نرتبط بالعيدية منذ الطفولة والتي تمثل لنا هدية مالية يعطيها لنا الآباء و الأقارب و الجيران و أصدقاء الأهل في عيد الفطر، و التي تمثل فرحة كبيرة في النفوس. و العيدية : هي عادة مرتبطة بعيد الفطر منذ أقدم العصور، و كانت متعددة الأنواع فكان من أنواعها "شيكولاتة، حلوي، مال" وغيرها من الهدايا. ربما الفرحة ليست في أننا نحصل على مال و إنما في الهدية نفسها، فهناك بعض الآباء يحضرون لبناتهم عروسة للعيد حتى و هن كبار، و بعض الخطاب و الأزواج يحضروا عروسة لحبيباتهن كنوع من التدليل. و يكبر الرجل و يصبح هو الذي يعطي العيدية للصغار و لوالداته و لأخته و لزوجته، و يشعر بفرحة كل من يعطيه عيديته بنفسه ويتذكر طفولته بفرحتهم، و تكبر الفتاة و تعطي العيديات هي الأخرى إلا أن هناك عيدية تكون مختلفة بالنسبة لها وهي عيدية حبيبها الذي يشعرها بطفولة جديدة لها مذاق مختلف. و قامت بوابة أخبار اليوم برصد بعض الآراء حول العيدية ماذا تمثل؟ وهل لها عمر معين؟، وكانت الردود كالتالي : قالت "نهلة" لأ طبعاً مافيش حاجة أسمها كبرت أنا لسة قايلة لماما هتدينى كام فى العيد أه مالهاش دعوة بالسن أحنا متعودين على كده من واحنا صغيرين، ومن خطيبي إحساسها حلو أوي و مختلف وهو كمان بيبقى مبسوط أوي وهو بيديهالي. و علقت "رضوى" العيدية رمز إن الناس فكراني وبتقدرني ومش بقيمتها المادية لكن بالقيمة المعنوية ومالهاش أي عمر، ومافيش حد محدد هو اللي منه العيدية لأنها بتكون من غبر طلب ولو كانت بطلب بتفقد قيمتها. و شاركت "هند" من غيرها و أنا صغيرة مكنتش بحس بالعيد، بس حاليا لأني كبرت مبقتش أخد العيدية. و قال "كريم" العيدية بتمثلي حب الناس ليا، ومالهاش عمر خالص، و العيدية فرحتها عندي حسب الشخص اللي بيديهالي. "من أحلى الأحاسيس في الدنيا" قال هذا "نادر" مضيفا : يعني الواحد بيفرح أوي لما بيعمل لحد حاجة و أنا صغير كنت بفرح جدا بيها و دلوقتي بحس جدا بفرحة اللي بديهم العيدية، وببقى مبسوط أوي بإحساسي إني بعملهم حاجة صغيرة تفرحهم.