قال معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام في تقريره السنوي، الاثنين 16 يونيو - إن الدول التي تملك أسلحة نووية تعمل على تحديث ترساناتها. وأشار أنها تبدو عازمة على الاحتفاظ بأعداد كبيرة من هذه الأسلحة في المستقبل المنظور. أكدت النتائج التي توصل إليها المعهد، وبعد مرور خمس سنوات على طرح الرئيس الأمريكي باراك أوباما - رؤيته لعالم بلا أسلحة نووية، أن هذا الهدف مازال بعيد المنال. ورغم أن العالم شهد انخفاضا مطردا في عدد الرؤوس النووية في السنوات الخمس الماضية ففي أوائل 2014 - كانت تسع دول لا تزال تملك ما مجموعه 16300 رأس نووي بانخفاض يبلغ نحو 5.6 في المئة عن العام السابق، وكانت 4000 رأس منها جاهزة للاستخدام. وقال المعهد إن وتيرة الانخفاض في عدد الأسلحة النووية تتباطأ مقارنة بما كانت عليه قبل عشر سنوات. وكتب الباحثان بالمعهد شانون كايل وفيليب باتون شل "مرة أخرى هذا العام لم تأخذ الدول المالكة للأسلحة النووية خطوة تذكر، للإشارة إلى استعداد حقيقي للعمل من أجل تفكيك ترساناتها النووية بالكامل." وتملك الولاياتالمتحدةوروسيا نحو 93 في المئة من مجموع الأسلحة النووية في العالم، وكانت التخفيضات التي أجرتها الدولتان بمقتضى معاهدة الحد من الأسلحة النووية المبرمة عام 2011 هي العامل الرئيسي وراء انخفاض العدد على مستوى العالم. وذكر المعهد أن الدول السبع الأخرى التي تملك أسلحة نووية هي بريطانيا وفرنسا والصين وباكستان والهند وإسرائيل وكوريا الشمالية. وتعد الولاياتالمتحدةوروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين هي القوى النووية المعترف بها رسميا في العالم، أما الدول الأربع الأخرى فكلها تعمل خارج نطاق معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. وتتهم الدول التي لا تملك أسلحة نووية، القوى الخمس بأنها لم تنفذ ما عليها من التزامات بموجب معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية الموقعة عام 1970، والتي تعهدت فيها الدول التي لا تملك قنابل ذرية ألا تسعى لامتلاكها وتعهدت القوى النووية بمواصلة المحادثات من أجل نزع السلاح النووي. وقال تقرير معهد ستوكهولم، إن الولاياتالمتحدةوروسيا "لديهما برامج تحديث موسعة يجري تنفيذها لما تبقى لديهما من نظم إطلاق الأسلحة النووية والرؤوس النووية ومنشات الإنتاج." ويذكر أن الترسانات النووية لدى الدول الأخرى أصغر كثيرا، وهذه الدول تعمل إما على تطويرها أو نشر أسلحة جديدة أو أعلنت نيتها السير في هذا الاتجاه. ويعتقد أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تملك أسلحة نووية، وكثيرا ما تندد بها الدول العربية وإيران، وتتهم إسرائيل إيران بتطوير قدرة على تجميع أسلحة نووية لكن طهران تنفي هذا الاتهام. وفي عام 2009، أعطى أوباما دفعة جديدة لعملية نزع السلاح في خطاب ألقاه في براج كما اقترح في العام الماضي خفض الترسانات النووية بمقدار الثلث. وأدى هدفه أ إلى نتائج متباينة حتى الآن لأسباب ليس أقلها خطة الولاياتالمتحدة وحلف شمال الأطلسي لإقامة درع مضادة للصواريخ في مختلف أنحاء أوروبا قالت روسيا إنها قد تضعف قوة الردع النووي لديها. وقالت موسكو مرارا إن من المستبعد أن تواصل خفض الأسلحة النووية ما لم يتم معالجة هذه المخاوف. وقال المعهد "روسيا في منتصف عملية تحديث واسعة لقواتها النووية الاستراتيجية ستجعلها تحيل للتقاعد كل صواريخها العابرة للقارات منذ العهد السوفيتي." ومن الدول التسع التي شملها التقرير، قدر المعهد أن كوريا الشمالية التي نفذت ثلاث تجارب نووية منذ عام 2006 متحدية العقوبات والإدانات الدولية لديها من ستة إلى ثمانية رؤوس نووية، وبذلك تكون أقل هذه الدول امتلاكا للسلاح النووي. وكانت هناك شكوك عامة في إمكانية إتقان خطوة تصغير الرأس النووي بما يسمح بتركيبه على صاروخ، رغم أن كوريا الشمالية تفاخر منذ فترة طويلة بتحقيق انجازات كبيرة في سبيل اكتساب قوة ردع نووي. وحدث تحول في الآراء منذ إجرائها تجربة نووية في فبراير من العام الماضي، ويقول بعض الخبراء الآن إنها قد تكون أقرب مما كان معتقدا من قبل من تركيب رأس نووي على صاروخ. وقال معهد ستوكهولم، إنه "لا توجد أدلة عامة حتى الآن على أنها طورت رأسا نوويا صغيرا بما يكفي أو تكنولوجيات أخرى لإنتاج صاروخ مسلح نوويا." قال معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام في تقريره السنوي، الاثنين 16 يونيو - إن الدول التي تملك أسلحة نووية تعمل على تحديث ترساناتها. وأشار أنها تبدو عازمة على الاحتفاظ بأعداد كبيرة من هذه الأسلحة في المستقبل المنظور. أكدت النتائج التي توصل إليها المعهد، وبعد مرور خمس سنوات على طرح الرئيس الأمريكي باراك أوباما - رؤيته لعالم بلا أسلحة نووية، أن هذا الهدف مازال بعيد المنال. ورغم أن العالم شهد انخفاضا مطردا في عدد الرؤوس النووية في السنوات الخمس الماضية ففي أوائل 2014 - كانت تسع دول لا تزال تملك ما مجموعه 16300 رأس نووي بانخفاض يبلغ نحو 5.6 في المئة عن العام السابق، وكانت 4000 رأس منها جاهزة للاستخدام. وقال المعهد إن وتيرة الانخفاض في عدد الأسلحة النووية تتباطأ مقارنة بما كانت عليه قبل عشر سنوات. وكتب الباحثان بالمعهد شانون كايل وفيليب باتون شل "مرة أخرى هذا العام لم تأخذ الدول المالكة للأسلحة النووية خطوة تذكر، للإشارة إلى استعداد حقيقي للعمل من أجل تفكيك ترساناتها النووية بالكامل." وتملك الولاياتالمتحدةوروسيا نحو 93 في المئة من مجموع الأسلحة النووية في العالم، وكانت التخفيضات التي أجرتها الدولتان بمقتضى معاهدة الحد من الأسلحة النووية المبرمة عام 2011 هي العامل الرئيسي وراء انخفاض العدد على مستوى العالم. وذكر المعهد أن الدول السبع الأخرى التي تملك أسلحة نووية هي بريطانيا وفرنسا والصين وباكستان والهند وإسرائيل وكوريا الشمالية. وتعد الولاياتالمتحدةوروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين هي القوى النووية المعترف بها رسميا في العالم، أما الدول الأربع الأخرى فكلها تعمل خارج نطاق معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. وتتهم الدول التي لا تملك أسلحة نووية، القوى الخمس بأنها لم تنفذ ما عليها من التزامات بموجب معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية الموقعة عام 1970، والتي تعهدت فيها الدول التي لا تملك قنابل ذرية ألا تسعى لامتلاكها وتعهدت القوى النووية بمواصلة المحادثات من أجل نزع السلاح النووي. وقال تقرير معهد ستوكهولم، إن الولاياتالمتحدةوروسيا "لديهما برامج تحديث موسعة يجري تنفيذها لما تبقى لديهما من نظم إطلاق الأسلحة النووية والرؤوس النووية ومنشات الإنتاج." ويذكر أن الترسانات النووية لدى الدول الأخرى أصغر كثيرا، وهذه الدول تعمل إما على تطويرها أو نشر أسلحة جديدة أو أعلنت نيتها السير في هذا الاتجاه. ويعتقد أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تملك أسلحة نووية، وكثيرا ما تندد بها الدول العربية وإيران، وتتهم إسرائيل إيران بتطوير قدرة على تجميع أسلحة نووية لكن طهران تنفي هذا الاتهام. وفي عام 2009، أعطى أوباما دفعة جديدة لعملية نزع السلاح في خطاب ألقاه في براج كما اقترح في العام الماضي خفض الترسانات النووية بمقدار الثلث. وأدى هدفه أ إلى نتائج متباينة حتى الآن لأسباب ليس أقلها خطة الولاياتالمتحدة وحلف شمال الأطلسي لإقامة درع مضادة للصواريخ في مختلف أنحاء أوروبا قالت روسيا إنها قد تضعف قوة الردع النووي لديها. وقالت موسكو مرارا إن من المستبعد أن تواصل خفض الأسلحة النووية ما لم يتم معالجة هذه المخاوف. وقال المعهد "روسيا في منتصف عملية تحديث واسعة لقواتها النووية الاستراتيجية ستجعلها تحيل للتقاعد كل صواريخها العابرة للقارات منذ العهد السوفيتي." ومن الدول التسع التي شملها التقرير، قدر المعهد أن كوريا الشمالية التي نفذت ثلاث تجارب نووية منذ عام 2006 متحدية العقوبات والإدانات الدولية لديها من ستة إلى ثمانية رؤوس نووية، وبذلك تكون أقل هذه الدول امتلاكا للسلاح النووي. وكانت هناك شكوك عامة في إمكانية إتقان خطوة تصغير الرأس النووي بما يسمح بتركيبه على صاروخ، رغم أن كوريا الشمالية تفاخر منذ فترة طويلة بتحقيق انجازات كبيرة في سبيل اكتساب قوة ردع نووي. وحدث تحول في الآراء منذ إجرائها تجربة نووية في فبراير من العام الماضي، ويقول بعض الخبراء الآن إنها قد تكون أقرب مما كان معتقدا من قبل من تركيب رأس نووي على صاروخ. وقال معهد ستوكهولم، إنه "لا توجد أدلة عامة حتى الآن على أنها طورت رأسا نوويا صغيرا بما يكفي أو تكنولوجيات أخرى لإنتاج صاروخ مسلح نوويا."