الزمن يمضي وسنرى ما الذي يحمل"..من أشهر أقوال الكاتب الصحفي والأديب العالمي الكولومبي "جابرييل جارسيا ماركيز" . اعتاد ماركيز تحدي الصعاب ولم يكن ذلك وليد اللحظة ولكن منذ بداية مشواره الأدبي في مرحلة شبابه حيث تحدى بأول أعماله ككاتب وهي القصة الحقيقية "بحار السفينة المحطمة" حيث غرقت السفينة بسبب الأحمال الزائدة كما ذكر "ماركيز" ولكن حكومة بلده وقتها أعلنت أنها غرقت بسبب العاصفة . عملت الحكومة على محاولة درء الحقيقة بإدعاء أنها غرقت في عاصفة، سبب له هذا العمل عدم الشعور بالأمان في كولومبيا-حيث لم يرق للحكومة العسكرية ما نشره ماركيز مما شجعه على بدء العمل كمراسل أجنبي. وبدأت من وقتها رحلة الشاب العجوز كما أطلق عليه أصدقائه وقت الدراسة ، حيث كان "ماكيز" بالنسبة لجيله غريب الأطوار فجميع أصدقائه كانوا مهتمين بالرياضة والرحلات، ولكنه كان دائم الجلوس بمفرده يهوى الرسم الساخر، ويكتب روائع أدبية متنوعة، كما أنه قليل الكلام وشديد الحياء مما جعل أصدقائه يطلقون عليه لقب " العجوز" . أما بالنسبة لكتاباته فلا يستطيع أحد أن يحدد لها لون معين ولكنها يغلب عليها الواقعية التي تحوي عناصر شديدة الترابط . وتصنف الكثير من أعماله على أنها أدب خيالي وخصوصا عمله المسمى "حكاية موت معلن" 1981 التي تحكي قصة ثأر مسجلة في الصحف وعمله المسمى "الحب في زمن الكوليرا "1985 الذي يحكي قصة الحب بين والديه. ومن أشهر" رواياته مائة عام من العزلة 1967"، والتي بيع منها أكثر من 10 ملايين نسخة وتروي قصة قرية معزولة في أمريكا الجنوبية تحدث فيها أحداث غريبة. ولم تكن هذه الرواية مميزة لاستخدامها السحر الواقعي ولكن للاستخدام الرائع للغة الإسباني، دائما ما ينظر إلى الرواية عندما تناقش على أنها تصف عصوراً من حياة عائلة كبيرة ومعقدة. وقد كتب أيضا سيرة "سيمون دو بوليفار" في رواية الجنرال في متاهته، كما أصدر مذكراته بكتاب بعنوان عشت لأروي والتي تتناول حياته حتى عام 1955, وكتاب ذاكرة غانياتي الحزينات تتحدث عن ذكريات رجل مسن ومغامراته العاطفية، والأم الكبيرة. انتقل "جابرييل جارسيا ماركيز" البالغ من العمر 87 عاما الي جوار ربه الخميس 17 أبريل بعد رحلة طويلة مع المرض ساءت فيها حالته في الآونة الأخيرة، حتى وصلت لمرحلة الهزيان و نقل على إثرها إلى "معهد سلفادور زوبيران الوطني للعلوم العلاجية " لتلقي العلاج . الزمن يمضي وسنرى ما الذي يحمل"..من أشهر أقوال الكاتب الصحفي والأديب العالمي الكولومبي "جابرييل جارسيا ماركيز" . اعتاد ماركيز تحدي الصعاب ولم يكن ذلك وليد اللحظة ولكن منذ بداية مشواره الأدبي في مرحلة شبابه حيث تحدى بأول أعماله ككاتب وهي القصة الحقيقية "بحار السفينة المحطمة" حيث غرقت السفينة بسبب الأحمال الزائدة كما ذكر "ماركيز" ولكن حكومة بلده وقتها أعلنت أنها غرقت بسبب العاصفة . عملت الحكومة على محاولة درء الحقيقة بإدعاء أنها غرقت في عاصفة، سبب له هذا العمل عدم الشعور بالأمان في كولومبيا-حيث لم يرق للحكومة العسكرية ما نشره ماركيز مما شجعه على بدء العمل كمراسل أجنبي. وبدأت من وقتها رحلة الشاب العجوز كما أطلق عليه أصدقائه وقت الدراسة ، حيث كان "ماكيز" بالنسبة لجيله غريب الأطوار فجميع أصدقائه كانوا مهتمين بالرياضة والرحلات، ولكنه كان دائم الجلوس بمفرده يهوى الرسم الساخر، ويكتب روائع أدبية متنوعة، كما أنه قليل الكلام وشديد الحياء مما جعل أصدقائه يطلقون عليه لقب " العجوز" . أما بالنسبة لكتاباته فلا يستطيع أحد أن يحدد لها لون معين ولكنها يغلب عليها الواقعية التي تحوي عناصر شديدة الترابط . وتصنف الكثير من أعماله على أنها أدب خيالي وخصوصا عمله المسمى "حكاية موت معلن" 1981 التي تحكي قصة ثأر مسجلة في الصحف وعمله المسمى "الحب في زمن الكوليرا "1985 الذي يحكي قصة الحب بين والديه. ومن أشهر" رواياته مائة عام من العزلة 1967"، والتي بيع منها أكثر من 10 ملايين نسخة وتروي قصة قرية معزولة في أمريكا الجنوبية تحدث فيها أحداث غريبة. ولم تكن هذه الرواية مميزة لاستخدامها السحر الواقعي ولكن للاستخدام الرائع للغة الإسباني، دائما ما ينظر إلى الرواية عندما تناقش على أنها تصف عصوراً من حياة عائلة كبيرة ومعقدة. وقد كتب أيضا سيرة "سيمون دو بوليفار" في رواية الجنرال في متاهته، كما أصدر مذكراته بكتاب بعنوان عشت لأروي والتي تتناول حياته حتى عام 1955, وكتاب ذاكرة غانياتي الحزينات تتحدث عن ذكريات رجل مسن ومغامراته العاطفية، والأم الكبيرة. انتقل "جابرييل جارسيا ماركيز" البالغ من العمر 87 عاما الي جوار ربه الخميس 17 أبريل بعد رحلة طويلة مع المرض ساءت فيها حالته في الآونة الأخيرة، حتى وصلت لمرحلة الهزيان و نقل على إثرها إلى "معهد سلفادور زوبيران الوطني للعلوم العلاجية " لتلقي العلاج .