جامعة السويس تستضيف مهرجان الأنشطة الطلابية    بالصور- يحملون الصليب والسنبلة وقلب الورود.. أقباط بورسعيد يحتفلون بأحد السعف    بسبب وراثة غير طبيعية.. سيدة تلد طفلا ب 12 إصبعا    نقيب أطباء مصر: لن نقبل بحبس الطبيب طالما لم يخالف قوانين الدولة    بعد قليل.. الإعلان عن مسابقة معلم مساعد مادة بجميع المحافظات    ألفا طالبة.. 4 محافظات تحصد المراكز الأولى ببطولة الجمهورية لألعاب القوى للمدارس -تفاصيل    السيسي: 90% من الكابلات البحرية عالميًا تمر من مصر    بعد افتتاحه.. كل ماتريد معرفته عن البيانات والحوسبة السحابية الحكومية    وزيرة التعاون تشارك بالاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي بالسعودية    توريد 3 آلاف طن قمح لصوامع الإسكندرية    ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 34454 شهيد    واشنطن بوست: «زيلينسكي» يخفي العدد الحقيقي لقتلى جيشه    مصادر فلسطينية : مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى    السفير الروسي بالقاهرة: مشروع الضبعة النووية رمزًا للصداقة بين موسكو والقاهرة    موعد مباراة أرسنال وتوتنهام في الدوري الإنجليزي والقناة الناقلة    لم أرَ لمسة اليد.. مخرج مباراة الأهلي ومازيمبي يفجر مفاجأة بشأن تدخله في الهدف الملغي    "بتكسبوا بالحكام".. حسام غالي يثير الجدل بما فعله مدرب المنتخب السابق ويوجه رسالة لشيكابالا    ضبط ميكانيكي استولى على مشغولات ذهبية من داخل سيارة بالهرم    الداخلية تكشف ملابسات واقعة مقتل عامل بدمياط.. وضبط مرتكب الحادث    الأزهر للفتوى الإلكترونية: دخول المواقع المعنية بصناعة الجريمة أمر محرام    بالأسماء.. 24 مصابًا في حادث تصادم بصحراوي أسوان    رجل يقتل زوجته أمام أطفالهما وأمها في الغربية ب 8 طعنات    احباط محاولة بيع كمية من الدقيق البلدي المدعم في السوق السوداء بقنا    6 متنافسين بينهم مصري وحيد، إعلان الفائز بجائزة البوكر العربية اليوم    السيسي: صرفنا مليارات الدولارات على الرقمنة وتكنولوجيا المعلومات لهذا السبب    "الغردقة لسينما الشباب" يفتح باب الاشتراك في دورته الثانية    مصطفى قمر مفاجأة حفل علي الحجار ضمن مشروع «100 سنة غنا» الليلة    ما هي شروط الاستطاعة في الحج للرجال؟.. "الإفتاء" تُجيب    الصحة: تقديم الخدمات الطبية لأكثر من مليون مواطن فوق ال 65 سنة    وزيرة البيئة : تعاون مصري ألماني استعدادا لمؤتمر المناخ القادم COP29    "الوثائقية " تعرض ندوة نادرة للفنان الراحل نور الشريف احتفاءًا بذكرى ميلاده    جدول عروض اليوم الرابع من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير    أبرزها جودة التعليم والتصنيع الزراعى.. ملفات على طاولة مجلس الشيوخ    خلال افتتاح مؤتمر كلية الشريعة والقانون بالقاهرة.. نائب رئيس جامعة الأزهر: الإسلام حرم قتل الأطفال والنساء والشيوخ    بوكايو ساكا يطارد رقمًا قياسيًا في الدوري الإنجليزي.. شباك توتنهام الطريق    بدء التشغيل التجريبي لوحدة كلى الأطفال الجديدة بمستشفى أبوكبير المركزي    تقييم صلاح أمام وست هام من الصحف الإنجليزية    شكوك حول مشاركة ثنائي بايرن أمام ريال مدريد    جولة تفقدية لمسؤولي المدن الجديدة لمتابعة مشروعات رفع الكفاءة والتطوير    إصابة جندي إسرائيلي في هجوم صاروخي على منطقة ميرون    وزير المالية: آخر فرصة للاستفادة من مبادرة سيارات المصريين بالخارج .. غداً    42 عاما على تحريرها تنمية سيناء رد الجميل لشهداء الوطن    غدا.. «بلينكن» يزور السعودية لمناقشة وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن    أنا وقلمى .. القادم أسوأ    بعد اتهامها بالزنا.. عبير الشرقاوى تدافع عن ميار الببلاوى وتهاجم محمد أبو بكر    التصريح بدفن جثة شاب لقى مصرعه أسفل عجلات