أخلي مسلحو تنظيم داعش أمس بلدة الحويجة في محافظة كركوك بشمال العراق. وفروا شمالا باتجاه الموصل. بعد أنباء عن تقدم الجيش العراقي وميليشيات الحشد الشعبي نحو البلدة. فيما أكدت مصادر في البشمركة أن القوات الكردية. صدت هجوما لمسلحي داعش قرب سد الموصل الاستراتيجي غربي نينوي. قال قائد عسكري ميداني في البشمرجة إن مسلحي التنظيم شنوا هجوما علي مواقع البشمرجة. مستخدمين الآليات والأسلحة الثقيلة والمتوسطة. وأن البشمركة أحبطت الهجوم وكبدت المهاجمين أكثر من 20 قتيلا. فضلا عن تدمير عدد من آلياتهم. من جهة أخري. شن التنظيم عدة هجمات في مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار. بواسطة انتحاريين يقودون مركبات مفخخة. استهدفت المجمع الحكومي وعدة مناطق أخري. وكان التنظيم الارهابي قد فقد 60 من مقاتليه خلال قصف جوي للطيران العراقي والتحالف الدولي لمواقعه في الأنبار ونينوي شمال وغرب العراق. ذكرت وزار الدفاع العراقية ان طيران الجيش العراقي قصف تجمعات لمسلحي داعش في منطقة الصوفية وزنكوره بالأنبار غربي العراق أسفرت عن مقتل أكثر من 40 إرهابيا وتدمير عدد من السيارات المزودة بأسلحة رشاشة ومراكز قيادة واتصالات لهم. وقال مصدر كردي إن موكبا ضم عدة سيارات مسلحي داعش كان متوجها إلي منطقة خورسبات وتم قصفه قبل وصوله المكان المقصود مشيرا إلي أن التنظيم تكبد خسائر في الأرواح والمعدات. علي صعيد آخر تمكنت القوات الأمنية بدعم قوات¢الحشد الشعبي¢ من تحرير مبني قائم مقامية بيجي من تنظيم داعش مشيراً إلي أن هذه القوات بدأت بتطهير الأحياء المحطية بالمبني. في غضون ذلك قصف طيران التحالف مواقع مسلحي داعش جنوب تكريت بمحافظة صلاح الدين شمال العراق مما أسفر عن مقتل 13 إرهابيا.. كما تمكنت القوات العراقية بمصفي بيجي بصلاح الدين من أسر 20 ارهابيا من داعش. ورغم هذه النجاحات. أوضح رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ان تنظيم الدولة الاسلامية مازال خصما ¢شرسا¢ وان حكومته تعطي أولوية لاستعادة مدينة بيجي التي توجد بها مصفاة نفطية. قدم العبادي الي الصحفيين بعد يوم من اجتماع في البيت الابيض مع الرئيس الامريكي باراك اوباما صورة متباينة لضعف الجماعة المتشددة بعد ثمانية اشهر من بدء الضربات الجوية التي تقودها الولاياتالمتحدة في العراق. وبدا العبادي متحفظا عندما سئل عما اذا كانت هزيمة الجماعة المتشددة تلوح في الافق مع اقتراب حملة عسكرية كبيرة قائلا ان الجماعة تسير في ذلك المسار لكنها مازالت تظهر صمودا وقدرة كبيرة علي المناورة. وفي تطور منفصل نفي المرصد السوري لحقوق الإنسان الأنباء التي ترددت عن انسحاب تنظيم داعش وتسليم مواقعه لجبهة النصرة مشيرا الي أن ¢التنظيم وجبهة النصرة لا يزالان يسيطران علي نحو 80% من مساحة مخيم اليرموك. فيما تسيطر أكناف بيت المقدس وفصائل اسلامية والفصائل الفلسطينية الموالية للنظام السوري علي ال 20% الأخري.