سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اليوم.. "تقصي حقائق 30 يونيو" تعقد مؤتمرا صحفيا عالميا لإعلان نتائج تقريرها النهائي عمر مروان : اللجنة وجهت دعوات لسياسيين ومنظمات حقوقية لحضور المؤتمر العالمي
مصدر ب"تقصي الحقائق" : التقرير رصد 13 ساعة من المواجهات خلال فض اعتصام "رابعة".. والإخوان هم من بدأوا الاشتباكات مع الأمن في رابعة والنهضة والحرس الجمهوري كتب أكرم نجيب : كشف مصدر بلجنة تقصي الحقائق في أحداث ما بعد 30 يونيو أن التقرير النهائي الذي سلمته اللجنة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم الأحد الماضي، رصد إهمالا من الشرطة وليس تعمدا فيما يتعلق بسقوط هذا العدد الكبير من القتلى أثناء فض اعتصامي رابعة والنهضة، مشيرا إلى أن العدد الإجمالي لقتلى فض اعتصامي رابعة والنهضة يصل لنحو 700 شخص .. وأضاف المصدر إن التقرير رصد نحو 13 ساعة من المواجهات بين الشرطة والمعتصمين خلال فض اعتصام رابعة، وأن التقرير يشير إلى أن الإخوان هم من بدأوا الاشتباكات مع قوات الأمن في رابعة والنهضة والحرس الجمهوري وهناك فيديوهات تثبت ذلك. وأضاف المصدر– الذي رفض ذكر إسمه - أن قوات الأمن تعرضت لإعتداءات أكثر من مرة، والتزمت الصمت عند مقتل أحد عناصرها في الصباح إلى أن قتل عنصرا آخرا، حيث بدا واضحا أن الهدف من هذه الاعتداءات هو محاولة لكسر الشرطة كما حدث من قبل ( في إشارة إلى ثورة 25 يناير) ، لافتا إلى أن أقوى فترات الاشتباك كانت اعتبارا من الساعة 12 ظهرا، وأن الفترة التي تسبق ذلك كانت الشرطة "مخلصة" في توفير ممرات آمنة لخروج المعتصمين . وأكد المصدر أن الشرطة من المفترض أنها تعرف جيدا كيفية التعامل مع المواطنين في مختلف الظروف، لكن الشرطة تركت الإخوان يتجمعون في مقر الاعتصام حتى حدث ما وصفه ب "المصلحة القائمة" من استمرار اعتصامهم ، واصفا التخطيط لعملية الخروج الآمن للمعتصمين من جانب الشرطة ب "غير الجيدة". ونوه المصدر إلى أنه كان هناك نحو 100 ألف معتصم على مساحة صغيرة، وأنه برغم وجود 6 ممرات آمنة إلا أن الإخوان أغلقوا خمسة منهم في وجه المعتصمين، والشرطة ساهمت بعدم تخطيطها الجيد في جعل المعتصمين يتصورون أنه لا يوجد سوى ممر واحد آمن . وأضاف المصدر أنه تم رصد أسلحة من مختلف الأنواع لدى المعتصمين في اعتصام رابعة، من بينها أسلحة آلية ورشاشات وقنابل، فضلا عن اكتشاف أسلحة أخرى بعد عملية الفض في أماكن مختلفة ومخبأة، مشددا أن المرجح أمام اللجنة هو أن الأسلحة كانت تخص الإخوان، وأن السبب في عدم استخدامهم الأسلحة هو أن الوقت داهمهم أثناء عملية الفض ولم يتمكنوا من استخدامها. وأوضح المصدر ان التقرير رصد استخدام المعتصمين الأطفال كدروع بشرية وفي عملية الدعاية، فضلا عن رصد استخدام الإخوان قناصة. وفي سياق متصل قال المستشار عمر مروان امين عام اللجنة ان "تقصي الحقائق"وجهت دعوة لعدد من الشخصيات السياسية ، من بينها عمرو موسى وبطرس بطرس غالي، ومصطفى الفقي، ومنظمات المجتمع المدني لحضور المؤتمر الصحفي العالمي صباح اليوم للإعلان عن نتائج التقرير النهائي للجنة. وأضاف مروان - في تصريحات للمحررين البرلمانيين امس - أن المؤتمر سيشهد عرضا لفيديو حول الأحداث التي تضمنتها ملفات عمل اللجنة البالغة 11 ملفا، قبل أن يلقي د. فؤاد عبد المنعم رياض رئيس اللجنة كلمته حول عمل اللجنة والتوصيات التي شملها التقرير, مشيرا إلى أن المؤتمر سيشهد ترجمة إلى اللغة الإنجليزية لإطلاع المراسلين الأجانب على نتائج التقرير، لافتا إلى أنه سيتم تسليم