القطار بالقليوبية    بطلوا تريندات وهمية.. مها الصغير ترد على شائعات انفصالها عن أحمد السقا    سعر الدولار الأحد 28 أبريل 2024 في البنوك    تصفح هذه المواقع آثم.. أول تعليق من الأزهر على جريمة الDark Web    مصرع 5 أشخاص وإصابة 33 آخرين في إعصار بالصين    رفض الاعتذار.. حسام غالي يكشف كواليس خلافه مع كوبر    فضل الصلاة على النبي.. أفضل الصيغ لها    بالأسماء.. مصرع 5 أشخاص وإصابة 8 في حادث تصادم بالدقهلية    هل مرض الكبد وراثي؟.. اتخذ الاحتياطات اللازمة    ما حكم سجود التلاوة في أوقات النهي؟.. دار الإفتاء تجيب    نصف تتويج.. عودة باريس بالتعادل لا تكفي لحسم اللقب ولكن    هل يمكن لجسمك أن يقول «لا مزيد من الحديد»؟    ما هي أبرز علامات وأعراض ضربة الشمس؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نقطة فوق حرف ساخن
أبوالفتوح والسفير البريطاني.. إشمعني
نشر في أخبار اليوم يوم 28 - 05 - 2015

علامات استفهام عديدة أجدها تثور أمامي بعد معلومات وصلتني عن تحركات مكوكية مشوبه بالخطر للإخواني غير المنشق عبدالمنعم ابوالفتوح.. الذي التقي بالسفير البريطاني بالقاهرة واللقاء الذي استمر قرابة الساعة يستحق أن أطلق عليه لقاء الساعة فعلا.. لأنه يكشف لنا من يعمل معنا ومن يعمل من ورائنا.. فالمرشح الرئاسي السابق انكشف أمره وتحركاته التي يريد من خلالها العودة إلي المشهد بجماعته الارهابية مرة أخري حتي بعدما فعلوه في جسد الوطن.
هناك عدة تساؤلات أوجهها للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح: لماذا ذهبت إلي السفير البريطاني؟ هل السفير البريطاني يتدخل في الشأن الداخلي المصري؟، وهل السفير البريطاني أبلغ الحكومة المصرية بأنه وجه دعوة لأبي الفتوح لإجراء مقابلة معه داخل السفارة؟ وهل السفير البريطاني يجري لقاءات مع عناصر ضد الدولة المصرية بعيدة عن أعين الدولة المصري؟، وهل السفير البريطاني لا يعلم حقيقه دوره ووضعه ومهامه داخل البلاد؟ و هل زيارة أبوالفتوح للسفير البريطاني كانت بغرض الحصول علي دعم مادي، أو لإجراء مصالحة بين الدولة والجماعة الإرهابية، وإلغاء حكم الإعدام الصادر ضد قيادات الجماعة؟
لماذا لا يخرج علينا أبو الفتوح أو أحد من الجماعة للإجابة عن هذه التساؤلات.. وهل عادت نظرية المندوب السامي البريطاني مرة أخري ولما لا فهذه عادة قديمة والعلاقة المستترة بين البريطان والاخوان لها تاريخ فالسفارة البريطانية بالقاهرة هي التي مولت حسن البنا من قبل ب 500 إسترليني ليؤسس للجماعة.. فهل تعيد نفس الدور مرة أخري.
وسؤال أيضا اطرحه وبقوة: ما الدور والعلاقة لسكرتير أول السفارة البريطانية ديفيد كلاي بتنظيم هذه اللقاءات.. الراجل عائد للتو من عمله بالسفارة البريطانية بالدوحة وأول نشاطاته نظمها بلقاء مع الصحفيين المعنيين بشئون الاسلام السياسي ومن بين السطور دعاهم للترويج لفكرة المصالحة مع الاخوان.
اعتقد ان شخصية د عبدالمنعم ابوالفتوح تحتاج إلي تحليل دقيق وتوضيح للدور الذي يلعبه فلماذا ينشيء الرجل في مسكنه بالتجمع الخامس طابقا كاملا تحت الأرض « البدروم» مبطن بمواد عازلة للصوت ويعتقد انه المقر البديل لمكتب الارشاد ولماذا هو المرشح الرئاسي الوحيد الذي ضمت حملته الرئاسية في 2012عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية القطرية. كما اعتقد ان دور السفارة البريطانية أصبح مريبا ويحتاج توضيحا وتدخلا سريعا لمنع هذه المهاترات التي تتم علي أرض وطن يلملم جراحه ولا يحتمل سهاما جديدة توجه إلي جسده النحيل. وأؤكد لكل من يتحدث عن فكرة المصالحات فالمشاركة في مصالحات بين الدولة وبين الجماعة الإرهابية هي مشاركة لإسقاط الدولة ونحن نرفض محاولات الحديث حول ما يسمي ب «المصالحة « فهي مرفوضة شعبيًا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.