استأنفت محكمة جنايات القاهرة – الثلاثاء 15 إبريل- جلساتها المنعقدة في أكاديمية الشرطة، لنظر قضية اقتحام السجون، المتهم فيها كل من الرئيس المعزول محمد مرسي و عدد من قيادات جماعة الإخوان و72 متهما فلسطينيا. اتسمت جلسة المحاكمة بسخونة الحوار بين رئيس المحكمة وهيئة الدفاع وغضب المتهمين .. حيث ظهر عليهم علامات التحدي والغضب لهيئة المحكمة والطرق بقوة على قفص الاتهام حتى يتمكنوا من الاستجابة لطلباتهم في نزح القفص الزجاجي الذي جاء حاجزا بين مواصلتهم مع المحكمة وهيئة الدفاع، مؤكدين وجود تواصل مع القضاة وهيئة الدفاع في جميع جلسات محاكمتهم في معهد أمناء الشرطة، وتساءلوا عن سبب الوضع الاستثنائي في تلك القاعة بأكاديمية الشرطة. تأخرت جلسة المحاكمة لتأخر هيئة الدفاع عن المتهمين لتواجدهم في 3 قضايا بمعهد الأمناء ..ودخل مرسي وقيادات الإخوان، قفص الاتهام في تمام الساعة 11,30 صباحا حيث كان "صفوة حجازي" أول من تقدم المتهمين ثم "محمد البلتاجي" الذي وقف على "بنش المحكمة" لرؤية أعضاء هيئة الدفاع و حاول التحدث معهم من خلف زجاج قفص الاتهام ..وتبادل الطرفان الحديث بالإشارة، بينما اتخذ سعد الكتاتني دور الجالس فقط ملوحا بيده لرد التحية على المحامين.. ولوحوا جميعا بإشارة رابعة للصحفيين وللحاضرين بالقاعة.. ومع قرب خروج هيئة المحكمة للمنصة ..قام جميع المتهمين ومن بينهم المرشد د.محمد بديع، بالجلوس على مقاعد المخصصة لهم وأعطوا ظهورهم للمحكمة. بدأت الجلسة تمام الساعة 11,45 بإثبات حضور جميع المتهمين و على رأسهم المعزول الرئيس السابق محمد مرسي، حيث قام المتهم صفوة حجازي بترديد عبارات مؤيدة له ورددها خلفه باقي المتهمين، وعلى الفور قام رئيس المحكمة بإغلاق الميكروفون المخصص لقفص الاتهام بعد أن فشلت هيئة الدفاع في مطالبة المتهمين بالهدوء لبدء الجلسة ..وأثبتت المحكمة حضور المتهم أحمد علي داله، الذي كان هاربا خلال الجلسات السابقة . وأثبتت المحكمة رفض المتهمين إثبات حضورهم ..إلا أن أسامة الحلو رئيس هيئة الدفاع رفض إثبات ذلك بمحضر الجلسة، وقام رئيس المحكمة بفتح الميكروفون المخصص لقفص الاتهام فرد البلتاجي وباقي المتهمين:"مش سامعين" ..و قاموا بالتخبيط على قفص الاتهام بأيديهم، وعندما تحدث أسامة الحلو أكد البلتاجي أنهم يسمعون الآن ..و طلب الحلو منهم الهدوء لبدء الجلسة . دارت مناقشة بين رئيس المحكمة و المتهمين الذين قاموا بالجلوس على المقاعد المخصصة لهم و ظهورهم لرئيس المحكمة وطلب منهم الالتزام بضوابط جلسة المحاكمة ..إلا أن المتهم محمد البلتاجي رد عليه بأنك من وضعتنا في ذلك القفص الزجاجي و جعلت بيننا و بين المحكمة حاجز و مانع ..و قال صفوة حجازي بأننا في معهد الأمناء بنتحاكم و لا يوجد قفص اتهام زجاجي و لا مانع فلماذا هنا يوجد المانع . " مناقشة ساخنة " وحدثت مناقشة كلامية ساخنة بين المستشار شعبان الشامي و محمد الدماطي رئيس هيئة الدفاع عن المتهمين الذي طلب أن يثبت بمحضر الجلسة أن الدفاع يطلب تمكينه من مقابلة المتهمين قبل الجلسة ..