عقدت مساء اليوم الاثنين 30 يونيو، بالصالة المغطاة بمدينة أسوان جلسة الصلح النهائي بين قبيلتى الدابودية والهلايلة. يأتي ذلك بعد مفاوضات للصلح استمرت طوال 3 أشهر بعد المعارك الدموية التي اندلعت بين القبيلتين في مطلع شهر أبريل الماضي - وسط حراسة أمنية مشددة قوامها حوالى 700ضابط وفرد أمن أحاطت بالصالة المغطاة والطرق المؤدية لها تحسبا لحدوث ما يعكر صفو الأحتفالات بالصلح بين القبيلتين المتناحرتين . وتجددت المعارك ثانية يوم الخميس الماضي لتسفر هذه الخلافات عن مصرع 28 من القبيلتين، في مطلع شهر أبريل الماضي وتجددت المعارك ثانية يوم الخميس الماضي لتسفر هذه الخلافات عن مصرع 28 من القبيلتين . وحضر مراسم الصلح فضيلة الشيخ عباس شومان وكيل مشيخة الأزهر ونقيب الأشراف محمود الشريف ومحافظ أسوان اللواء مصطفى يسرى ومساعد أول وزير الداخلية لأمن جنوب الصعيد اللواء سعد زغلول .ومدير أمن أسوان اللواء حسن السوهاجى ورئيس لجنة الصلح د. منصور كباش المكلفة من قبل فضيلة شيخ الأزهر د. أحمد الطيب وأعضاء لجنة الصلح يتقدمهم السريف الأدريسى والشيخ كمال تقادم وأولياء الدم من الطرفين وعواقل وأجاويد القبيلتين . وقد بدأت مراسم اتمام الصلح بتقديم الاعتذار على الملأ من الدابودية لبنى هلال تلاه أعتذار بنى هلال للدابودية ثم تعانق أولياء الدم وعلى رأسهم سيد عجاج الذي فقد 13 من أبناءه وأقاربه . وتحدث أحمد عبد الصمد أحد عواقل بنى هلال وقدم الاعتذار لشعب مصر عامة ولأهالي أسوان خاصة على ما سببوه لهم من رعب وقلق ووجه خطاب للأصوات الرافضة للصلح وطالبهم بالصمت خاصة وأنهم ليسوا أولياء دم ..ووجه حديثه للمشككين في أن الصلح تم بقهر من جهات أمنية مؤكدا على أن الصلح تم بالتراضي والاقتناع التام من قبل بنى هلال وأولياء الدم بها .كما تحدث عارف صيام كبير الدابودية ووجه اعتذار لأبناء وأهالي محافظة أسوان على ما سببوه لهم خلال الشهور الثلاث الماضية . وفى مشهد مؤثر طالب سيد عجاج صاحب المصاب الأكبر من أحداث مجزرة أسوان والدموع تملأ عينيه بالإفراج عن جميع المحبوسين ممن لم تثبت عليهم أي إدانة بالاشتراك في الأحداث، وعلى هامش احتفالات الصلح التقت الأخبار بالشيخ كمال تقادم والشريف الأدريسى الذي أكد على أنه لجنة لصلح ستستمر في عملها لتثبيت الود والمحبة بين الطرفين من خلال تبادل اللقاءات بين القبيلتين وإقامة مآدب لإفطار رمضان بديوان الدابودية يدعى اليه بنى هلال وأخر بديوان بنى هلال يدعى أليه أبناء دابود، وعن اتمام الصلح فجأة ومقابل الاعتذار فقط دون تقديم الكفن أو سداد الدية قال تقادم أن الأحداث الأخيرة فرضت ذلك. عقدت مساء اليوم الاثنين 30 يونيو، بالصالة المغطاة بمدينة أسوان جلسة الصلح النهائي بين قبيلتى الدابودية والهلايلة. يأتي ذلك بعد مفاوضات للصلح استمرت طوال 3 أشهر بعد المعارك الدموية التي اندلعت بين القبيلتين في مطلع شهر أبريل الماضي - وسط حراسة أمنية مشددة قوامها حوالى 700ضابط وفرد أمن أحاطت بالصالة المغطاة والطرق المؤدية لها تحسبا لحدوث ما يعكر صفو الأحتفالات بالصلح بين القبيلتين المتناحرتين . وتجددت المعارك ثانية يوم الخميس الماضي لتسفر هذه الخلافات عن مصرع 28 من القبيلتين، في مطلع شهر أبريل الماضي وتجددت المعارك ثانية يوم الخميس الماضي لتسفر هذه الخلافات عن مصرع 28 من القبيلتين . وحضر مراسم الصلح فضيلة الشيخ عباس شومان وكيل مشيخة الأزهر ونقيب الأشراف محمود الشريف ومحافظ أسوان اللواء مصطفى يسرى ومساعد أول وزير الداخلية لأمن جنوب الصعيد اللواء سعد زغلول .ومدير أمن أسوان اللواء حسن السوهاجى ورئيس لجنة الصلح د. منصور كباش المكلفة من قبل فضيلة شيخ الأزهر د. أحمد الطيب وأعضاء لجنة الصلح يتقدمهم السريف الأدريسى والشيخ كمال تقادم وأولياء الدم من الطرفين وعواقل وأجاويد القبيلتين . وقد بدأت مراسم اتمام الصلح بتقديم الاعتذار على الملأ من الدابودية لبنى هلال تلاه أعتذار بنى هلال للدابودية ثم تعانق أولياء الدم وعلى رأسهم سيد عجاج الذي فقد 13 من أبناءه وأقاربه . وتحدث أحمد عبد الصمد أحد عواقل بنى هلال وقدم الاعتذار لشعب مصر عامة ولأهالي أسوان خاصة على ما سببوه لهم من رعب وقلق ووجه خطاب للأصوات الرافضة للصلح وطالبهم بالصمت خاصة وأنهم ليسوا أولياء دم ..ووجه حديثه للمشككين في أن الصلح تم بقهر من جهات أمنية مؤكدا على أن الصلح تم بالتراضي والاقتناع التام من قبل بنى هلال وأولياء الدم بها .كما تحدث عارف صيام كبير الدابودية ووجه اعتذار لأبناء وأهالي محافظة أسوان على ما سببوه لهم خلال الشهور الثلاث الماضية . وفى مشهد مؤثر طالب سيد عجاج صاحب المصاب الأكبر من أحداث مجزرة أسوان والدموع تملأ عينيه بالإفراج عن جميع المحبوسين ممن لم تثبت عليهم أي إدانة بالاشتراك في الأحداث، وعلى هامش احتفالات الصلح التقت الأخبار بالشيخ كمال تقادم والشريف الأدريسى الذي أكد على أنه لجنة لصلح ستستمر في عملها لتثبيت الود والمحبة بين الطرفين من خلال تبادل اللقاءات بين القبيلتين وإقامة مآدب لإفطار رمضان بديوان الدابودية يدعى اليه بنى هلال وأخر بديوان بنى هلال يدعى أليه أبناء دابود، وعن اتمام الصلح فجأة ومقابل الاعتذار فقط دون تقديم الكفن أو سداد الدية قال تقادم أن الأحداث الأخيرة فرضت ذلك.