في الأعوام الأخيرة لحكم الرئيس المخلوع مبارك، بدأ »حواريين» النظام في إنشاء كيانات إعلامية تكون بوقا لهم، ويسيطرون عليها، تسير في التوازي مع وسائل إعلام مبارك، كانت بعض الصحف الخاصة والحزبية تتفوق علي الصحف القومية لانها كانت تعمل في مساحة حرية أوسع.. وكذلك كانت المحطات الفضائية الخاصة. وبعد ثورة يناير في 2011 بدأت الصحف القومية تكسر قيود الحرية، واصبح الملعب مفتوحا أمام الجميع بمساحة حرية تختارها كل صحيفة دون تدخل من أحد، ولا سلطة عليها سوي ضميرها، والكفاءات الموجودة في كل مطبوعة. فانطلق عدد من الصحف القومية الي عنان السماء وعلي رأسها »الأخبار» وكان رئيس التحرير وقتها المبدع ياسر رزق. وأفل نجم التليفزيون، و بزغ نجم الفضائيات الخاصة، لان التليفزيون لم يقتنص مساحة للحرية، فهرب منه الكفاءات وأصبحوا نجوما في المحطات الخاصة. وظلت الصحف القومية متألقة، الي ان احتل الإخوان مصر، فأطاحوا بكل القيادات والكفاءات الصحفية، وآثرت القيادات الجديدة السلامة، وعادت الصحف الخاصة الي الصعود مرة أخري علي جثة الصحف القومية، وكان نظام الاحتلال الإخواني يريد ان يقضي علي هذه الصحف بالضربة القاضية بحجة انها تحقق خسائر هو سبب رئيسي فيها وليصبح أمامه مبررا لاغلاقها أو خصخصتها، لصالح قيادات إخوانية طبعا! وتم تجريف المؤسسات الصحفية والتليفزيون خلال هذا العام بطريقة ممنهجة، والخسائر كانت تلاحقها من كل مكان. الآن الصحف القومية مثقلة بالخسائر وكذلك اتحاد الاذاعة والتليفزيون ولا تستطيع تلبية متطلبات العاملين بها، في وقت يتعرض فيه الاكفاء إلي اغراءات الأجور العالية من الصحف والقنوات الخاصة، والمواقع الالكترونية التي يمتلكها الإخوان في الخارج. وبالطبع فإن المنتمون لهذه المؤسسات وهم كثر لن يستجيبوا لهذه الاغراءات، ومستعدون للتضحية من اجل مؤسساتهم، ولكن لابد من مساندة حقيقية من الدولة لهذه المؤسسات التي هي ملك للشعب، والناطقة بلسان الشعب وحديثي هنا ينصرف ايضا علي تليفزيون مصر، هذا الصرح الاعلامي الكبير الذي تخرج منه كل نجوم الفضائيات الخاصة. الدولة مطالبة بانقاذ هذه المؤسسات، حتي لا يصبح الاعلام مخصخصا في يد »رجال الأعمال» و »الإخوان»، فمن حق الشعب ان يكون له صوت مسموع وقوي. آخر كلمة الرئيس السيسي وعد في لقائه معنا خلال اجتماع رؤساء مجالس ادارات ورؤساء تحرير الصحف القومية والحزبية والخاصة وأعضاء بالمجلس الأعلي للصحافة انه لن يسمح بانهيار الصحف القومية، وسيدعم التليفزيون المصري. وأنا أثق في وعد الرئيس.. ولكني أشك في بعض الذين معه. في الأعوام الأخيرة لحكم الرئيس المخلوع مبارك، بدأ »حواريين» النظام في إنشاء كيانات إعلامية تكون بوقا لهم، ويسيطرون عليها، تسير في التوازي مع وسائل إعلام مبارك، كانت بعض الصحف الخاصة والحزبية تتفوق علي الصحف القومية لانها كانت تعمل في مساحة حرية أوسع.. وكذلك كانت المحطات الفضائية الخاصة. وبعد ثورة يناير في 2011 بدأت الصحف القومية تكسر قيود الحرية، واصبح الملعب مفتوحا أمام الجميع بمساحة حرية تختارها كل صحيفة دون تدخل من أحد، ولا سلطة عليها سوي ضميرها، والكفاءات الموجودة في كل مطبوعة. فانطلق عدد من الصحف القومية الي عنان السماء وعلي رأسها »الأخبار» وكان رئيس التحرير وقتها المبدع ياسر رزق. وأفل نجم التليفزيون، و بزغ نجم الفضائيات الخاصة، لان التليفزيون لم يقتنص مساحة للحرية، فهرب منه الكفاءات وأصبحوا نجوما في المحطات الخاصة. وظلت الصحف القومية متألقة، الي ان احتل الإخوان مصر، فأطاحوا بكل القيادات والكفاءات الصحفية، وآثرت القيادات الجديدة السلامة، وعادت الصحف الخاصة الي الصعود مرة أخري علي جثة الصحف القومية، وكان نظام الاحتلال الإخواني يريد ان يقضي علي هذه الصحف بالضربة القاضية بحجة انها تحقق خسائر هو سبب رئيسي فيها وليصبح أمامه مبررا لاغلاقها أو خصخصتها، لصالح قيادات إخوانية طبعا! وتم تجريف المؤسسات الصحفية والتليفزيون خلال هذا العام بطريقة ممنهجة، والخسائر كانت تلاحقها من كل مكان. الآن الصحف القومية مثقلة بالخسائر وكذلك اتحاد الاذاعة والتليفزيون ولا تستطيع تلبية متطلبات العاملين بها، في وقت يتعرض فيه الاكفاء إلي اغراءات الأجور العالية من الصحف والقنوات الخاصة، والمواقع الالكترونية التي يمتلكها الإخوان في الخارج. وبالطبع فإن المنتمون لهذه المؤسسات وهم كثر لن يستجيبوا لهذه الاغراءات، ومستعدون للتضحية من اجل مؤسساتهم، ولكن لابد من مساندة حقيقية من الدولة لهذه المؤسسات التي هي ملك للشعب، والناطقة بلسان الشعب وحديثي هنا ينصرف ايضا علي تليفزيون مصر، هذا الصرح الاعلامي الكبير الذي تخرج منه كل نجوم الفضائيات الخاصة. الدولة مطالبة بانقاذ هذه المؤسسات، حتي لا يصبح الاعلام مخصخصا في يد »رجال الأعمال» و »الإخوان»، فمن حق الشعب ان يكون له صوت مسموع وقوي. آخر كلمة الرئيس السيسي وعد في لقائه معنا خلال اجتماع رؤساء مجالس ادارات ورؤساء تحرير الصحف القومية والحزبية والخاصة وأعضاء بالمجلس الأعلي للصحافة انه لن يسمح بانهيار الصحف القومية، وسيدعم التليفزيون المصري. وأنا أثق في وعد الرئيس.. ولكني أشك في بعض الذين معه.