إلا أن رئيس المحكمة رفض بشدة ذلك الطلب قائلا:" إحنا مش عايزين مماطلة أكتر من كده.. واللي انتم فاهمينه هو كده ..خلاص رديتوا المحكمة من قبل واترفض طلبكم"، فرد محمد الدماطي:" إذا كنت فاكر إن هيئة الدفاع في تلك القضية ديكورا فهذا مفهوم خطأ". "مع السلامة " وطلب رئيس المحكمة تعديل وضعية جلوس المتهمين ومواجهتهم للمحكمة، إلا أنهم رفضوا ..فرد المستشار بأنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية مع من يخالف ضوابط الجلسة ..وعندما تحدث أسامة الحلو قائلا بأنه يجب على المحكمة أن تستمع لطلبات الدفاع و مساعدته في تنفيذها من أجل الاستمرار في نظر القضية ولتحقيق العدالة بدلا من انسحاب هيئة الدفاع عن المتهمين ..فرد المستشار شعبان الشامي:" اللي عايز ينسحب مع السلامة المحكمة لا تهدد".. فرد الحلو بأنه لا يهدد المحكمة وأنه يقصد التعاون بين المحكمة وهيئة الدفاع لنظر القضية في هدوء. "عصام العريان " و تحدث المتهم عصام العريان لهيئة المحكمة قائلا بأنه لا يمكن للقاضي أن ينظر القضية وهو غاضب وحضرتك باين عليك الغضب ..وحضرتك فصلت بينك و بيننا ولا تسمح لنا بالتواصل معنا ..حضرتك أجبرت المتهمين أن يتخذوا قرار سلبي بمجرد اعتراضهم على القفص الزجاجي ..فرد المستشار شعبان الشامي بأنه سيرد عليه فطلب العريان بعد أن ينتهي من كلامه ..فقال الشامي:"أنا مش عايز حد من المتهمين يدير ظهره للمحكمة" ..فرد العريان:" أنت مش عايز تسمع إحنا بنتواصل معك بالزراير". وطلب عصام العريان من هيئة المحكمة أن يثبت في محضر الجلسة أن جميع المتهمين يحترمون قضاة مصر جميعا و نحترم هيئة المحكمة و محراب العدالة..ونحترم جميع القضاة بدون تميز و نحترم القانون و الدليل على ذلك في القضايا التي نحاكم فيها خارج القفص الزجاجي نتعامل مع الهيئة و نحترمهم ونتجاوب مع هيئات المحكمة تجاوبا طبيعيا. " أقصى عقوبة " وقام المستشار عماد الشعراوي رئيس نيابة أمن الدولة العليا، بتلاوة قرار الإحالة بالنسبة للمتهم الجديد مطالبا بتوقيع أقصى عقوبة عليه وفقا لمواد الإحالة ..لقيام المتهم خلال أواخر عام 2011 بالاشتراك و آخرين بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهمين من الأول إلى 71 بأن عقدوا العزم مع المكتب السياسي لحركة حماس وحزب الله اللبناني على إحداث الفوضى لإسقاط الدولة من خلال ارتكاب أعمال عدائية عسكرية بداخل البلاد و داخل السجون من خلال تهريب المساجين الجنائيين و ساعدوهم بالدعم و الأموال و ببطاقات مزورة وتوفير سيارات لنقلهم والأسلحة النارية ..و انه ساعد في تهريب المتهمين من سجن وادي النطرون و أبو زعبل .. وأنكر المتهم كافة الاتهامات المنسوبة إليه قائلا أنه يعترض على إجراءات جلسة المحاكمة . " الادعاء مدنيا " وادعى محمد عبد الوهاب محامي المدعي بالحق المدني عن ورثة المرحوم الرافع حسيب عبد الرافع، الذي قتل أمام سجن أبو زعبل، بمبلغ 100.001 جنيه ..