قال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان الأربعاء 9 مايو "إن محور تركيز ائتلاف الحكومة الجديد، المزمع إجازته اليوم، سيتمثل في استبدال قانون (تال) الخاص بالخدمة العسكرية والتعامل مع قضية حي "أولبانا". وذكر موقع صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية أن عريضة قضايا ليبرمان مختلفة تماما عن النقاط الأربع التي أعلنها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الليلة الماضية. وأضاف ليبرمان "أن مصير الائتلاف الحكومي الجديد منوط باختبارين رئيسيين هما مشروع قانون يكون بديلا لقانون (تال) وقضية إخلاء حي (تل الأولبانا) بمستوطنة )بيت إيل) في الضفة الغربية". وتابع "يجب أن يسوى أمر حي تل الأولبانا تشريعيا"، موضحا أن الحي ليس نقطة استيطانية عشوائية، وأن ما يحدث هناك ليس إلا خطأ ارتكبته الدولة. وكان وزير الشئون الإستراتيجية ونائب رئيس الوزراء الإسرائيلي موشيه يالعون، قد صرح بأن إخلاء حي تل الأولبانا من شأنه أن يؤدي إلى أزمة سياسية ويمكن أن يؤدي إلى حل الحكومة الإسرائيلية. يذكر أن نتنياهو وزعيم حزب كاديما شاؤول موفاز قد أعلنا أمس الثلاثاء التوصل إلى اتفاق بانضمام حزب كاديما إلى الحكومة وتم تحديد نقاط رئيسية لهذا التحالف، بينما أغفلت قائمة وزير الخارجية ليبرمان الإشارة إلى عملية السلام، علاوة على تغيير بنية الحكومة والميزانية الجديدة، في حين أنها أوردت قضية مستوطنة )الأولبانا) المثيرة للجدل.