قال معهد أبحاث سويدي، اليوم الاثنين، إن خفض الميزانيات في أعقاب الأزمة المالية تسبب في ثبات الإنفاق العسكري العالمي عام 2011، بينما استمرت الدول النووية المعروفة في تحديث ترساناتها. وكشف معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) أن الولاياتالمتحدة ظلت في صدارة قائمة دول العالم من حيث الإنفاق بمبلغ 711 مليار دولار، أكثر بخمسة أضعاف من الصين التي جاءت في المركز الثاني. وقال المعهد في تقريره السنوي إن الإنفاق العسكري في العالم خلال عام 2011 بلغ 74ر1 تريليون دولار، بنسبة ارتفاع 3ر0% عن عام 2010. وتحتفظ ثماني دول وهي الولاياتالمتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين والهند وباكستان وإسرائيل، بحوالي 4400 سلاح نووي صالح للاستخدام مع ما يقرب من 2000 سلاح منها على مستوى عالٍ من الجاهزية. وأوضحت التوقعات السنوية للمعهد أن إجمالي عدد الرؤوس الحربية النووية، التي كانت نشطة، في مخازن أو جاهزة للتفكيك، بلغ حوالي (19 ألف رأس) في أوائل عام 2012. وتوقع (سيبري) أن الولاياتالمتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا سوف "تظل قوى نووية في المستقبل لأجل غير مسمى"، مشيرا إلى أنها تواصل تحديث نظم الأسلحة النووية لديها. وتواصل الهند وباكستان تطوير الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز، إضافة إلى إنتاج المواد الانشطارية لأغراض عسكرية. وتشير تقديرات المعهد إلى أن الهند لديها من 80 إلى 100 رأس حربية نووية، بينما تمتلك باكستان ما يتراوح بين 90 و110 رؤس، بينما تحتفظ إسرائيل ب80 رأسا حربية نووية. رغم أن كوريا الشمالية أظهرت أن لديها قدرات نووية، قال المعهد إنه "ليس هناك معلومات علنية" أن لديها أسلحة جاهزة للاستخدام.