حيث قرر أن المجني عليه قتل أثناء اقتحام السجن ظهر يوم 29 يناير على أيدي عصابات جماعة الإخوان و فرعها المسلح المسمى بحركة حماس، رميا بالرصاص أمام السجن و قدم حافظة مستندات للمحكمة . "عرض الأحراز" طلب رئيس المحكمة المستشار شعبان الشامي إحضار كرتونة الأحراز لعرض الاسطوانات المدمجة وطلبت هيئة الدفاع عن المتهمين رفع الجلسة لمدة 15 دقيقة لتجهيز شاشات عرض جديدة لقفص الاتهام مع السماح لهم بمقابلة المتهمين جميعا و من بينهم محمد مرسي خاصة أن النيابة العامة ترفض دائما طلباتهم الخاصة برغبتهم في مقابلة المتهمين في السجن ..فطلب المستشار شعبان الشامي من المتهمين تعديل ظهورهم وأن هناك العديد من الإجراءات القانونية التي يمكن للمحكمة أن تتخذها من أجل ضوابط الجلسة. وظل الرئيس المعزول محمد مرسي واقفا خلف قضبان قفص الاتهام في الجانب الأيسر منه ولم يتحدث مطلقا مع باقي المتهمين والتزم الصمت ..وعندما تحدث رئيس المحكمة مع المعزول حول سماع طلباته قال:" يا مرسي يا مرسي.. فرد الرئيس المعزول عليه قائلا قولي يا د.مرسي العياط" ..فقال المستشار الشامي:"إننا ننفذ طلباتك بما يرضى الله" ..و رفعت الجلسة لمدة 15 دقيقة من أجل تجهيز قاعة المحكمة بشاشات العرض والسماح لهيئة الدفاع بمقابلة المتهمين. استأنفت محكمة جنايات القاهرة – الثلاثاء 15 إبريل- جلساتها المنعقدة في أكاديمية الشرطة، لنظر قضية اقتحام السجون، المتهم فيها كل من الرئيس المعزول محمد مرسي و عدد من قيادات جماعة الإخوان و72 متهما فلسطينيا. اتسمت جلسة المحاكمة بسخونة الحوار بين رئيس المحكمة وهيئة الدفاع وغضب المتهمين .. حيث ظهر عليهم علامات التحدي والغضب لهيئة المحكمة والطرق بقوة على قفص الاتهام حتى يتمكنوا من الاستجابة لطلباتهم في نزح القفص الزجاجي الذي جاء حاجزا بين مواصلتهم مع المحكمة وهيئة الدفاع، مؤكدين وجود تواصل مع القضاة وهيئة الدفاع في جميع جلسات محاكمتهم في معهد أمناء الشرطة، وتساءلوا عن سبب الوضع الاستثنائي في تلك القاعة بأكاديمية الشرطة. تأخرت جلسة المحاكمة لتأخر هيئة الدفاع عن المتهمين لتواجدهم في 3 قضايا بمعهد الأمناء ..ودخل مرسي وقيادات الإخوان، قفص الاتهام في تمام الساعة 11,30 صباحا حيث كان "صفوة حجازي" أول من تقدم المتهمين ثم "محمد البلتاجي" الذي وقف على "بنش المحكمة" لرؤية أعضاء هيئة الدفاع و حاول التحدث معهم من خلف زجاج قفص الاتهام ..وتبادل الطرفان الحديث بالإشارة، بينما اتخذ سعد الكتاتني دور الجالس فقط ملوحا بيده لرد التحية على المحامين.. ولوحوا جميعا بإشارة رابعة للصحفيين وللحاضرين بالقاعة.. ومع قرب خروج هيئة المحكمة للمنصة ..قام جميع المتهمين ومن بينهم المرشد د.