ينطلق العام الدراسى الجديد بمحافظة المنوفية وسط حالة من المعاناة من جانب الطلاب واولياء امورهم خاصة بمدارس القرى والعزب التابعة لمختلف مراكز المحافظة ورغم تصريحات المسؤلين عن انتهاء الاستعداد للدراسة الا ان الواقع يبدو مرير حيث اشار احد التقارير المختصة بمتابعة الحالة التعليمية الى تراكم العديد من المشكلات ابرزها استمرار العمل بنظام الفترتين بقطاع كبير من المدارس ومايترتب على ذلك من معاناة اولياء الامور من مخاطر التسرب من التعليم فضلا عن ضعف الرقابة واهمال لجان المتابعة وتقاعسها عن مراقبة سير العمل بالفترات المسائية مما يحدث حالة من الفوضى التعليمية تتمثل فى عدم انتظام العملية التعليمية بمدارس الفترتين وارتفاع معدلات الغياب من جهة اخرى تاتى مشكلة قطاع التعليم مع هيئة الابنية التعليمية بالمحافظة على راس الاولويات خاصة فى ظل استمرار تردى كثير من المنشات التعليمية ومنها مبانى متهالكة وايلة للسقوط على راس العاملين بها كما هو الحال بمبنى الادارة التعليمية لمركز ومدينة الشهداء وقيام الاداريين والفنيين بممارسة اعمالهم االيومية باكشاك من الصاج والخشب بصورة غير ادمية فضلا عن كثير من المدارس المتهالكة بقرى مركز اشمون والتى تعود اقامتها لاوائل القرن الماضى وتبين ان معظمها من المدارس المؤجرة من جانب الاهالى ومازالت تمثل خطرا داهما على حياة التلاميذ والعاملين بها نظرا لافتقارها للكثير من الخدمات والمرافق مما يصيب العملية التعليمية بالترهل ينطلق العام الدراسى الجديد بمحافظة المنوفية وسط حالة من المعاناة من جانب الطلاب واولياء امورهم خاصة بمدارس القرى والعزب التابعة لمختلف مراكز المحافظة ورغم تصريحات المسؤلين عن انتهاء الاستعداد للدراسة الا ان الواقع يبدو مرير حيث اشار احد التقارير المختصة بمتابعة الحالة التعليمية الى تراكم العديد من المشكلات ابرزها استمرار العمل بنظام الفترتين بقطاع كبير من المدارس ومايترتب على ذلك من معاناة اولياء الامور من مخاطر التسرب من التعليم فضلا عن ضعف الرقابة واهمال لجان المتابعة وتقاعسها عن مراقبة سير العمل بالفترات المسائية مما يحدث حالة من الفوضى التعليمية تتمثل فى عدم انتظام العملية التعليمية بمدارس الفترتين وارتفاع معدلات الغياب من جهة اخرى تاتى مشكلة قطاع التعليم مع هيئة الابنية التعليمية بالمحافظة على راس الاولويات خاصة فى ظل استمرار تردى كثير من المنشات التعليمية ومنها مبانى متهالكة وايلة للسقوط على راس العاملين بها كما هو الحال بمبنى الادارة التعليمية لمركز ومدينة الشهداء وقيام الاداريين والفنيين بممارسة اعمالهم االيومية باكشاك من الصاج والخشب بصورة غير ادمية فضلا عن كثير من المدارس المتهالكة بقرى مركز اشمون والتى تعود اقامتها لاوائل القرن الماضى وتبين ان معظمها من المدارس المؤجرة من جانب الاهالى ومازالت تمثل خطرا داهما على حياة التلاميذ والعاملين بها نظرا لافتقارها للكثير من الخدمات والمرافق مما يصيب العملية التعليمية بالترهل