قال وزير التضامن السابق، د. أحمد البرعى، والمتحدث باسم التيار الديمقراطى، إنه لولا ثورتي يناير ويونيو لم يستطع المصريين أن يتحدثوا فى العلن، مضيفاً: الإرهاب فى مصر لم يجعل الشرطة أو الجيش أن يلتقطوا أنفاسهم. وأشار البرعي إلى إن الدعوة التى وجهت للبعض للدخول فى قائمة حب مصر، كان بها انتقاء، موضحاً أن أسباب الاعتراض على القوانين، هوتوزيع ال 4 قوائم على مستوى الجمهورية، وأيضاً النظام الفردى الذى يقتضى الانفاق الكثير أكثر من القوائم، مما يدفع القادرين على الترشح أو الأحزاب القوية، ولذلك بعض الأحزاب التى لها شعبية ولا يمكنها الانفاق على الافراد، ويقلل عدد المرشحين الفردي لها، والخطورة تكمن هنا فى المال السياسى ودخوله البرلمان المقبل. وأضاف البرعى، خلال لقاءه مع الاعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "القاهرة اليوم" على قناة "اليوم "الخميس 5مارس ، أن تغليب القوائم هدفه وجود عمود فقرى داخل البرلمان، لافتاً إلى أنه يجب أن تكون نسبة نظام القائمة فى البرلمان القادم 50%. وعن رأيه في التعديل الوزاري الأخير، قال : عجيب أن يأتى قبل المؤتمر الاقتصادى لكن مصر دولة مؤسسات، وأحيى الوزارات المستحدثة، خاصة السكان أننا داخلين على مرحلة عويصة، وأيضاً التعليم الفنى، وأحيئ المهندس عاطف حلمى وزير الاتصالات، واللواء محمد إبراهيم تحمل جزء من الأعباء الفترة السابقة". وأضاف البرعى، أن التغيير يكون من خلال استبدال شخص بأخر، والوزير لا يغير شئ ولا يوجد توجه، ولدينا مشكلة كبيرة جداً، لافتاً إلى أنه بعد ثورة 52 كانت مصر على أعتاب مرحلة اقتصادية وفى 73 السادات جعل الاقتصاد مشترك، وعام 92 بدأت الخصخصة، لا يوجد بلد فى العالم يتسطيع أن يغير خطته الاقتصادية بهذة السرعة، موضحاً أن الوزير يجب أن يؤمن بأفكار يجب تننفذها ولابد أن تكون أفكار ليست فردية.