محمد بديع، بالجلوس على مقاعد المخصصة لهم وأعطوا ظهورهم للمحكمة. بدأت الجلسة تمام الساعة 11,45 بإثبات حضور جميع المتهمين و على رأسهم المعزول الرئيس السابق محمد مرسي، حيث قام المتهم صفوة حجازي بترديد عبارات مؤيدة له ورددها خلفه باقي المتهمين، وعلى الفور قام رئيس المحكمة بإغلاق الميكروفون المخصص لقفص الاتهام بعد أن فشلت هيئة الدفاع في مطالبة المتهمين بالهدوء لبدء الجلسة ..وأثبتت المحكمة حضور المتهم أحمد علي داله، الذي كان هاربا خلال الجلسات السابقة . وأثبتت المحكمة رفض المتهمين إثبات حضورهم ..إلا أن أسامة الحلو رئيس هيئة الدفاع رفض إثبات ذلك بمحضر الجلسة، وقام رئيس المحكمة بفتح الميكروفون المخصص لقفص الاتهام فرد البلتاجي وباقي المتهمين:"مش سامعين" ..و قاموا بالتخبيط على قفص الاتهام بأيديهم، وعندما تحدث أسامة الحلو أكد البلتاجي أنهم يسمعون الآن ..و طلب الحلو منهم الهدوء لبدء الجلسة . دارت مناقشة بين رئيس المحكمة و المتهمين الذين قاموا بالجلوس على المقاعد المخصصة لهم و ظهورهم لرئيس المحكمة وطلب منهم الالتزام بضوابط جلسة المحاكمة ..إلا أن المتهم محمد البلتاجي رد عليه بأنك من وضعتنا في ذلك القفص الزجاجي و جعلت بيننا و بين المحكمة حاجز و مانع ..و قال صفوة حجازي بأننا في معهد الأمناء بنتحاكم و لا يوجد قفص اتهام زجاجي و لا مانع فلماذا هنا يوجد المانع . " مناقشة ساخنة " وحدثت مناقشة كلامية ساخنة بين المستشار شعبان الشامي و محمد الدماطي رئيس هيئة الدفاع عن المتهمين الذي طلب أن يثبت بمحضر الجلسة أن الدفاع يطلب تمكينه من مقابلة المتهمين قبل الجلسة ..إلا أن رئيس المحكمة رفض بشدة ذلك الطلب قائلا:" إحنا مش عايزين مماطلة أكتر من كده.. واللي انتم فاهمينه هو كده ..خلاص رديتوا المحكمة من قبل واترفض طلبكم"، فرد محمد الدماطي:" إذا كنت فاكر إن هيئة الدفاع في تلك القضية ديكورا فهذا مفهوم خطأ". "مع السلامة " وطلب رئيس المحكمة تعديل وضعية جلوس المتهمين ومواجهتهم للمحكمة، إلا أنهم رفضوا ..فرد المستشار بأنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية مع من يخالف ضوابط الجلسة ..وعندما تحدث أسامة الحلو قائلا بأنه يجب على المحكمة أن تستمع لطلبات الدفاع و مساعدته في تنفيذها من أجل الاستمرار في نظر القضية ولتحقيق العدالة بدلا من انسحاب هيئة الدفاع عن المتهمين ..فرد المستشار شعبان الشامي:" اللي عايز ينسحب مع السلامة المحكمة لا تهدد".. فرد الحلو بأنه لا يهدد المحكمة وأنه يقصد التعاون بين المحكمة وهيئة الدفاع لنظر القضية في هدوء. "عصام العريان " و تحدث المتهم عصام العريان لهيئة المحكمة قائلا بأنه لا يمكن للقاضي أن ينظر القضية وهو غاضب وحضرتك باين عليك الغضب ..وحضرتك فصلت بينك و بيننا ولا تسمح لنا بالتواصل معنا ..حضرتك أجبرت المتهمين أن يتخذوا قرار سلبي بمجرد اعتراضهم على القفص الزجاجي ..فرد المستشار شعبان الشامي بأنه سيرد عليه فطلب العريان بعد أن ينتهي من كلامه ..