عدلت فأمنت فنمت يا عمر.. مقولة ارتبطت بقصة موضوعة لااساس لها من الصحة وطالما رددها ومازال يرددها الخطاب الديني حتي يومنا هذا رغم إن الرواة اجمعوا علي كذب الواقدي راوي قصة رسول كسري الذي رأي امير المؤمنين عمر بن الخطاب نائما تحت شجرة فقال قولته المشهورة ورغم ان اكبر علماء ورواة الحديث النبوي وهو يحيي بن معين اعتبر الواقدي من وضاعي الحديث الذين يكذبون علي رسول الله صلي الله عليه وسلم ومما يدخل في قصص الخطاب الديني التي تخاطب العواطف وتدغدغها وتبلد العقول وتشل حركتها في الوقت ذاته حكاية رسالة الفاروق عمر بن الخطاب التي ارسلها الي عمرو بن العاص والي مصر كي يلقيهافي النيل عندما اخبره ابن العاص ان المصريين اعتادوا تقديم القرابين للنيل ليداوم سريانه وفيما يشبه حكايات ألف ليلة وليلة وقصص مطربي الربابة التي تبدأ بالصلاة والسلام علي سيدنا محمد خير الانام يقول نص الرسالة المزعومة: من امير المؤمنين عمر بن الخطاب الي نيل مصر اما بعد فإن كنت تجري بإذن الله فسر ببركته وان كنت تجري بامرك فلا حاجة لنا بك وعلي شاكلة هذه القصص والحكايات والاحاديث الموضوعة مازال يتغذي الخطاب الديني المعاصر وينمو العقل العربي بعيدا عن الموضوعية الناقدة والفكرالمتجدد الغريب والمزعج في الوقت ذاته ان الكذابين والوضاعين في كل العصور يزعمون الغيرة علي الدين لدرجة ان بعضهم حينما تم تذكيرهم بحديث رسول الله صلي الله عليه وسلم: » من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار » قالوا: نحن نكذب له ولا نكذب عليه العقل الذي لايتحصن بخطاب ديني سليم وقوي يصير أرضا خصبة للأفكار المتطرفة وجماعات التكفير عدلت فأمنت فنمت يا عمر.. مقولة ارتبطت بقصة موضوعة لااساس لها من الصحة وطالما رددها ومازال يرددها الخطاب الديني حتي يومنا هذا رغم إن الرواة اجمعوا علي كذب الواقدي راوي قصة رسول كسري الذي رأي امير المؤمنين عمر بن الخطاب نائما تحت شجرة فقال قولته المشهورة ورغم ان اكبر علماء ورواة الحديث النبوي وهو يحيي بن معين اعتبر الواقدي من وضاعي الحديث الذين يكذبون علي رسول الله صلي الله عليه وسلم ومما يدخل في قصص الخطاب الديني التي تخاطب العواطف وتدغدغها وتبلد العقول وتشل حركتها في الوقت ذاته حكاية رسالة الفاروق عمر بن الخطاب التي ارسلها الي عمرو بن العاص والي مصر كي يلقيهافي النيل عندما اخبره ابن العاص ان المصريين اعتادوا تقديم القرابين للنيل ليداوم سريانه وفيما يشبه حكايات ألف ليلة وليلة وقصص مطربي الربابة التي تبدأ بالصلاة والسلام علي سيدنا محمد خير الانام يقول نص الرسالة المزعومة: من امير المؤمنين عمر بن الخطاب الي نيل مصر اما بعد فإن كنت تجري بإذن الله فسر ببركته وان كنت تجري بامرك فلا حاجة لنا بك وعلي شاكلة هذه القصص والحكايات والاحاديث الموضوعة مازال يتغذي الخطاب الديني المعاصر وينمو العقل العربي بعيدا عن الموضوعية الناقدة والفكرالمتجدد الغريب والمزعج في الوقت ذاته ان الكذابين والوضاعين في كل العصور يزعمون الغيرة علي الدين لدرجة ان بعضهم حينما تم تذكيرهم بحديث رسول الله صلي الله عليه وسلم: » من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار » قالوا: نحن نكذب له ولا نكذب عليه العقل الذي لايتحصن بخطاب ديني سليم وقوي يصير أرضا خصبة للأفكار المتطرفة وجماعات التكفير