ناشدت وزارة الكهرباء و الطاقة المواطنين بالتعاون معها في عبور الازمة الحالية التى تمر بها و التى هى بالأساس أزمة نقص الوقود اللازم لتشغيل محطات التوليد بكامل طاقتها و قال بيان رسمى لوزارة الكهرباء انه بسبب تعرض الشبكة القومية الموحدة للكهرباء خلال الفترة الماضية لنقص القدرات الكهربائية المنتجه بسبب محدودية كميات الوقود (غاز طبيعى مازوت) اللازم لتشغيل محطات إنتاج الكهرباء بكامل طاقتها على مدار الساعة مما اضطر الوزارة آسفة أن تلجأ إلى تخفيف أحمال تقدر بحوالى 4500 ميجاوات. فى اشارة الى ان الوزارة لجأت الى توزيع الأحمال التى تم تخفيفها على المحافظات جميعاً بمدد متساوية وبعدالة على الجميع وبقيم تتناسب مع نسب استهلاك كل محافظة، مع مراعاة عدم التخفيف على المستشفيات ومحطات المياه والصرف ومؤسسات الدفاع المدنى ومتطلبات الأمن العام. مؤكدة أن الموقف بدأ فى التحسن التدريجى إعتباراً من مساء الخميس وكان تخفيف الأحمال محدوداً وإنتظم التيار إعتباراً من يوم الجمعة. - و أشار البيان الى أن مصر تواجه تحديات حقيقية فى مجال الطاقة حيث أن معدلات الاستهلاك تزيد عن معدلات الإنتاج خاصة فى أوقات الذروة، والأزمة ليست نتاج اليوم أو الأمس بل هى نتاج غياب تخطيط مستقبلى وإهمال للموارد ندفع ثمنه الآن. - وقد وضعت الحكومة من جانبها خطة متكاملة تتضمن إجراءات على المستوى الآنى والمستوى المستقبلى لتفادى الأزمة والتقليل من آثارها ومنها استيراد وقود إضافى من الخارج والذى يمثل عبئاً إضافياً على الموازنة العامة للدولة. - والمسئولية تشاركية بين الدولة والمواطن، وعلينا جميعا أن نعى أن الاستخدام الرشيد للموارد سيعود علينا وعلى أبنائنا بالنفع والخير. - و أهاب البيان با المواطنين بالتعاون و القيام بدور ايجابى من خلال ترشيد الاستهلاك الزائد عن الحاجات الأساسية مما يعزز من فرص استقرار الشبكة وخصوصاً خلال فترات الذروة من الساعة السادسة وحتى الساعة العاشرة مساءً.