اعلن الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى انه تم منح خمس مكاتب استشارية مهلة تنتهى في 20 ديسمبر الحالي من اللجنة الوطنية لمتابعة دراسات سد النهضة الاثيوبي لتقديم عروضها حول الدراسات التي ستقوم بها للمشروع ونتوقع ان تجتمع اللجنة الفنية الثلاثية في الاسبوع الثانى من يناير عقب اجازات نهاية العام واعياد الميلاد كما كان مقررا فى العاصمة السودانية الخرطوم لاختيار افضل العروض ، مشيرا الى ان عواصم الدول الثلاث سوف تتلقى العروض الفنية خلال الاسبوع القادم في آن واحد، بينما تم الاتفاق على فتح مظاريف العروض المالية في اجتماع الخرطوم. وأضاف مغازى في تصريحات صحفية مساء الثلاثاء علي هامش زيارته إلي جنوب السودان أن التعاون والاتصالات ودعم مصر لدول حوض النيل مستمر وقائم بغض النظر عن "اتفاقية عنتيبى" موضحا ان الخلاف حول بعض بنود الاتفاقية لا يمكن ان يكون سببا في وقف التعاون أوبعد مصر عن اشقائها في دول الحوض. وأشار مغازي إلي ان هناك نقطتين محل خلاف فيي هذه الاتفاقية وبعض دول الحوض التى وقعت على الاتفاقية لم تصدق عليها حتى الان، وهناك دعاوى من دول الحوض بعقد مؤتمر تدعى اليه جميع دول الحوض وبينها مصر والسودان لبحث النقاط العالقة في اتفاقية "عنتيبى" وإزالة المخاوف المصرية والسودانية المتعلقة ببعض بنودها. واكد وزير الرى ان دعم مصر لمشروع بناء سد "واو" في جنوب السودان يوصل رسالة هامة للاشقاء في دول حوض النيل ان مصر ليست ضد بناء السدود على مجرى نهر النيل بل على العكس فانها مستعدة لتقديم الدعم في هذا المجال بشرط عدم الحاق اى ضرر بحقوقها التاريخية في نهر النيل. واوضح مغازي ان مصر انتهت من استكمال الدراسات الخاصة بمشروع سد "واو" بتكلفة حوالى مليون دولار هدية من مصر لشعب جنوب السودان، وانها تساعد الاشقاء في جنوب السودان في البحث عن جهات مانحة لتمويل بناء السد، مشيرا الى سعته التخزينية 2 مليار متر مكعب مشيرا الى اعتزام البلدين عقد مؤتمر عالمى في فبراير القادم في جوبا للترويج لمشروع سد "واو" والبحث عن مقاولين وممولين. وحول وجود تاكيدات وضمانات من جنوب السودان بشان التزامها باتفاقية نهر النيل قبل الاستقلال (اتفاقية 1959) قال الوزير انه لم يتم التطرق لهذا الموضوع. اعلن الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى انه تم منح خمس مكاتب استشارية مهلة تنتهى في 20 ديسمبر الحالي من اللجنة الوطنية لمتابعة دراسات سد النهضة الاثيوبي لتقديم عروضها حول الدراسات التي ستقوم بها للمشروع ونتوقع ان تجتمع اللجنة الفنية الثلاثية في الاسبوع الثانى من يناير عقب اجازات نهاية العام واعياد الميلاد كما كان مقررا فى العاصمة السودانية الخرطوم لاختيار افضل العروض ، مشيرا الى ان عواصم الدول الثلاث سوف تتلقى العروض الفنية خلال الاسبوع القادم في آن واحد، بينما تم الاتفاق على فتح مظاريف العروض المالية في اجتماع الخرطوم. وأضاف مغازى في تصريحات صحفية مساء الثلاثاء علي هامش زيارته إلي جنوب السودان أن التعاون والاتصالات ودعم مصر لدول حوض النيل مستمر وقائم بغض النظر عن "اتفاقية عنتيبى" موضحا ان الخلاف حول بعض بنود الاتفاقية لا يمكن ان يكون سببا في وقف التعاون أوبعد مصر عن اشقائها في دول الحوض. وأشار مغازي إلي ان هناك نقطتين محل خلاف فيي هذه الاتفاقية وبعض دول الحوض التى وقعت على الاتفاقية لم تصدق عليها حتى الان، وهناك دعاوى من دول الحوض بعقد مؤتمر تدعى اليه جميع دول الحوض وبينها مصر والسودان لبحث النقاط العالقة في اتفاقية "عنتيبى" وإزالة المخاوف المصرية والسودانية المتعلقة ببعض بنودها. واكد وزير الرى ان دعم مصر لمشروع بناء سد "واو" في جنوب السودان يوصل رسالة هامة للاشقاء في دول حوض النيل ان مصر ليست ضد بناء السدود على مجرى نهر النيل بل على العكس فانها مستعدة لتقديم الدعم في هذا المجال بشرط عدم الحاق اى ضرر بحقوقها التاريخية في نهر النيل. واوضح مغازي ان مصر انتهت من استكمال الدراسات الخاصة بمشروع سد "واو" بتكلفة حوالى مليون دولار هدية من مصر لشعب جنوب السودان، وانها تساعد الاشقاء في جنوب السودان في البحث عن جهات مانحة لتمويل بناء السد، مشيرا الى سعته التخزينية 2 مليار متر مكعب مشيرا الى اعتزام البلدين عقد مؤتمر عالمى في فبراير القادم في جوبا للترويج لمشروع سد "واو" والبحث عن مقاولين وممولين. وحول وجود تاكيدات وضمانات من جنوب السودان بشان التزامها باتفاقية نهر النيل قبل الاستقلال (اتفاقية 1959) قال الوزير انه لم يتم التطرق لهذا الموضوع.