فقال الشامي:"أنا مش عايز حد من المتهمين يدير ظهره للمحكمة" ..فرد العريان:" أنت مش عايز تسمع إحنا بنتواصل معك بالزراير". وطلب عصام العريان من هيئة المحكمة أن يثبت في محضر الجلسة أن جميع المتهمين يحترمون قضاة مصر جميعا و نحترم هيئة المحكمة و محراب العدالة..ونحترم جميع القضاة بدون تميز و نحترم القانون و الدليل على ذلك في القضايا التي نحاكم فيها خارج القفص الزجاجي نتعامل مع الهيئة و نحترمهم ونتجاوب مع هيئات المحكمة تجاوبا طبيعيا. " أقصى عقوبة " وقام المستشار عماد الشعراوي رئيس نيابة أمن الدولة العليا، بتلاوة قرار الإحالة بالنسبة للمتهم الجديد مطالبا بتوقيع أقصى عقوبة عليه وفقا لمواد الإحالة ..لقيام المتهم خلال أواخر عام 2011 بالاشتراك و آخرين بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهمين من الأول إلى 71 بأن عقدوا العزم مع المكتب السياسي لحركة حماس وحزب الله اللبناني على إحداث الفوضى لإسقاط الدولة من خلال ارتكاب أعمال عدائية عسكرية بداخل البلاد و داخل السجون من خلال تهريب المساجين الجنائيين و ساعدوهم بالدعم و الأموال و ببطاقات مزورة وتوفير سيارات لنقلهم والأسلحة النارية ..و انه ساعد في تهريب المتهمين من سجن وادي النطرون و أبو زعبل .. وأنكر المتهم كافة الاتهامات المنسوبة إليه قائلا أنه يعترض على إجراءات جلسة المحاكمة . " الادعاء مدنيا " وادعى محمد عبد الوهاب محامي المدعي بالحق المدني عن ورثة المرحوم الرافع حسيب عبد الرافع، الذي قتل أمام سجن أبو زعبل، بمبلغ 100.001 جنيه ..حيث قرر أن المجني عليه قتل أثناء اقتحام السجن ظهر يوم 29 يناير على أيدي عصابات جماعة الإخوان و فرعها المسلح المسمى بحركة حماس، رميا بالرصاص أمام السجن و قدم حافظة مستندات للمحكمة . "عرض الأحراز" طلب رئيس المحكمة المستشار شعبان الشامي إحضار كرتونة الأحراز لعرض الاسطوانات المدمجة وطلبت هيئة الدفاع عن المتهمين رفع الجلسة لمدة 15 دقيقة لتجهيز شاشات عرض جديدة لقفص الاتهام مع السماح لهم بمقابلة المتهمين جميعا و من بينهم محمد مرسي خاصة أن النيابة العامة ترفض دائما طلباتهم الخاصة برغبتهم في مقابلة المتهمين في السجن ..فطلب المستشار شعبان الشامي من المتهمين تعديل ظهورهم وأن هناك العديد من الإجراءات القانونية التي يمكن للمحكمة أن تتخذها من أجل ضوابط الجلسة. وظل الرئيس المعزول محمد مرسي واقفا خلف قضبان قفص الاتهام في الجانب الأيسر منه ولم يتحدث مطلقا مع باقي المتهمين والتزم الصمت ..وعندما تحدث رئيس المحكمة مع المعزول حول سماع طلباته قال:" يا مرسي يا مرسي.. فرد الرئيس المعزول عليه قائلا قولي يا د.مرسي العياط" ..فقال المستشار الشامي:"إننا ننفذ طلباتك بما يرضى الله" ..و رفعت الجلسة لمدة 15 دقيقة من أجل تجهيز قاعة المحكمة بشاشات العرض والسماح لهيئة الدفاع بمقابلة المتهمين.