طبق الفول المدمس صديق للمصريين منذ أيام الفراعنة فالسواد الأعظم من محدودي الدخل يتناولونه صباحا ومساء حتي أطلق عليه »لحم الفقراء« وطبق الفول لا تكاد تخلو منه مائدة في رمضان ولأنه يحتاج وقتا طويلا للهضم فله مكانه مفضلة في وجبة السحور.. وقد جاء ذكر طبق الفول في كتاب »وصف مصر« بأن الطهاة كانوا يعدون للفول قدور من الفخار كبيرة يقومون بملئها بالفول المغمور في المياه ويغلق حلقها بالليمون النيلي وتدفن في رماد الحمامات العامة لمدة 6 ساعات وبعد ذلك يباع للجمهور.. ومن أطرف ما قيل للحفاظ علي الفول المصري ضد منافسه الأمريكي والإنجليزي وغيره اقتراح بإنشاء إدارة عموم الفول .