إن خلص الفول أنا مش مسؤول.. هي جملة مميزة تتداول بين بائعي الفول لحث الناس على الشراء،وجميعنا تعود على وجود صحن "الفول المدمس" على مائدة السحور . ويرجع تدميس الفول إلى مصر القديمة فقد اعتاد المصريين عمل الفول في قدر كبيرة بدئت بالفخار ثم النحاس واخيراً الألومنيوم . وتوجد رواية عن تسمية الفول بالمدمس وهي : في مصر القديمة كان يعيش رجل يوناني يدعى " ديموس " ، وفي هذا الزمان لم يكن هناك حمامات بالمنازل بل كانت الحمامات عمومية وكل حمام يوجد خلفه مستودع للقمامة يتم حرقها حتى تقوم حرارة النار بتسخين مياة الحمام . و"ديموس" كان يمتلك أحد هذه الحمامات وفي أحد الأيام حضرت له فكرة "أن يدس قدرة الفول بالقمامة المشتعلة " حتى تنضج جيداً وفعلاً كانت النتيجة مذهلة.. وأصبحت تجربة ديموس في صنع الفول هي الأشهر على الاطلاق . ومن ذلك الحين حتى الأن اعتاد المصريين تدميس الفول الذي يعد الألذ طعما من اي طريقة اخرى لتحضيره .