يصفه معارضوه من الإسلاميين ب"العجوز" الذي يريد وأد أحلام شباب تونس، صاحب ثورة الياسمين، أما مؤيدوه فيصفوه بالحكيم الذي يستطيع أن يخرج تونس من عثرتها ويحقق أهداف الثورة. لكنه في النهاية حقق نجاحاً هائلاً، بعد نجاح حركة نداء تونس، التي تأسست عام 2012، في تحقيق الأغلبية في الانتخابات البرلمانية منذ أيام، جعل الجميع يتساءل من هو هذا الرجل الذي استطاع أن يهزم حركة النهضة، بعد أن احتلت المرتبة الأولى في الاستحقاق الانتخابي الماضي، الخاص باللجنة التأسيسية للدستور. السبسي ولد بالعاصمة تونس عام 1926، أي يبلغ من العمر 88 عاماً، شغل العديد من المناصب الهامة في عهد الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة، وبعده زين العابدين بن علي، كما شغل منصب رئيس الوزراء التونسي منذ 27 فبراير 2011 إلى 13 ديسمبر 2011 إبان ثورة الياسمين التي أطاحت ببن علي، وكانت الشرارة الأولى للربيع العربي.وهو محامي وسياسي تولى عدة مسؤوليات هامة في الدولة التونسية بين 1963 و1991. لقبه أعداؤه من الإسلاميين خاصة حركة النهضة، المعروفة بانتمائها لجماعة الإخوان، بعدو الثورة، لاشتراكه في حكومات الرئيس زين العابدين بن علي. وكان السبسي قد تقدم بأوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها في 23 نوفمبر المقبل، في 10 سبتمبر 2014، وقال إن ترشحه "واجب وطني" قام به "من أجل تونس وشعبها وشبابها وخاصة المرأة". ومن أهم ما قاله السبسي عن حزب النهضة إنه صار يشكل أكبر خطر على تونس، حين قال رئيس حزب نداء تونس المعارض إن حركة النهضة أصبحت تشكل خطرا على تونس وذلك بعد أن هاجم متظاهرون من الرابطة الوطنية لحماية الثورة المحسوبة على النهضة، اجتماعا لحزب نداء تونس كان مقررا أن ينعقد في مدينة جربة. وعن تأسيس حركة نداء تونس قال السبسي إن الحركة ستفتح بابها أمام الجميع بمن فيهم المنتمون للنظام السابق، وأنه سيسعى للتصدي لهيمنة حركة "النهضة" الإسلامية. كما شن السبسي هجوماً قوياً على الحكومة التونسية السابقة قائلاً إن الأوضاع ساءت بشكل حاد وان الحريات تقلصت منذ أن بدأت فترة حكمها بعد فوزها في الانتخابات في 23 أكتوبر، داعياً إلى إشراك الجميع في "اطفاء الحريق الذي يلتهم البلاد". كما قال إن سيطرة الإسلاميين على مفاصل الحكم في تونس يهدد بإعادة الدكتاتورية والتضييق على الحريات التي عاني منها التونسيين طيلة عقود من حكم الرئيسين السابقين زين العابدين بن علي والحبيب بورقيبة. ودأبت حركة النهضة على نفي هذه الاتهامات وتقول إنها تضمن كل الحريات وان هناك تهويلا لما يجري في البلاد بغاية إرباك اول حكومة منتخبة بشكل حر في تاريخ البلاد. وكان من أهم المرتكزات التي أسس عليها السبسي الدعاية لحزبه أثناء لانتخابات الأخيرة هي ضرورة استرجاع هيبة الدولة، واعتبار أن تونس تأخرت خلال السنوات الثلاث الأخيرة بشكل كبير، ولابد من تدارك الوضع من أجل تحقيق مستقبل أفضل لها ولأبنائها. يصفه معارضوه من الإسلاميين ب"العجوز" الذي يريد وأد أحلام شباب تونس، صاحب ثورة الياسمين، أما مؤيدوه فيصفوه بالحكيم الذي يستطيع أن يخرج تونس من عثرتها ويحقق أهداف الثورة. لكنه في النهاية حقق نجاحاً هائلاً، بعد نجاح حركة نداء تونس، التي تأسست عام 2012، في تحقيق الأغلبية في الانتخابات البرلمانية منذ أيام، جعل الجميع يتساءل من هو هذا الرجل الذي استطاع أن يهزم حركة النهضة، بعد أن احتلت المرتبة الأولى في الاستحقاق الانتخابي الماضي، الخاص باللجنة التأسيسية للدستور. السبسي ولد بالعاصمة تونس عام 1926، أي يبلغ من العمر 88 عاماً، شغل العديد من المناصب الهامة في عهد الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة، وبعده زين العابدين بن علي، كما شغل منصب رئيس الوزراء التونسي منذ 27 فبراير 2011 إلى 13 ديسمبر 2011 إبان ثورة الياسمين التي أطاحت ببن علي، وكانت الشرارة الأولى للربيع العربي.وهو محامي وسياسي تولى عدة مسؤوليات هامة في الدولة التونسية بين 1963 و1991. لقبه أعداؤه من الإسلاميين خاصة حركة النهضة، المعروفة بانتمائها لجماعة الإخوان، بعدو الثورة، لاشتراكه في حكومات الرئيس زين العابدين بن علي. وكان السبسي قد تقدم بأوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها في 23 نوفمبر المقبل، في 10 سبتمبر 2014، وقال إن ترشحه "واجب وطني" قام به "من أجل تونس وشعبها وشبابها وخاصة المرأة". ومن أهم ما قاله السبسي عن حزب النهضة إنه صار يشكل أكبر خطر على تونس، حين قال رئيس حزب نداء تونس المعارض إن حركة النهضة أصبحت تشكل خطرا على تونس وذلك بعد أن هاجم متظاهرون من الرابطة الوطنية لحماية الثورة المحسوبة على النهضة، اجتماعا لحزب نداء تونس كان مقررا أن ينعقد في مدينة جربة. وعن تأسيس حركة نداء تونس قال السبسي إن الحركة ستفتح بابها أمام الجميع بمن فيهم المنتمون للنظام السابق، وأنه سيسعى للتصدي لهيمنة حركة "النهضة" الإسلامية. كما شن السبسي هجوماً قوياً على الحكومة التونسية السابقة قائلاً إن الأوضاع ساءت بشكل حاد وان الحريات تقلصت منذ أن بدأت فترة حكمها بعد فوزها في الانتخابات في 23 أكتوبر، داعياً إلى إشراك الجميع في "اطفاء الحريق الذي يلتهم البلاد". كما قال إن سيطرة الإسلاميين على مفاصل الحكم في تونس يهدد بإعادة الدكتاتورية والتضييق على الحريات التي عاني منها التونسيين طيلة عقود من حكم الرئيسين السابقين زين العابدين بن علي والحبيب بورقيبة. ودأبت حركة النهضة على نفي هذه الاتهامات وتقول إنها تضمن كل الحريات وان هناك تهويلا لما يجري في البلاد بغاية إرباك اول حكومة منتخبة بشكل حر في تاريخ البلاد. وكان من أهم المرتكزات التي أسس عليها السبسي الدعاية لحزبه أثناء لانتخابات الأخيرة هي ضرورة استرجاع هيبة الدولة، واعتبار أن تونس تأخرت خلال السنوات الثلاث الأخيرة بشكل كبير، ولابد من تدارك الوضع من أجل تحقيق مستقبل أفضل لها ولأبنائها.