رحم الله أنور السادات بطل الحرب والسلام والذي أعاد لنا سيناء كاملة وجعلنا نرفع رؤوسنا جميعا بعد نكسة تجرعنا بعدها الحزن والهم بين دول العالم اجمع وكل عام ومصر وأهل سيناء جميعا بخير. رحم الله السادات الذي أعتز بهاجر المصرية أم العرب ومصر قلب العروبة وكما قال إستاذنا الكاتب العظيم أنيس منصور تعجبت الدنيا للشعب المصري الذي قتل من نصره وقدس من هزمه، والرئيس السادات وضع أولي مراحل تنمية سيناء أرض الفيروز، وبذل المهندس حسب الله الكفراوي أطال الله عمره جهدا جبارا لبناء ما دمرته الحرب ونكسة 1967 وفجأة توقف البناء، وبدأنا التقصير في حق ابناء سيناء المحاربين الشجعان، والذين دفعوا فاتورة الحرب كاملة، وذاقوا الهوان لسنوات طويلة، وبعد اربعين سنة من النصر علينا جميعا ان نبدأ البناء ونترك الفرقة والدهاء، ونحترم دم الشهداء الذين ماتوا من اجل ان نحيا نحن فهل من مجيب؟ ورحم الله الفريق يوسف صبري أبوطالب واللواء منير شاش محافظا شمال سيناء الذين ضحوا في الحرب وخاضوا معركة البناء.. الزميل الفاضل د.حسن عماد عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة أرجوك ان تشمل مواد الاعلام جانبا من قواعد الحديث والنقد، وأن يعي كل الزملاء الصحفيين مستقبلا والطلاب حاليا أن كليات الإعلام يتخرج منها من يصلح أن يكون مشروعا لصحفي أو إعلامي وكلاهما لابد أن يعرف متي يتحدث؟ ومتي يصمت؟ وكيف ينقد.. واقول هذا بمناسبة ماسألته خريجة الإعلام لصلاح عبدالمقصود وزير الاعلام وهو يتحدث عن حرية الصحافة والاعلام وهي تسأل عن حرية التعبير والفرق بينهما واضحا بينما هي لا تعرفه.. وحرية الصحافة هي حرية إصدار الصحف وحرية التعبير هي حرية الرأي.. وأكبر دليل عليهما أن إصدار الصحيفة اصبح بالاخطار فقط، وأن حرية التعبير يمارسه خريجو الاعلام الآن، وان كان يفتقد للكثير مما تعلمناه في كلية الاعلام.. وأنا علي ثقة بأن الدكتور حسن عماد سوف يعيد الحوار لطلاب الاعلام وجلسات الاساتذة الافاضل الذين تعلمنا منهم كثيرا واطال الله اعمارهم مثل د.عواطف عبدالرحمن ود.علي عجوة. قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه مخاطبا رسول الله صلي الله عليه وسلم »والله لقد سددنا 70 بابا من الحلال خشية شبهة الحرام. ونحن تعلمنا أن الحق يغضب وأن سياسة »أدلع واطبطب« اسهل كثيرا في حياتنا الحالية، وهذا سبب عتاب بعض من الزملاء الصحفيين لي عما كتبته في الاسبوع الماضي حول عمولات الاعلانات الصحفية وللأسف لم يرد أحد لا الزميل ضياء رشوان نقيب الصحفيين ولا النائب العام ولا حتي مجلس الشوري.. ولكن ردي يتلخص في حكمة تعلمناها وهي »اجمع يابن أدم وتملك من الدنيا ما شئت وسوف تتركها كما جئت« ولله الأمر من قبل ومن بعد.