فتحت جنازة ضابط الأمن الوطني المقدم محمد عيد الآلام مرة أخرى، فهذا ليس أول شهيد تقدمه المحافظة خلال الفترة ما بين 29 يناير حتى 22 فبراير. فحصدت محافظة الشرقية في هذه الفترة 9 شهداء للواجب الوطني من ضباط وأمناء شرطة وجيش ، وبهذا العدد سجلت الشرقية أولى المحافظات في استهداف رجال الشرطة والجيش بعد شمال سيناء . وكان هناك سيناريو مشترك بين أغلب العمليات الإرهابية والاغتيالات لرجال الشرطة والجيش فكانوا على يد مجهولين ملثمين مستقلين دراجة بخارية. فبداية من أمين الشرطة هاني محمد السيد النعماني من قوة مركز ههيا الذي استشهد الأربعاء 29 فبراير، وذلك عبر هجوم مسلحين مستقلين دراجة بخارية ، وبعدها استشهد أمين الشرطة إسماعيل محمد عبد الحميد 31 عاما والذي أصيب بطلق ناري في رأسه أطلقه عليه مجهولان ملثمان يستقلان دراجة بخارية وفرا هاربين ، ولم يمر وقتا طويلا حتى لقى أمين شرطة بمركز أبوكبير شعبان حسين مصرعه أثناء خروجه من عمله بالقسم وبنفس الطريقة من خلال دراجة بخارية، كما توصلت التحريات إلى أن المجني عليه من نفس قرية أمين الشرطة هاني محمد النعماني ، الذي تم اغتياله الأسبوع الماضي بنفس الأسلوب على طريق الإبراهيمية – ههيا ، ويمت له بصلة قرابة. ولقي كلا من شريف حسن بيومي 30 عاما جندي درجة أولى بقسم الترحيلات بمديرية أمن الشرقية و الطبلاوي فتحي موسى 31عاما خفير بقسم شرطة القنايات استشهادهم الأربعاء 5 فبراير بطلقات نارية في الرأس ذلك أثناء عودتهم لمنازلهم أطلق عليهما مجهولان ملثمان عدة أعيرة نارية. بذلك يصل عدد الشهداء الشرطة الذين تم اغتيالهم بنفس الأسلوب خلال هذه الفترة الماضية 5 أمناء وجنود وإفراد شرطة. وبنفس السيناريو شهدت قرية تل حوين استهداف مقدم بالجيش يدعى علاء محمد خليفة سنة- مقدم بالقوات المسلحة بطلق ناري بالرقبة، على يد مجهولين أطلقوا عليه أعيرة نارية وفروا هاربين وأيضا رقيب الشرطة سعيد مرسي إبراهيم قد استشهد برصاصات الإرهاب الأسود الغادرة والتي أطلقها عليه مجهولين يستقلا دراجة بخارية أثناء تأدية عمله في تأمين سيارة نقل أموال تابعة لمكتب البريد بقرية تل حوين بمركز الزقازيق. وأخيرا شيعت الأحد 23 فبراير،' جنازة ضابط الأمن الوطني المقدم محمد عيد عبد السلام حيث أطلق مجهولون يستقلون دراجة بخارية عليه النيران ، و فروا هاربين ، الأمر الذي يفتح الباب للتساؤل إلى متى سيظل الإرهاب الأسود يهدد حياة كل من رجال الشرطة والجيش ؟. فتحت جنازة ضابط الأمن الوطني المقدم محمد عيد الآلام مرة أخرى، فهذا ليس أول شهيد تقدمه المحافظة خلال الفترة ما بين 29 يناير حتى 22 فبراير. فحصدت محافظة الشرقية في هذه الفترة 9 شهداء للواجب الوطني من ضباط وأمناء شرطة وجيش ، وبهذا العدد سجلت الشرقية أولى المحافظات في استهداف رجال الشرطة والجيش بعد شمال سيناء . وكان هناك سيناريو مشترك بين أغلب العمليات الإرهابية والاغتيالات لرجال الشرطة والجيش فكانوا على يد مجهولين ملثمين مستقلين دراجة بخارية. فبداية من أمين الشرطة هاني محمد السيد النعماني من قوة مركز ههيا الذي استشهد الأربعاء 29 فبراير، وذلك عبر هجوم مسلحين مستقلين دراجة بخارية ، وبعدها استشهد أمين الشرطة إسماعيل محمد عبد الحميد 31 عاما والذي أصيب بطلق ناري في رأسه أطلقه عليه مجهولان ملثمان يستقلان دراجة بخارية وفرا هاربين ، ولم يمر وقتا طويلا حتى لقى أمين شرطة بمركز أبوكبير شعبان حسين مصرعه أثناء خروجه من عمله بالقسم وبنفس الطريقة من خلال دراجة بخارية، كما توصلت التحريات إلى أن المجني عليه من نفس قرية أمين الشرطة هاني محمد النعماني ، الذي تم اغتياله الأسبوع الماضي بنفس الأسلوب على طريق الإبراهيمية – ههيا ، ويمت له بصلة قرابة. ولقي كلا من شريف حسن بيومي 30 عاما جندي درجة أولى بقسم الترحيلات بمديرية أمن الشرقية و الطبلاوي فتحي موسى 31عاما خفير بقسم شرطة القنايات استشهادهم الأربعاء 5 فبراير بطلقات نارية في الرأس ذلك أثناء عودتهم لمنازلهم أطلق عليهما مجهولان ملثمان عدة أعيرة نارية. بذلك يصل عدد الشهداء الشرطة الذين تم اغتيالهم بنفس الأسلوب خلال هذه الفترة الماضية 5 أمناء وجنود وإفراد شرطة. وبنفس السيناريو شهدت قرية تل حوين استهداف مقدم بالجيش يدعى علاء محمد خليفة سنة- مقدم بالقوات المسلحة بطلق ناري بالرقبة، على يد مجهولين أطلقوا عليه أعيرة نارية وفروا هاربين وأيضا رقيب الشرطة سعيد مرسي إبراهيم قد استشهد برصاصات الإرهاب الأسود الغادرة والتي أطلقها عليه مجهولين يستقلا دراجة بخارية أثناء تأدية عمله في تأمين سيارة نقل أموال تابعة لمكتب البريد بقرية تل حوين بمركز الزقازيق. وأخيرا شيعت الأحد 23 فبراير،' جنازة ضابط الأمن الوطني المقدم محمد عيد عبد السلام حيث أطلق مجهولون يستقلون دراجة بخارية عليه النيران ، و فروا هاربين ، الأمر الذي يفتح الباب للتساؤل إلى متى سيظل الإرهاب الأسود يهدد حياة كل من رجال الشرطة والجيش ؟.