من جديد أعلن شعب مصر إرادته الحرة بأن يكمل مسيرة البناء والنماء، الأمن والأمان، الكرامة والحرية مع الزعيم البطل الذي انحاز للوطن كأسلافه العظماء يبني بيد ويحارب بيد. اختارالشعب"السيسي"بإجماع أبهرالعالم وخذل المتربصين. ولأن الشعر ضمير الأمة وخير مايعبرعما تكنه وجدان الملايين فقد نظم الشاعر "سيد بهي أحمد" قصيدته ( الأقانيم الثلاثة ) تفيض بماتكنه صدور المصريين وتقول : ياجذوة الفرح، يا أيها القبس الجميل، الحمد للإله، علت إرادة الحياة، وصادف التاج أهله، لرجل خدنه العمل ، لا الكلام المعسول، من أجل الحق ركب، لبس درعه، وتقلد سيفه، علي فخذه، ثابت الجأش، تعقب الآثمين، الذين يفتنون الآمنين، قاومهم بالنار والحديد، وذكر شعبه الصبور، بمجده التليد، آمن أن في الطهارة قوة، وأعطانا الأمل والقدوة، علي سرير اليأس، أغري الأزهار المستكينة، ان تخرج من براعمها، وأن تفرج السماء عن الشمس، دعانا بكل عزة، تحملوا بكل عفة، من أجل وطن حنون، ومزقوا دفاتر الديون، اخلعوا ثياب الألم، وارتفعوا من الجراح، إلي علياء عزها، علي جبال الإيمان المشمسة، نتصالح مع العالم، حيث السعادة العادلة، شراب للجميع، وحيث الفرحة المتوهجة، تفور في الأقداح، ودعوا السلام يسري، إلي مدار النجوم، ولت السنوات العجاف، وصار لدينا بذور، وتحول الماء إلي نور، عادت الروح حرة، وانتشي الوطن، بأقانيم العمل، الله والإنسان والأمل .