مازلنا نتحدث حول الالحاد، وتجاهل الملحد للآيات القرآنية التي تخبر أن هذا الكون له صاحب، وقال أنه يملكه، بل قال أنه خلقه، ولم ينته كلامه عند الإدعاء، بل تجاوزه إلي عرض البينة، والبينة التي بعث بها الخالق تدور حول بعض أسرار هذا الكون، وكشفها الخالق ليؤكد علمه بدقائق الكون، بما يدل علي أنه هوالخالق، ويتطرق إلي تحديات يضعها أمام جاحدي وجوده، فيتحدث عن خلق الإنسان نفسه، ويدعوه إلي التفكر في ذلك قائلا: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم »وفي أنفسكم أفلا تبصرون». نعود إذن إلي ملاحظات د.حاتم الخشن أستاذ طب النساء، متحدثا عن مسألة الإنجاب كنتيجة للزوجية، فيقول أن هذا العلم ضخم يقف عاجزا أمام عدم انجاب زوجين جاهزين للإنجاب!!، ويقول أن أجهزة الفحص الحديثة تؤكد عدم وجود عائق لدي كلا الزوجين، كما تؤكد الأساليب الحديثة لتحليل الدماء والهرمونات خلوهما من الموانع، حتي أن الطب يحدد أيام الخصوبة المثالية، وينصح الطبيب المعالج باللقاء خلالها، ورغم كل ذلك لا يحدث الحمل، وهذا أكده القرآن الكريم في سورة الشوري: »للهِ مُلكُ السَمَواتِ والأَرضِ يَخلُقُ ما يَشَاءُ يَهبُ لِمن يَشاءُ إنَاثًا ويَهبُ لِمن يَشاءُ الذُكورَ * أو يُزَوجَهُم ذُكرانًا وإنَاثًا ويَجعَلُ من يَشاءُ عَقِيمًا إنَهُ عَليمٌ قَديِر» ويضيف د.حاتم أن القرآن الكريم قال هذا الكلام قبل جميع الاختراعات، ثم يتأكد مرة أخري باكتشاف العلماء لعملية التلقيح المجهري، ويجري خلالها الحصول علي البويضات من نفس الزوجة التي لا تنجب!! كذلك الحصول علي الحيوان المنوي من نفس الزوج الذي لا ينجب!! ثم يجري تلقيح البويضة تحت المجهر، وتستجيب البويضة ويتم الإخصاب، هذا رغم تعطله سنوات!! ويشير أستاذ طب النساء إلي أن العلم يعود فيقف عاجزا أمام العملية نفسها عندما يفشل الاخصاب المجهري، ولا تكتمل مراحل الحمل!!، هنا لابد أن نقر بمشيئة الخالق الذي قال عن نفسه: »يَخلُقُ مَا يَشَاء». ويضيف علماء التفسير أن الله سبحانه وتعالي ختم كلامه حول هذا الأمر بصفتين من صفاته هما أنه العليم القدير، في إشارة إلي أنه عليم بخلقه، وعليم لا ينقصه معلومة يحتاجها غيره، وعليم بالخير للإنسان الذي يرجو الإنجاب، وعليم بالشر الذي قد يحدث لهذا الإنسان الذي يرجو الإنجاب، في حالة الاستجابة لرجائه، وعليم بكيف يفعل، لذلك أردفها بصفته قدير، أي قادر تمام القدرة علي فعل ما يريد، وهي دقة من الله سبحانه وتعالي في وصف ذاته. عجيب أمر الملحد مازلنا نتحدث حول الالحاد، وتجاهل الملحد للآيات القرآنية التي تخبر أن هذا الكون له صاحب، وقال أنه يملكه، بل قال أنه خلقه، ولم ينته كلامه عند الإدعاء، بل تجاوزه إلي عرض البينة، والبينة التي بعث بها الخالق تدور حول بعض أسرار هذا الكون، وكشفها الخالق ليؤكد علمه بدقائق الكون، بما يدل علي أنه هوالخالق، ويتطرق إلي تحديات يضعها أمام جاحدي وجوده، فيتحدث عن خلق الإنسان نفسه، ويدعوه إلي التفكر في ذلك قائلا: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم »وفي أنفسكم أفلا تبصرون». نعود إذن إلي ملاحظات د.حاتم الخشن أستاذ طب النساء، متحدثا عن مسألة الإنجاب كنتيجة للزوجية، فيقول أن هذا العلم ضخم يقف عاجزا أمام عدم انجاب زوجين جاهزين للإنجاب!!، ويقول أن أجهزة الفحص الحديثة تؤكد عدم وجود عائق لدي كلا الزوجين، كما تؤكد الأساليب الحديثة لتحليل الدماء والهرمونات خلوهما من الموانع، حتي أن الطب يحدد أيام الخصوبة المثالية، وينصح الطبيب المعالج باللقاء خلالها، ورغم كل ذلك لا يحدث الحمل، وهذا أكده القرآن الكريم في سورة الشوري: »للهِ مُلكُ السَمَواتِ والأَرضِ يَخلُقُ ما يَشَاءُ يَهبُ لِمن يَشاءُ إنَاثًا ويَهبُ لِمن يَشاءُ الذُكورَ * أو يُزَوجَهُم ذُكرانًا وإنَاثًا ويَجعَلُ من يَشاءُ عَقِيمًا إنَهُ عَليمٌ قَديِر» ويضيف د.حاتم أن القرآن الكريم قال هذا الكلام قبل جميع الاختراعات، ثم يتأكد مرة أخري باكتشاف العلماء لعملية التلقيح المجهري، ويجري خلالها الحصول علي البويضات من نفس الزوجة التي لا تنجب!! كذلك الحصول علي الحيوان المنوي من نفس الزوج الذي لا ينجب!! ثم يجري تلقيح البويضة تحت المجهر، وتستجيب البويضة ويتم الإخصاب، هذا رغم تعطله سنوات!! ويشير أستاذ طب النساء إلي أن العلم يعود فيقف عاجزا أمام العملية نفسها عندما يفشل الاخصاب المجهري، ولا تكتمل مراحل الحمل!!، هنا لابد أن نقر بمشيئة الخالق الذي قال عن نفسه: »يَخلُقُ مَا يَشَاء». ويضيف علماء التفسير أن الله سبحانه وتعالي ختم كلامه حول هذا الأمر بصفتين من صفاته هما أنه العليم القدير، في إشارة إلي أنه عليم بخلقه، وعليم لا ينقصه معلومة يحتاجها غيره، وعليم بالخير للإنسان الذي يرجو الإنجاب، وعليم بالشر الذي قد يحدث لهذا الإنسان الذي يرجو الإنجاب، في حالة الاستجابة لرجائه، وعليم بكيف يفعل، لذلك أردفها بصفته قدير، أي قادر تمام القدرة علي فعل ما يريد، وهي دقة من الله سبحانه وتعالي في وصف ذاته. عجيب أمر الملحد