اعلن وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان اليوم الأربعاء "إن محور تركيز ائتلاف الحكومة الجديد، المزمع إجازته اليوم، سيتمثل فى استبدال قانون (تال) الخاص بالخدمة العسكرية والتعامل مع قضية حى (أولبانا)". وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية في نبأ أوردته على موقعها الإلكتروني أن عريضة قضايا ليبرمان مختلفة تماما عن النقاط الأربع التى أعلنها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الليلة الماضية.
وأضاف ليبرمان "أن مصير الائتلاف الحكومى الجديد منوط باختبارين رئيسيين هما مشروع قانون يكون بديلا لقانون (تال) وقضية إخلاء حى (تل الأولبانا) بمستوطنة (بيت إيل) فى الضفة الغربية".
وتابع "يجب أن يسوى أمر حى تل الأولبانا تشريعيا" موضحا أن الحي ليس نقطة استيطانية عشوائية، وأن ما يحدث هناك ليس إلا خطأ ارتكبته الدولة.
وكان موشيه يالعون وزير الشئون الاستراتيجية ونائب رئيس الوزراء الإسرائيلي قد صرح بأن إخلاء حي تل الأولبانا من شأنه أن يؤدي إلى أزمة سياسية ويمكن أن يؤدي إلى حل الحكومة الإسرائيلية.
يذكر أن نتنياهو وزعيم حزب كاديما شاؤول موفاز قد أعلنا أمس الثلاثاء التوصل إلى اتفاق بانضمام حزب كاديما إلى الحكومة وتم تحديد نقاط رئيسية لهذا التحالف، بينما أغفلت قائمة وزير الخارجية ليبرمان الإشارة إلى عملية السلام، علاوة على تغيير بنية الحكومة والميزانية الجديدة، في حين أنها أوردت قضية مستوطنة "الأولبانا" المثيرة للجدل.