إحتفال رسمي وآخر شعبي للعمال في عيدهم اتحاد العمال يحتفل مع الرئيس بقصر الاتحادية 29 ابريل ومسيرة للمستقلة أول مايو ومؤتمر لرفع مطالبهم للوزراء تحتفل مصر خلال الأيام القليلة القادمة بعيد العمال وكعادتنا منذ ثورة الخامس والعشرون من يناير تنقسم الاحتفالات بين رسمية وشعبية فعلي المستوي الرسمي تقرر أن يشهد الرئيس المستشار عدلي منصور احتفال هذا العام بقصر الاتحادية يوم 29 من أبريل الجاري مع الاتحاد العام لنقابات عمال مصر. وسيقوم الرئيس بتكريم 10 من قدامي النقابيين بمنحهم وسام العمل من الطبقة الأولي فيما سيتم منح اثنان من قيادات وزارة القوي العاملة والهجرة نوط الامتياز. وقد وجه اتحاد العمال الدعوة لكلا من الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والبابا توا ضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ووزراء الحكومة الحالية ورؤساء الوزراء السابقين فيما لم توجه الدعوة للدكتور أحمد نظيف والدكتور هشام قنديل رئيس وزراء حكومة الرئيس المعزول محمد مرسي ، لحضور فاعليات الاحتفال والتي ستبدأ بعد الساعة السادسة مساء الثلاثاء المقبل. وعلي المستوي الشعبي فقد قررت النقابات المستقلة الاحتفال بعيد العمال علي طريقتهم المعتادة في الشوارع والميادين وسط العمال فقد أكد باسم حلقة الأمين العام للاتحاد المصري للنقابات المستقلة أن الاحتفال هذا العام سيشهد تنظيم مسيرة رمزية تنطلق من أحد الميادين الكبرى بزى موحد يتقدمها فرقة موسيقية تقوم بإنشاد أغان وطنية وعمالية، بالإضافة إلى وجود لافتات كبيرة مدون عليها مطالب العمال. وأضاف أنه سيتم تنظيم مؤتمر عمالي حاشد لم يتم تحديد مكانه حتى الآن سترفع خلاله مطالب العمال والمتمثلة في إصدار قانون الحريات النقابية وعودة العمالة المفصولة تعسفيا لعملهم، وتشغيل المصانع ذاتيا والتي هرب أصحابها، وعودة المصانع والشركات والتي صدرت بشأنها أحكام قضائية تؤكد عودتها ولم تنفذها الدولة، وقضايا أخرى تتعلق بشركات القطاع العام، والحد الأدنى للأجر وربطه بالحد الأقصى وحق العمال في العلاج والتأمين الصحي والتعليم وغلاء الأسعار وكل ما يمس العمال من مشاكل اقتصادية يومية. وأوضح حلقة أنه في نهاية المؤتمر سيتم اختيار مجموعة من العمال ستتوجه بوفد رسمي إلى رئاسة الوزراء لتقديم مطالب العمال، قائلا أن الإتحاد ما زالا يدرس كيفية تلاشى أي مخاطر قد تتعرض لها المسيرة السلمية من إندساس مجموعات تفسدها أو تخرجها عن سلميتها، بالإضافة إلى استخراج التصريح الأمني للمسيرة وأماكن تحركها وفقا للقانون. إحتفال رسمي وآخر شعبي للعمال في عيدهم اتحاد العمال يحتفل مع الرئيس بقصر الاتحادية 29 ابريل ومسيرة للمستقلة أول مايو ومؤتمر لرفع مطالبهم للوزراء تحتفل مصر خلال الأيام القليلة القادمة بعيد العمال وكعادتنا منذ ثورة الخامس والعشرون من يناير تنقسم الاحتفالات بين رسمية وشعبية فعلي المستوي الرسمي تقرر أن يشهد الرئيس المستشار عدلي منصور احتفال هذا العام بقصر الاتحادية يوم 29 من أبريل الجاري مع الاتحاد العام لنقابات عمال مصر. وسيقوم الرئيس بتكريم 10 من قدامي النقابيين بمنحهم وسام العمل من الطبقة الأولي فيما سيتم منح اثنان من قيادات وزارة القوي العاملة والهجرة نوط الامتياز. وقد وجه اتحاد العمال الدعوة لكلا من الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والبابا توا ضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ووزراء الحكومة الحالية ورؤساء الوزراء السابقين فيما لم توجه الدعوة للدكتور أحمد نظيف والدكتور هشام قنديل رئيس وزراء حكومة الرئيس المعزول محمد مرسي ، لحضور فاعليات الاحتفال والتي ستبدأ بعد الساعة السادسة مساء الثلاثاء المقبل. وعلي المستوي الشعبي فقد قررت النقابات المستقلة الاحتفال بعيد العمال علي طريقتهم المعتادة في الشوارع والميادين وسط العمال فقد أكد باسم حلقة الأمين العام للاتحاد المصري للنقابات المستقلة أن الاحتفال هذا العام سيشهد تنظيم مسيرة رمزية تنطلق من أحد الميادين الكبرى بزى موحد يتقدمها فرقة موسيقية تقوم بإنشاد أغان وطنية وعمالية، بالإضافة إلى وجود لافتات كبيرة مدون عليها مطالب العمال. وأضاف أنه سيتم تنظيم مؤتمر عمالي حاشد لم يتم تحديد مكانه حتى الآن سترفع خلاله مطالب العمال والمتمثلة في إصدار قانون الحريات النقابية وعودة العمالة المفصولة تعسفيا لعملهم، وتشغيل المصانع ذاتيا والتي هرب أصحابها، وعودة المصانع والشركات والتي صدرت بشأنها أحكام قضائية تؤكد عودتها ولم تنفذها الدولة، وقضايا أخرى تتعلق بشركات القطاع العام، والحد الأدنى للأجر وربطه بالحد الأقصى وحق العمال في العلاج والتأمين الصحي والتعليم وغلاء الأسعار وكل ما يمس العمال من مشاكل اقتصادية يومية. وأوضح حلقة أنه في نهاية المؤتمر سيتم اختيار مجموعة من العمال ستتوجه بوفد رسمي إلى رئاسة الوزراء لتقديم مطالب العمال، قائلا أن الإتحاد ما زالا يدرس كيفية تلاشى أي مخاطر قد تتعرض لها المسيرة السلمية من إندساس مجموعات تفسدها أو تخرجها عن سلميتها، بالإضافة إلى استخراج التصريح الأمني للمسيرة وأماكن تحركها وفقا للقانون.