إضافة علي النجاحات التي حققتها مصر تحت مظلة ثورة 30 يونيو التي أطاحت بحكم جماعة الإرهاب الإخواني الظلامي الذي استهدف طمس هويتها وتدمير مقدراتها.. يأتي انعقاد مؤتمر تنمية مصر اقتصادياً نهاية الأسبوع القادم في شرم الشيخ مدينة السلام وعروس السياحة المصرية بإذن الله. هذا المؤتمر يستمد أهميته من أن صاحب الدعوة إليه كان الراحل العظيم خادم الحرمين الشريفين السابق الملك عبدالله بن عبدالعزيز. إن هدفه التأكيد بارتباط مصر السياسي والاقتصادي بالأمن القومي العربي بشكل عام وأمن دول الخليج بشكل خاص. ولا جدال أنه كان لهذه الدعوة الكريمة من المملكة السعودية الشقيقة- بما لها من ثقل اقتصادي وسياسي- أثر إيجابي واسع في الاستجابة من جانب الاوساط الاقتصادية الدولية الرسمية والخاصة. وفي هذا المجال لا يفوتني الإشارة إلي الجهود التي تم بذلها مصرياً علي المستوي الرئاسي والوزاري للترويج لهذا المؤتمر الذي من المتوقع أن تكون له نتائج وانعكاسات هائلة علي أوضاعنا المستقبلية اقتصادياً وسياسيا واجتماعياً.. ومن المؤكد أن حجم هذا التأثير سوف يرتبط بمدي فاعلية التنظيم وحرفية ما يتضمنه جدول أعمال هذا المؤتمر وما تحتويه قائمة المشروعات التي سيتم عرضها وتسويقها في أوساط المشاركين. في هذا الإطار فإنني أتمني وعلي ضوء ما تعكسه المؤشرات الإيجابية أن يكون مسئولونا علي مستوي المسئولية وأن تكون أفكارهم وسلوكياتهم واداؤهم وتعاملهم علي مستوي ما يمثله هذا الحدث من أهمية. وفي هذا المجال أقول إننا لا نحتاج إلي تصريحات ووعود لا عائد من ورائها سوي الإحساس بالإحباط علي أرض الواقع.. وانما نحتاج إلي عمل جاد وجرأة وقوانين ليس من هدف لإصدارها سوي تحقيق التنمية الحقيقية.. هذا لابد أن يتم بعيداً عن سطوة الفساد والتربح الذي يستهدف تنغيص حياة الراغبين في مساعدة مصر واستثمار إمكاناتها البشرية والسوقية. إلي جانب الموقع.. وعلينا أن نؤمن عند إعدادنا لما هو مطلوب من قوانين لجذب الاستثمار استنادها إلي مبدأ التنافس وتحقيق الربح المشروع العادل والمجزي لجميع أطراف معادلة الاستثمار المحصورة بين مصر والمستثمر. وبمناسبة انعقاد مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي فإنه ليس خافياً لجوء جماعة الإرهاب الإخواني »المشلوحة» شعبياً إلي تكثيف ممارساتها الإرهابية البائسة واليائسة واهمة أن ذلك ربما يحقق هدفها في إفشال هذا الحدث الاقتصادي الكبير.. إن قياداتها المحرضة لهذه الأعمال التي تتسم بالتفاهة والإجرام لا يدركون أن مصر دولة عظيمة وكبيرة وأن مثل هذه الأعمال لا يمكن أن تؤثر علي مسيرتها علي المستويين الرسمي والشعبي. ليس من نتيجة لهذا السلوك الجاهلي الذي يجري استخدامه للإيهام بوجودهم والترويج الكاذب الذي يحاولون به اشاعة مناخ عدم الاستقرار.. سوي اكتساب المزيد من كراهية الشعب لهم.. إن ما يقومون به يزيدنا إصراراً علي استكمال مسيرة البناء لعبور مرحلة تسلطهم الأغبر علي الدولة المصرية والمضي قدماً إلي آفاق الازدهار والتقدم. حول هذا الأمر فإنني علي ثقة أن أجهزتنا المسئولة عن تأمين مصر جيشا وشرطة علي قدر المسئولية في أن يكون نجاح انعقاد هذا المؤتمر رسالة إلي كل العالم بأن استقرار مصر أصبح واقعاً وأن نهاية الجماعة الإرهابية أصبح أمراً محتماً. امام هذا المشهد الذي سينتهي بانتصار مصر باذن الله ليس هناك ما يقال تعليقا سوي ان »القافلة تسير والكلاب