شيع العشرات من اهالى مدينة الخصوص مساء امس جنازة رومانى ميلاد لطف الله 27 سنة عامل الذى لقى مصرعه فى الاشتباكات التى اندلعت بين مسلمين واقباط بالمنطقة على اثر مشاجرة بسبب الخلاف على اولوية المرور حيث اقيمت صلاة الجنازة والقداس بكنيسة مارى جرجس وسط حراسة مشددة من قوات ورجال الشرطة الذين قاموا بفرض كردون امنى حتى تم الانتهاء من الصلاة التى شهدت صرخات من قبل اسرة المجنى عليه الذى لقى حتفه فى الاحداث المؤسفة التى شهدتها الخصوص صباح امس وحرص المسلمين على مشاركة اخوانهم الاقباط مصابهم الاليم مؤكدين ان ذلك الحادث العارض لايمكن ان يؤثر على قوة ارتباطهم ومعايشتهم مع ووحدتهم الوطنية مرددين هتافات "مسلم مسيحى ايد واحدة "و"لا لا للفتنة اللعينة " وسيطرت حالة من الحزن الشديد على والدة المجنى عليه الذى ظلت الدموع تنساب من عيونها حزنا على فارق نجلها الوحيد واحتسبته شهيدا عند الله مع القديسين وطالبت اجهزة الامن بضرورة القصاص لنجلها والقبض على الجناة شيع العشرات من اهالى مدينة الخصوص مساء امس جنازة رومانى ميلاد لطف الله 27 سنة عامل الذى لقى مصرعه فى الاشتباكات التى اندلعت بين مسلمين واقباط بالمنطقة على اثر مشاجرة بسبب الخلاف على اولوية المرور حيث اقيمت صلاة الجنازة والقداس بكنيسة مارى جرجس وسط حراسة مشددة من قوات ورجال الشرطة الذين قاموا بفرض كردون امنى حتى تم الانتهاء من الصلاة التى شهدت صرخات من قبل اسرة المجنى عليه الذى لقى حتفه فى الاحداث المؤسفة التى شهدتها الخصوص صباح امس وحرص المسلمين على مشاركة اخوانهم الاقباط مصابهم الاليم مؤكدين ان ذلك الحادث العارض لايمكن ان يؤثر على قوة ارتباطهم ومعايشتهم مع ووحدتهم الوطنية مرددين هتافات "مسلم مسيحى ايد واحدة "و"لا لا للفتنة اللعينة " وسيطرت حالة من الحزن الشديد على والدة المجنى عليه الذى ظلت الدموع تنساب من عيونها حزنا على فارق نجلها الوحيد واحتسبته شهيدا عند الله مع القديسين وطالبت اجهزة الامن بضرورة القصاص لنجلها والقبض على الجناة