تحولت جنازة المجند الشهيد نادر عبد الرحمن بقرية كفر ابو زكري بمكركز بنها الي تظاهرة لنبذ العنف والإرهاب حيث احتشد الألالف من ابناء القريه والقري والجاورة للمشاركه في تشييع الجثمان عصر اليوم وسط حالة من الحزن اصابت الجميع حيث اتشحت القرية بالسواد حزنا علي ضحايا الارهاب الذين يتساقطون دفاعا عن الوطن ردد المشاركون في الجنازه الهتافات التي تنبذ العنف وتدعو الي التسامح وطالبوا الحكومه بإدراج جماعة الإخوان المسلمين علي قائمة المنظمات الإرهابية الدولية مؤكدين أن ماتفعله هذه الجماعة وحلفائها من الإرهابين من ترويع وقتل للمصريينوإرهابهم يشكل انتحاراً سياسياً وشعبياً ويقضي علي ما تبقي من هذه الجماعة من رصيد كما طالب المشاركون في الجنازه باتخاز إجراءت صارمة حيال الجماعات الإرهابية وأكدوا أن العملية الغادرة الأخيرة سوف تزيد الشعب المصري بأكمله إصراراً وتماسكاً لاستكمال المسيرة وتحقيق الاستقرار وأكد والد الشهيد عبد الرحمان محمود عبد الرحمان سائق بالمرفق الداخلي لمحافظة القليوبية إنه يحتسب نجله عند الله فداءاً لهذا الوطن وقال والدموع تنهمر من عينه أن الإرهاب الأسود لا وطن له ولا دين وهؤلاء الإرهابين يقتلون ابناءنا البسطاء دون ذنبا اقترفوه سوي إنهم يؤدون واجبهم في خدمة الوطن وقال حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من دبر وخطط في قتل هؤلاء الجنود البسطاء قائلا نحن اسرة بسيطة علي باب الله لم نظلم احد ولم نقترف ذنباً في حق أحد لكن الإرهاب الأسود والإرهابين يقتلون أبناءنا وقال إنني مصاب بالغضروف وأجريت جراحة مؤخراً علي نفقتي الخاصة دون ان يسأل في احد أما والدة الشهيد فراحت تبكي في حالة هستيرية وهي تدعو حسبنا الله ونعم الوكيل فيمن قتل ابني وقالت انها لا تملك من الدنيا سوي أبناءها فماذا فعلوا حتي يسقطوا برصاص الغدر والخيانه وأضافت احنا ناس غلابه ومنعرفش حاجه عن السياسه علشان كده مش عارفه الخونه قتلوه ليه اما شفيق الشهيد ويدعي احمد ' بدون عمل قال اخي الشهيد كان اخر مرة في القريه منذ 15 يوما للاطمئنان علي صحة والده المريض وحضور فرحي وزفافي وودعنا وقتها وكانه كان اخر وداع وقال حسبي الله في الاخوان هم السبب في موت اخي فطالب بالقصاص من الارهاب الاعمي الذي لا يفرق بين ابناء الشعب البسيط ويقتل الصغير قبل الكبير اشار ان شقيقي الصغير كان ضمن المصابين في الحادث حيث كان يتمركز في مقر الخدمه داخل المديريه وبعد اصابته نقلوه الي العنايه المركزه لكن ذهبت الروح الي بارئها صباح اليوم بعد ان حاولنا اكثر من مرة طلب نقله الي مستشفيات القاهرة اسوة بالمصابين الذين نقلو ولكن الاطباء اكدوا لنا سوء حالته وفوجئنا صباح اليوم بإبلاغنا بوفاته فيما استنكر هشام سليملن حجازي ابن خاله عدم اقامة جنازة عسكرية للشهيد وعدم وجود اي مسؤل من وزارة الداخليه او مديرية الامن التابع لها خلال انهاء الإجراءات وفي سياق متصل عاش أهالي الشهيد من أهله وجيرانه واقار به في حالة من الحزن العميق حيث ان والده يعمل سائق بسيط في مرفق النقل الدخلي للمحافظه وبعقد مؤقت وله شقيق واحد متزوج منذ شهرين بينما الشهيد كان يقضي فترة تجنيده ويستعد للإنفتاح علي الحياه لتكوين اسره جديده من جانبه قرر المهندس محمد عبد الظاهر محافظ القليوبية لقاء اسرة الشهيد لتقديم واجب العزاء لها وإطلاق اسمه علي أحد مدارس المنطقه وصرف إعانه مالية للأسرة مشيراً أن الإرهاب الذي تمارسه جماعة الإخوان المسلمين وحلفاءها من الجماعات الممتطرفه ضد الجيش والشرطه إنما هو في الأساس يستهدف الشعب المصري بأسره