قال الدكتور محمد صابر عرب، إن الأزهر حاله كحال باقي مؤسسات الدولة مر ببعض الأوقات الصعبة، لكنه يقوم حاليا بدوره الوطنى وسيشهد تحسنا خلات الفترة المقبلة، موضحًا أنه يجب احتواء الشباب والحوار معهم، معتبرًا أن ما يحدث هو نتيجة للتعليم المتردي وغياب البرامج الثقافية والتربوية بالطريقة الصحيحة لأنه تراجع كل المؤسسات من مدارس وجامعات عن دورها جعل بعض الجماعات تستغل حالة الفراغ، وهو ما يدل على أن هناك مشكلة وعلينا أن نبدأ بالتعليم. جاء ذلك خلال ندوة بعنوان «الأزهر جامعا وجامعة»، أدارها الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة، لمناقشة دور الأزهر في تاريخ مصر، ناقشه فيها الكاتب حلمى النمنم والدكتور محمود عزب، والدكتور عبدالواحد النبوي. وقال الدكتور محمود عزب ان الاهتمام بالازهر يعد اهتمام بمصر فى جزء كبير، فقد ارتبط وجود الازهر بالقاهرة وان كانت بعض الجمعيات عمل كيانات موازية للازهر كى تسرق دورها لكن هيهات فيما يفعلون، فالعالم يعي اهمية الازهر وان كان هناك من فى الداخل يحاولون تشويه الازهر فى مصر رغم انهم ولدوا على ارض مصر فهم عدد قليل ولن يعيقون طريق الدولة لافتا الى ان الازهر له اوجه 3 منذ انشاؤه وهي افق الوطنية ولو كان فى موقع غير مصر لم يكن سيكون فى مكانته ،كما انه يخافظ على اللغة العربية بالاضافة الى دوره العالمى حيث يدرس فيه طلاب 113 دولة وأضاف ان الازهر وقف دائما مع مصر وشارك فى قضاياه الوطنية اخرها دوره فى مشروع العائلة ويعمل حاليا فى وثيقة الازهر موجها التحية لدور وزارة الثقافة على صمودها خلال عام حكم الاخوان مطالبا بترجمة الكتاب الى اللغة الانجليزية وقال حلمى النمنم ان الاصرار فى اقامة المعرض كان اصرارا من الدولة ، لافتا الى الاهتمام بالازهر الشريف طوال 3 سنوات من خلال اصدار كتاب عنه فى كل عام لافتا الى ان الازهر اقدم مؤسسة فى مصر ويرتبط عمره بعمر القاهرة ومن ينظر الى تاريخ الازهر ينظر الى تاريخ مصر الاسلامية، واوضح ان الكتاب مهم وملئ بالمعلومات لانه يعكس تاريخ الازهر حيث كان رمزا للتعددبة ولم يكن مؤسسة جامدة فكان يمثل التعددية من خلال دراسة المداهب الاربعة وكان يعبر عن وسطية مصر. واضاف انه لم يكن يلعب دورا سياسيا وانما وطنيا ومن يطالبون الازهر باصدار بيانات وكانه حزب سياسي غير صحيخ فهو مؤسسة وطنية قاد طلابه ثورة القاهرة الاولى ضد الحملة الفرنسية وقد الازهر لعب دور بالغ الاهمية فى حفظ الثقافة العربية بعد الخلافة العثمانية فقد كان مفتوحا لكل الدارسين فى العالم الاسلامى الازهر الشريف كان له دور كبير حيث كان يستقبل اللاب مجانا وكان الطالب ياكل ويشرب ويسكن ويحصل على راتب. واستكمل: «تم اضعاف الازهر من الداخل والخارج وسط عزوف حكومى وراينا اتحاد لعلماء المسلمين بهدف اضعاف الازهر لكن الازهر قائم وسيقوم بدوره الوطنى الذى لم يتخلى عنه ابدا» من جانبه قال الدكتور عبدالواحد النبوى: «الازهر هو اول مدرسة حقيقية حيث قاد الريادة ورغم مروره باوقات ضعف لكنه ظل مستمرا حتى انه كان يضم 17 رواق لغير المصريين من افريقيا واسيا و12 رواق للمصريين، الازهر حافظ على نفسه طوال التاريخ المصري بسبب قيام شيوخ الازهر بنقل شكاوى المصريين» وقال الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة ان الكتاب على درجة كبيرة من الاهمية فمؤلفه الدكتور عبدالعزيز الشناوى هو استاذي واول باحث مصري يكتب عن قناة السويس وعنوانه السخرة فى قناة السويس رغم معاملته معاملة ييئة وسجنه فى السجن الحربي وطالب باعادة طبع كتابه عن اليويس والتيارات السياسية وكتابه عن الدولة العثمانية دولة اسلامية مفترى عليها فقد كان ينطلق من فكرة ان الك الدولة قدمت خدمة للعروبة بالاضافة لكتابه عن الحضارة الاوربية حيث كان يتقن الانجليزية والفرنسية والالمانية فقد جاء الى الازهر 64 فى الوجه الدى كان يتجه للعلوم الحديثة ودراسة الطب والهندسة وفقا لفكرة جمال عبدالناصر حيث اختار مجموعةةمن العلماء خرحت مؤسس اول لمدرسة التاريخ الحديث