الصحفيين ملخصا للتقرير الذي سلمته اللجنة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم الأحد الماضي . مصدر ب"تقصي الحقائق" : التقرير رصد 13 ساعة من المواجهات خلال فض اعتصام "رابعة".. والإخوان هم من بدأوا الاشتباكات مع الأمن في رابعة والنهضة والحرس الجمهوري كتب أكرم نجيب : كشف مصدر بلجنة تقصي الحقائق في أحداث ما بعد 30 يونيو أن التقرير النهائي الذي سلمته اللجنة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم الأحد الماضي، رصد إهمالا من الشرطة وليس تعمدا فيما يتعلق بسقوط هذا العدد الكبير من القتلى أثناء فض اعتصامي رابعة والنهضة، مشيرا إلى أن العدد الإجمالي لقتلى فض اعتصامي رابعة والنهضة يصل لنحو 700 شخص .. وأضاف المصدر إن التقرير رصد نحو 13 ساعة من المواجهات بين الشرطة والمعتصمين خلال فض اعتصام رابعة، وأن التقرير يشير إلى أن الإخوان هم من بدأوا الاشتباكات مع قوات الأمن في رابعة والنهضة والحرس الجمهوري وهناك فيديوهات تثبت ذلك. وأضاف المصدر– الذي رفض ذكر إسمه - أن قوات الأمن تعرضت لإعتداءات أكثر من مرة، والتزمت الصمت عند مقتل أحد عناصرها في الصباح إلى أن قتل عنصرا آخرا، حيث بدا واضحا أن الهدف من هذه الاعتداءات هو محاولة لكسر الشرطة كما حدث من قبل ( في إشارة إلى ثورة 25 يناير) ، لافتا إلى أن أقوى فترات الاشتباك كانت اعتبارا من الساعة 12 ظهرا، وأن الفترة التي تسبق ذلك كانت الشرطة "مخلصة" في توفير ممرات آمنة لخروج المعتصمين . وأكد المصدر أن الشرطة من المفترض أنها تعرف جيدا كيفية التعامل مع المواطنين في مختلف الظروف، لكن الشرطة تركت الإخوان يتجمعون في مقر الاعتصام حتى حدث ما وصفه ب "المصلحة القائمة" من استمرار اعتصامهم ، واصفا التخطيط لعملية الخروج الآمن للمعتصمين من جانب الشرطة ب "غير الجيدة". ونوه المصدر إلى أنه كان هناك نحو 100 ألف معتصم على مساحة صغيرة، وأنه برغم وجود 6 ممرات آمنة إلا أن الإخوان أغلقوا خمسة منهم في وجه المعتصمين، والشرطة ساهمت بعدم تخطيطها الجيد في جعل المعتصمين يتصورون أنه لا يوجد سوى ممر واحد آمن . وأضاف المصدر أنه تم رصد أسلحة من مختلف الأنواع لدى المعتصمين في اعتصام رابعة، من بينها أسلحة آلية ورشاشات وقنابل، فضلا عن اكتشاف أسلحة أخرى بعد عملية الفض في أماكن مختلفة ومخبأة، مشددا أن المرجح أمام اللجنة هو أن الأسلحة كانت تخص الإخوان، وأن السبب في عدم استخدامهم الأسلحة هو أن الوقت داهمهم أثناء عملية الفض ولم يتمكنوا من استخدامها. وأوضح المصدر ان التقرير رصد استخدام المعتصمين الأطفال كدروع بشرية وفي عملية الدعاية، فضلا عن رصد استخدام الإخوان قناصة. وفي سياق متصل قال المستشار عمر مروان امين عام اللجنة ان "تقصي الحقائق"وجهت دعوة لعدد من الشخصيات السياسية ، من بينها عمرو موسى وبطرس بطرس غالي، ومصطفى الفقي، ومنظمات المجتمع المدني لحضور المؤتمر الصحفي العالمي صباح اليوم للإعلان عن نتائج التقرير النهائي للجنة. وأضاف مروان - في تصريحات للمحررين البرلمانيين امس - أن المؤتمر سيشهد عرضا لفيديو حول الأحداث التي تضمنتها ملفات عمل اللجنة البالغة 11 ملفا، قبل أن يلقي د. فؤاد عبد المنعم رياض رئيس اللجنة كلمته حول عمل اللجنة والتوصيات التي شملها التقرير, مشيرا إلى أن المؤتمر سيشهد ترجمة إلى اللغة الإنجليزية لإطلاع المراسلين الأجانب على نتائج التقرير، لافتا إلى أنه سيتم تسليم الصحفيين ملخصا للتقرير الذي سلمته اللجنة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم الأحد الماضي .