عقد الاثنين 27 يناير ندوة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب لمناقشة كتاب الأزهر جامعاً وجامعة الصادر لمحمد عبد العزيز الشناوي عن مكتبة الأسرة . شارك في الندوة وزير الثقافة د. صابر عرب ، والكاتب الصحفي حلمي النمنم ، ومستشار شيخ الأزهر د. محمود العزب ورئيس دار الوثائق عبد الواحد النبوي . وقال محمود عزب أن الأزهر أنشأ منذ ما يقرب من ألف وخمسين عام وهو يؤسس لعلوم الإسلام ، ووجود الأزهر في مصر جعله قوياً صامداً منذ نشأته . وأشار مر الأزهر بكل ما مرت به مصر سياسياً وتاريخيا ، وخلال الثلاث سنوات الماضية يستعيد الأزهر آفاقه بقوة واقتدار، وكما وقفت مصر صامدة وقف الأزهر وفتح أبواب الحوار مع كافة الأطياف والآن يعمل في وثيقة المواطنة ، وأقام الأزهر بيت العائلة المصرية الذي جمع الأقباط والمسلمين ووضع ميثاق لائق يليق بالقيم المسيحية والقيم الإسلامية والقيم المصرية . وقال الكاتب حلمي النمنم علي مدى ثلاث سنوات تصدر الهيئة المصرية العامة للكتاب كتاباً على الأقل عن الأزهر وهذا العام أصدرت الكتاب المهم جداً الأزهر جامعاً وجامعة ، والأزهر هو أقدم مؤسسة وطنية موجودة في مصر وهو معاصر لمصر بكل تحولاتها وكل وظروفها التاريخية وتحديداً مصر الإسلامية التي أصبحت رائدة للعالم الاسلامي . وأشار هذا الكتاب ملئ بالمعلومات ، والأزهر طوال تاريخه كان مؤمنا بالتعددية في وقت لم تكن أي مؤسسة تقوم على التعددية ، وطوال تاريخه أيضا هو وجه للوسطية والاعتدال . وقال رئيس دار الوثائق القومية د. عبد الواحد النبوي أن الكتاب يقرب من 814 صفحة ومر عليه أكثر من ثلاثون عاماً ولا يزال مرجعاً لمن يريد الكتابة عن الأزهر، و قدّم ما يطلق عليه مساجد الجامعة ووصل بنا إلى عهد محمد علي وناقش تلك القضية الكبيرة لماذا توقف محمد على عن الإصلاح في الأزهر ، وأثبت الكتاب أن الأزهر أقدم جامعة في العالم ولم ينقطع فيها التعليم يوماً ودلل ذلك بأدلة كثيرة . وأخيرا تحدث وزير الثقافة د. صابر عرب وقال هذا الكتاب على درجة عالية من الأهمية وقد درست على يد الشناوي وكنت من المقربين منه جداً حتى توفي في ظروف صعبة ووجد جثمانه بعد وفاته بيومين وكان جالساً على مكتبه يكتب كتابه الأخير الذي لم نجده . وأضاف عرب اهتم الشناوي كباحث بشئون قناة السويس ونشر له كتاب مهم جدا في هيئة الكتاب عن السخرة في حفر قناة السويس ورصد حجم المعاناة التي عانها المصريون في حفر القناة ، وأوضح أن الشناوي له كتاب من أروع ما يكون عن تاريخ أوروبا، والكتاب الأكثر شيوعا في تاريخ الدولة العثمانية وقد أخذ الشناوي جانب الدولة العثمانية على طول الخط واعتبرها دولة إسلامية مفترى عليها وكان ينطلق من فكرة أنها قدمت خدمة جليلة للإسلام والعروبة . وأوضح عرب أنني كنت أقول أن مصر كانت أكثر ازدهارا في العصر المملوكي من الدول الأوروبية، ولكن لم يكن الشناوي يقبل النقد في هذه القضية، وأضاف الشناوي جاء إلى الأزهر عام1964 بعد قانون تطوير الأزهر وإنشاء كليات العلوم الحديثة التي كانت من ابتكار جمال عبد الناصر ليتواصل الأزهر مع دول العالم وهذه التجربة العظيمة . وعن الأزهر جامع وجامعة قال عرب يرصد هذا الكتاب تاريخ الأزهر ألف سنة مؤسسة دينية تعليمية تربوية لمدة ألف سنة لم يتوقف دوره ، والأزهر ارتبط بتاريخ مصر سياسياً وتاريخيا واجتماعيا فلا تستطيع أن تكتب عن تاريخ مصر دون أن تشتبك مع تاريخ الأزهر. وأوضح الكتاب يرصد تاريخ الأزهر ويتوقف عند قضايا كثيرة جداً منها تطوير محمد على للتعليم وأكد أن الشناوي يرى أنه كان يمكن لمحمد على إصلاح التعليم من داخل الأزهر دون اللجوء للتعليم المدني أو التعليم الموازي الذي أضر بالأزهر . عقد الاثنين 27 يناير ندوة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب لمناقشة كتاب الأزهر جامعاً وجامعة الصادر لمحمد عبد العزيز الشناوي عن مكتبة الأسرة . شارك في الندوة وزير الثقافة د. صابر عرب ، والكاتب الصحفي حلمي النمنم ، ومستشار شيخ الأزهر د. محمود العزب ورئيس دار الوثائق عبد الواحد النبوي . وقال محمود عزب أن الأزهر أنشأ منذ ما يقرب من ألف وخمسين عام وهو يؤسس لعلوم الإسلام ، ووجود الأزهر في مصر جعله قوياً صامداً منذ نشأته . وأشار مر الأزهر بكل ما مرت به مصر سياسياً وتاريخيا ، وخلال الثلاث سنوات الماضية يستعيد الأزهر آفاقه بقوة واقتدار، وكما وقفت مصر صامدة وقف الأزهر وفتح أبواب الحوار مع كافة الأطياف والآن يعمل في وثيقة المواطنة ، وأقام الأزهر بيت العائلة المصرية الذي جمع الأقباط والمسلمين ووضع ميثاق لائق يليق بالقيم المسيحية والقيم الإسلامية والقيم المصرية . وقال الكاتب حلمي النمنم علي مدى ثلاث سنوات تصدر الهيئة المصرية العامة للكتاب كتاباً على الأقل عن الأزهر وهذا العام أصدرت الكتاب المهم جداً الأزهر جامعاً وجامعة ، والأزهر هو أقدم مؤسسة وطنية موجودة في مصر وهو معاصر لمصر بكل تحولاتها وكل وظروفها التاريخية وتحديداً مصر الإسلامية التي أصبحت رائدة للعالم الاسلامي . وأشار هذا الكتاب ملئ بالمعلومات ، والأزهر طوال تاريخه كان مؤمنا بالتعددية في وقت لم تكن أي مؤسسة تقوم على التعددية ، وطوال تاريخه أيضا هو وجه للوسطية والاعتدال . وقال رئيس دار الوثائق القومية د. عبد الواحد النبوي أن الكتاب يقرب من 814 صفحة ومر عليه أكثر من ثلاثون عاماً ولا يزال مرجعاً لمن يريد الكتابة عن الأزهر، و قدّم ما يطلق عليه مساجد الجامعة ووصل بنا إلى عهد محمد علي وناقش تلك القضية الكبيرة لماذا توقف محمد على عن الإصلاح في الأزهر ، وأثبت الكتاب أن الأزهر أقدم جامعة في العالم ولم ينقطع فيها التعليم يوماً ودلل ذلك بأدلة كثيرة . وأخيرا تحدث وزير الثقافة د. صابر عرب وقال هذا الكتاب على درجة عالية من الأهمية وقد درست على يد الشناوي وكنت من المقربين منه جداً حتى توفي في ظروف صعبة ووجد جثمانه بعد وفاته بيومين وكان جالساً على مكتبه يكتب كتابه الأخير الذي لم نجده . وأضاف عرب اهتم الشناوي كباحث بشئون قناة السويس ونشر له كتاب مهم جدا في هيئة الكتاب عن السخرة في حفر قناة السويس ورصد حجم المعاناة التي عانها المصريون في حفر القناة ، وأوضح أن الشناوي له كتاب من أروع ما يكون عن تاريخ أوروبا، والكتاب الأكثر شيوعا في تاريخ الدولة العثمانية وقد أخذ الشناوي جانب الدولة العثمانية على طول الخط واعتبرها دولة إسلامية مفترى عليها وكان ينطلق من فكرة أنها قدمت خدمة جليلة للإسلام والعروبة . وأوضح عرب أنني كنت أقول أن مصر كانت أكثر ازدهارا في العصر المملوكي من الدول الأوروبية، ولكن لم يكن الشناوي يقبل النقد في هذه القضية، وأضاف الشناوي جاء إلى الأزهر عام1964 بعد قانون تطوير الأزهر وإنشاء كليات العلوم الحديثة التي كانت من ابتكار جمال عبد الناصر ليتواصل الأزهر مع دول العالم وهذه التجربة العظيمة . وعن الأزهر جامع وجامعة قال عرب يرصد هذا الكتاب تاريخ الأزهر ألف سنة مؤسسة دينية تعليمية تربوية لمدة ألف سنة لم يتوقف دوره ، والأزهر ارتبط بتاريخ مصر سياسياً وتاريخيا واجتماعيا فلا تستطيع أن تكتب عن تاريخ مصر دون أن تشتبك مع تاريخ الأزهر. وأوضح الكتاب يرصد تاريخ الأزهر ويتوقف عند قضايا كثيرة جداً منها تطوير محمد على للتعليم وأكد أن الشناوي يرى أنه كان يمكن لمحمد على إصلاح التعليم من داخل الأزهر دون اللجوء للتعليم المدني أو التعليم الموازي الذي أضر بالأزهر .