناشد خطيب الجامع الأزهر رجال الأعمال بالاستثمار في بلدهم لدعم المسيرة الاقتصادية مناشدا المصرين نبذ الإرهاب والشقاق. من جانبه أكد الشيخ مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم أن المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ سيعود على المصريين باستثمارات كبيرة، ويعد بادرة أمل لتحسن الأوضاع، لافتا إلى أنه بداية للخير ونأمل أنه ينقلنا من حالة العسر إلى حالة الرخاء والازدهار، مطالبا بضرورة التعلم من النبي صلى الله عليه وسلم كيفية الأخذ بالأسباب. وأضاف أن الدين الإسلامي حث الناس على العمل والاستثمار حتى يتحقق الأمن الاجتماعي والأخذ بالأسباب العلمية والشرعية ليتحقق الرخاء، موضحا أن الأغنياء عليهم دورا كبيرا في تحقيق الاستقرار من خلال إخراج حق الفقراء. وبدوره أعرب خطيب مسجد النور خلال خطبة الجمعة، عن أمله في نجاح المؤتمر الاقتصادي وقال "ليس لشخص وإنما لأمتنا ووطننا الذي يحتاج من الجميع التكاتف والعمل لنحمل وطننا على أكتافنا"، قائلا "انشروا الدين بالأخلاق لسنا في حرب سلاح وإنما في حرب أخلاق فكونوا على عهد نبيكم". وأشار الشيخ محمد صالح إلى أننا بصدد بناء أمة، والله أمرنا بعمارة الأرض وحماية الأوطان وحرمة الدماء، داعيا أن يحفظ مصرنا من كل شر، قائلا "المسلم يعمر ولا يفسد ويزرع ليثمر لغيره". كما شدد الدكتور أيمن عبد الحميد خطيب مسجد التقوى بمدينة نصر على أن الإنسان لا يستطيع أن يبنى الكون بمفرده، فالتعاون أساس تقوم عليه الأوطان، مشيرا إلى أن الحل لكل المشكلات هو العمل الجاد، مشيرا إلى أهمية المؤتمر الاقتصادي لإقامة المشروعات التي توفر فرص العمل وتدفع للعمل والإنتاج وهو ما يحث عليه الإسلام. أكد خطباء وأئمة المساجد في خطبة الجمعة 13 مارس، أهمية مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد .. مصر المستقبل، بشرم الشيخ، من أجل مستقبل أفضل لمصر، معربين عن الأمل في نجاح المؤتمر. وأشار خطيب الجامع الأزهر إلى المميزات التي تتمتع بها مصر من مختلف الجوانب والتي أهلتها لتنظيم المؤتمر الاقتصادي والذي يمثل نقلة للبلاد وأن شعوب الأرض تأتي إلى مصر في الوقت الذي لا يدرك بعض أهلها خيراتها. وأوضح الشيخ محمد الأمير خطيب الجامع الأزهر أن الإسلام يهتم بالسلوك والعمل وإعمار الأرض وبناء المجتمع للحياة والأوطان، مستشهدا بقول رسول الله محمد (صلى الله عليه وسلم): "إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة، فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليفعل". وطالب خطيب الجامع الأزهر المسلمين بالتدبر والنظر في أحوال الدول المجاورة والفارين من بلادهم خوفا من الحروب ليتجنبوا الشقاق والخصام و يتمسكون بالوحدة والتعاون كما ناشد خطيب الجامع الأزهر رجال الأعمال بالاستثمار في بلدهم لدعم المسيرة الاقتصادية مناشدا المصرين نبذ الإرهاب والشقاق. من جانبه أكد الشيخ مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم أن المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ سيعود على المصريين باستثمارات كبيرة، ويعد بادرة أمل لتحسن الأوضاع، لافتا إلى أنه بداية للخير ونأمل أنه ينقلنا من حالة العسر إلى حالة الرخاء والازدهار، مطالبا بضرورة التعلم من النبي صلى الله عليه وسلم كيفية الأخذ بالأسباب. وأضاف أن الدين الإسلامي حث الناس على العمل والاستثمار حتى يتحقق الأمن الاجتماعي والأخذ بالأسباب العلمية والشرعية ليتحقق الرخاء، موضحا أن الأغنياء عليهم دورا كبيرا في تحقيق الاستقرار من خلال إخراج حق الفقراء. وبدوره أعرب خطيب مسجد النور خلال خطبة الجمعة، عن أمله في نجاح المؤتمر الاقتصادي وقال "ليس لشخص وإنما لأمتنا ووطننا الذي يحتاج من الجميع التكاتف والعمل لنحمل وطننا على أكتافنا"، قائلا "انشروا الدين بالأخلاق لسنا في حرب سلاح وإنما في حرب أخلاق فكونوا على عهد نبيكم". وأشار الشيخ محمد صالح إلى أننا بصدد بناء أمة، والله أمرنا بعمارة الأرض وحماية الأوطان وحرمة الدماء، داعيا أن يحفظ مصرنا من كل شر، قائلا "المسلم يعمر ولا يفسد ويزرع ليثمر لغيره". كما شدد الدكتور أيمن عبد الحميد خطيب مسجد التقوى بمدينة نصر على أن الإنسان لا يستطيع أن يبنى الكون بمفرده، فالتعاون أساس تقوم عليه الأوطان، مشيرا إلى أن الحل لكل المشكلات هو العمل الجاد، مشيرا إلى أهمية المؤتمر الاقتصادي لإقامة المشروعات التي توفر فرص العمل وتدفع للعمل والإنتاج وهو ما يحث عليه الإسلام.
