العبادي مع مسئولي الكونجرس ومجلس الشيوخ الامريكي =اكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن خطر تنظيم داعش يتجاوز العراق والعالم، محذرا من «خلايا نائمة» تابعة للتنظيم الارهابي تنتشر في عدة دول. وقال العبادي في كلمة خلال اجتماع ممثلي التحالف الدولي ضد الإرهاب الذي يشارك فيه ممثلو 62 دولة في واشنطن، إن «خطر داعش لن يشمل العراق فقط إنما يتعدي المنطقة والعالم لأن داعش لا يعترف بالحدود». ودعا المجتمع الدولي إلي التصدي للمقاتلين الأجانب الذين يتوافدون إلي العراق للقتال في صفوف التنظيمات الإرهابية، مشيرا إلي أن داعش يهرب النفط لتمويل عملياته. وكان العبادي قد أكد في تصريحات صحفية غداة لقائه الرئيس الأمريكي بارك أوباما في واشنطن، أن داعش مازال خصما شرسا، وأن استعادة مدينة بيجي النفطية واسترجاع محافظة الأنبار، من أبرز أولويات عمل حكومته في هذا الظرف. وأوضح العبادي أن بعض المتطرفين يعتقد أنهم من أصول شيشانية سمعوا وهم يتحدثون الروسية في اتصالات تم اعتراضها. وردا علي سؤال بشأن جهوده لتسليح قوات العشائر في الأنبار، قال العبادي إن هناك الآن نحو 5000 مقاتل لديهم أسلحة مضيفا أنهم يريدون المزيد من الأسلحة المتطورة مثل الرشاشات الثقيلة لكن بغداد ليس لديها فائض من تلك الاسلحة. واعترف العبادي أيضاً بأن المعركة الرئيسية لاستعادة الموصل ثاني أكبر مدينة في العراق- ما زال أمامها أشهر ولن تحدث إلا بعد شهر رمضان المقبل. من جهة أخري، أخلي مسلحو «داعش» أمس بلدة الحويجة في محافظة كركوك شمال العراق، وفروا شمالا باتجاه الموصل، بعد أنباء عن تقدم الجيش العراقي وميليشيات الحشد الشعبي نحو البلدة. وفي تطور آخر، أكدت مصادر في البشمركة أن القوات الكردية صدت صباح أمس هجوما ل»داعش» قرب سد الموصل الاستراتيجي غرب نينوي.