كان يا مكان في سالف العصر والأوان كان فيه شلة عصابة تسيطر علي شارع كبير وتحكمه.. سرقوا ونهبوا.. تربحوا وقتلوا.. كممموا الافواه.. اغتصبوا الاراضي.. خرَبوا العقول.. دمروا العلم..قضوا علي احلام وطموحات الشباب. فعلوا كل شيء لاجل البقاء والسيطرة علي هذا الشارع الكبير الذي يحكمونه بالعصا والكرباج..استنزفوا جميع موارده، باعوا شركاته ومؤسساته بتراب الفلوس مقابل عمولات من تحت الترابيزة..وعندما فاق سكان الشارع من نومهم العميق ثاروا ضدهم ووقفوا لهم وقفة رجل واحد..فتم القبض علي زعيم هذه العصابة ومساعديه وألقوا في السجون. أما باقي الشلة فمنهم من هرب إلي الخارج و»نفد بجلده » ومنهم من حفر لنفسه جحرا وانزوي فيه عن الأعين ولسان حاله »يارب محدش يشوفني». وطيلة 4 سنوات لم نسمع لهم صوتا.. وفجأة خرج زعيم العصابة وقياداتها..وبمجرد خروجهم هرولت باقي الفئران المختبئة للخروج إلي النور مرة اخري.. ولم يكفيم مجرد الخروج بل بمنتهي »البجاحة» يريدون استعادة أمجاد الماضي واسترجاع عصر الفتونة التي كانوا يمارسونها علي الناس. شياطينهم لعبت في رؤوسهم وتهيئ لهم أن الشعب يريدهم..نسوا أن الشعب قد لفظهم للابد دون رجعة.. وعندما عادوا كان الناس قد أعدو لهم »كمينا » استقبلوهم بالفرحة الظاهرية والرياء..فشعروا أنهم محبوبون ولازال الشارع يريدهم وهو ما جعل أهم رجل في عصابتهم يعلن عن رغبته في العودة مرة أخري..لكن الشعب لن يلدغ من العصابة مرتين. يجهز خطة محكمة لهذه الفئران تجعلهم يستنزفون أموالهم ويتم مراوغتهم حتي يضعوا لهم السم في قطعة سكر داخل الصناديق ليأكلوها وتنتهي تماما اسطورة العصابة القديمة التي خربت البلد طيلة 30 عاما ويزفونهم بعبارة »اختشوا علي دمكم وكفاكم ما تنعمتم به واتركوا البلد تسير بدونكم». كان يا مكان في سالف العصر والأوان كان فيه شلة عصابة تسيطر علي شارع كبير وتحكمه.. سرقوا ونهبوا.. تربحوا وقتلوا.. كممموا الافواه.. اغتصبوا الاراضي.. خرَبوا العقول.. دمروا العلم..قضوا علي احلام وطموحات الشباب. فعلوا كل شيء لاجل البقاء والسيطرة علي هذا الشارع الكبير الذي يحكمونه بالعصا والكرباج..استنزفوا جميع موارده، باعوا شركاته ومؤسساته بتراب الفلوس مقابل عمولات من تحت الترابيزة..وعندما فاق سكان الشارع من نومهم العميق ثاروا ضدهم ووقفوا لهم وقفة رجل واحد..فتم القبض علي زعيم هذه العصابة ومساعديه وألقوا في السجون. أما باقي الشلة فمنهم من هرب إلي الخارج و»نفد بجلده » ومنهم من حفر لنفسه جحرا وانزوي فيه عن الأعين ولسان حاله »يارب محدش يشوفني». وطيلة 4 سنوات لم نسمع لهم صوتا.. وفجأة خرج زعيم العصابة وقياداتها..وبمجرد خروجهم هرولت باقي الفئران المختبئة للخروج إلي النور مرة اخري.. ولم يكفيم مجرد الخروج بل بمنتهي »البجاحة» يريدون استعادة أمجاد الماضي واسترجاع عصر الفتونة التي كانوا يمارسونها علي الناس. شياطينهم لعبت في رؤوسهم وتهيئ لهم أن الشعب يريدهم..نسوا أن الشعب قد لفظهم للابد دون رجعة.. وعندما عادوا كان الناس قد أعدو لهم »كمينا » استقبلوهم بالفرحة الظاهرية والرياء..فشعروا أنهم محبوبون ولازال الشارع يريدهم وهو ما جعل أهم رجل في عصابتهم يعلن عن رغبته في العودة مرة أخري..لكن الشعب لن يلدغ من العصابة مرتين. يجهز خطة محكمة لهذه الفئران تجعلهم يستنزفون أموالهم ويتم مراوغتهم حتي يضعوا لهم السم في قطعة سكر داخل الصناديق ليأكلوها وتنتهي تماما اسطورة العصابة القديمة التي خربت البلد طيلة 30 عاما ويزفونهم بعبارة »اختشوا علي دمكم وكفاكم ما تنعمتم به واتركوا البلد تسير بدونكم».