شيع المئات من أهالي قرية كفر أبو زكري ببنها جنازة المجند الشهيد نادر عبد الرحمن محمود أحدث شهداء مجزرة الدقهلية والذي لقي ربه صباح اليوم متأثراً بجراحه وتحولت الجنازة إلى مظاهرة لنبذ العنف والإرهاب وسط حالة من الحزن أصابت الجميع إذ اتشحت القرية بالسواد حزناً على ضحايا الإرهاب الذين يتساقطون دفاعاً عن الوطن. وردد المشاركون فى الجنازه الهتافات التى تنبذ العنف وقالوا :"الإخوان أعداء الله والشعب يريد إعداماً الإخوان". وطالبوا الأهالى الحكومه بإدراج جماعة الإخوان المسلمين كتنظيم دولي ،مؤكدين أن ماتفعله هذه الجماعه من ترويع وقتل للمصريين إرهاب وجريمة بمعني الكلمة . وأكد الأهالى على أن العمليه الأخيرة ستزيد من إصرار الشعب لمساندة الجيش والشرطة ودخل أهالى الشهيد وجيرانه وأقاربه فى حالة حزن شديد واكتفي والده السائق بالمحافظة بقول "حسبي الله ونعم الوكيل"، مطالباً بوظيفة لشقيق الشهيد الذي لايعمل لأنه أصبح "سند" الأسرة. وأكد والد الشهيد أنه يحتسب نجله عند الله فداءا لهذا الوطنة وطالب شقيق الشهيد بالقصاص من الإرهاب الأعمى الذى لا يفرق بين أبناء الشعب البسيط ويقتل الصغير قبل الكبير.