وجه الإعلامي أحمد موسى عددة تساؤلات للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، لماذا ذهبت إلي السفير البريطاني؟ هل السفير البريطاني يتدخل في الشأن الداخلي المصري؟، وهل السفير البريطاني أبلغ الحكومة المصرية بأنه وجه دعوة ل "أبو الفتوح" لإجراء مقابلة معه داخل السفارة؟ وهل السفير البريطاني يجري لقاءات مع عناصر ضد الدولة المصرية بعيدة عن عين الدولة المصري؟، وهل السفير البريطاني لا يعلم حقيقه دوره ووضعه ومهامه داخل البلاد؟. وتابع«موسى»: في برنامجه «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد» أن هل لقاء أبو الفتوح مع السفير البريطاني لهدف تلقي منه تكليفات من التنظيم الدولي؟، مضيفا أرجو أن يجب أبو الفتوح أو أحد من الجماعة عن هذه التساؤلات. وأوضح «موسى» أن السفارة البريطانية بالقاهرة هي التي مولت حسن البنا من قبل ب 500 إسترليني، ولكن من الذي يمول حزب "مصر القوية" الذى يترأسه عبد المنعم أبو الفتوح. وتسائل هل بريطانيا هي الدولة الأولي في تمويل الإرهابيين؟، موضحا أرجو أن يكون هناك شفافية في هذا الأمر. وقال «موسى» للمتأمرين علي الدولة "لا يوجد ثورة أخري حتي لو بريطانيا وامريكا تدخلت أو حتى الي بيشغلوكم" .