تعوي». إضافة علي النجاحات التي حققتها مصر تحت مظلة ثورة 30 يونيو التي أطاحت بحكم جماعة الإرهاب الإخواني الظلامي الذي استهدف طمس هويتها وتدمير مقدراتها.. يأتي انعقاد مؤتمر تنمية مصر اقتصادياً نهاية الأسبوع القادم في شرم الشيخ مدينة السلام وعروس السياحة المصرية بإذن الله. هذا المؤتمر يستمد أهميته من أن صاحب الدعوة إليه كان الراحل العظيم خادم الحرمين الشريفين السابق الملك عبدالله بن عبدالعزيز. إن هدفه التأكيد بارتباط مصر السياسي والاقتصادي بالأمن القومي العربي بشكل عام وأمن دول الخليج بشكل خاص. ولا جدال أنه كان لهذه الدعوة الكريمة من المملكة السعودية الشقيقة- بما لها من ثقل اقتصادي وسياسي- أثر إيجابي واسع في الاستجابة من جانب الاوساط الاقتصادية الدولية الرسمية والخاصة. وفي هذا المجال لا يفوتني الإشارة إلي الجهود التي تم بذلها مصرياً علي المستوي الرئاسي والوزاري للترويج لهذا المؤتمر الذي من المتوقع أن تكون له نتائج وانعكاسات هائلة علي أوضاعنا المستقبلية اقتصادياً وسياسيا واجتماعياً.. ومن المؤكد أن حجم هذا التأثير سوف يرتبط بمدي فاعلية التنظيم وحرفية ما يتضمنه جدول أعمال هذا المؤتمر وما تحتويه قائمة المشروعات التي سيتم عرضها وتسويقها في أوساط المشاركين. في هذا الإطار فإنني أتمني وعلي ضوء ما تعكسه المؤشرات الإيجابية أن يكون مسئولونا علي مستوي المسئولية وأن تكون أفكارهم وسلوكياتهم واداؤهم وتعاملهم علي مستوي ما يمثله هذا الحدث من أهمية. وفي هذا المجال أقول إننا لا نحتاج إلي تصريحات ووعود لا عائد من ورائها سوي الإحساس بالإحباط علي أرض الواقع.. وانما نحتاج إلي عمل جاد وجرأة وقوانين ليس من هدف لإصدارها سوي تحقيق التنمية الحقيقية.. هذا لابد أن يتم بعيداً عن سطوة الفساد والتربح الذي يستهدف تنغيص حياة الراغبين في مساعدة مصر واستثمار إمكاناتها البشرية والسوقية. إلي جانب الموقع.. وعلينا أن نؤمن عند إعدادنا لما هو مطلوب من قوانين لجذب الاستثمار استنادها إلي مبدأ التنافس وتحقيق الربح المشروع العادل والمجزي لجميع أطراف معادلة الاستثمار المحصورة بين مصر والمستثمر. وبمناسبة انعقاد مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي فإنه ليس خافياً لجوء جماعة الإرهاب الإخواني »المشلوحة» شعبياً إلي تكثيف ممارساتها الإرهابية البائسة واليائسة واهمة أن ذلك ربما يحقق هدفها في إفشال هذا الحدث الاقتصادي الكبير.. إن قياداتها المحرضة لهذه الأعمال التي تتسم بالتفاهة والإجرام لا يدركون أن مصر دولة عظيمة وكبيرة وأن مثل هذه الأعمال لا يمكن أن تؤثر علي مسيرتها علي المستويين الرسمي والشعبي. ليس من نتيجة لهذا السلوك الجاهلي الذي يجري استخدامه للإيهام بوجودهم والترويج الكاذب الذي يحاولون به اشاعة مناخ عدم الاستقرار.. سوي اكتساب المزيد من كراهية الشعب لهم.. إن ما يقومون به يزيدنا إصراراً علي استكمال مسيرة البناء لعبور مرحلة تسلطهم الأغبر علي الدولة المصرية والمضي قدماً إلي آفاق الازدهار والتقدم. حول هذا الأمر فإنني علي ثقة أن أجهزتنا المسئولة عن تأمين مصر جيشا وشرطة علي قدر المسئولية في أن يكون نجاح انعقاد هذا المؤتمر رسالة إلي كل العالم بأن استقرار مصر أصبح واقعاً وأن نهاية الجماعة الإرهابية أصبح أمراً محتماً. امام هذا المشهد الذي سينتهي بانتصار مصر باذن الله ليس هناك ما يقال تعليقا سوي ان »القافلة تسير والكلاب تعوي».