محمود يس أعشق تراب بورسعيد عاش حياته للفن والجمهور، عاشق لتراب بورسعيد فهو أحد أبنائها الذي رسم البسمة والامل علي جمهوره بأعماله الفنية الجيدة التي ستظل في ذاكرة التاريخ إنه صاحب الرصاصة لا تزال في جيبي والملقب بجندي السينما المصرية الفنان الكبير محمود يس في حوار خاص مع « أخبار الناس « يروي فيه تفاصيل أسعد لحظات حياته وأصعبها خلال مشواره الفني المليء بالعطاء أكثر الاعمال التي يعشقها الفنان محمود يس ؟ هناك الكثير من الاعمال التي قدمتها خلال رحلتي الفنية ولكن الرصاصة لا تزال في جيبي من أقرب الاعمال إلي قلبي لانه يحكي أمجاد انتصار الجيش المصري العظيم في السادس من أكتوبر وعشت خلاله تجربة حقيقية أمام الكاميرات أحسست فيها بمدي التضحية التي قدمها جنودنا البواسل من أجل تحقيق هذا الانتصار الغالي وكثيرا ما أجلس داخل غرفتي الخاصة أشاهد هذا الفيلم، كما ان هذا العمل جعل جمهوري يطلق عليَّ اللقب الذي أسعدني « جندي السينما المصرية « المكان الذي يعشق محمود يس الذهاب اليه ؟ أعشق المكان الذي نشأت فيه وتعلمت منه كل شيء فأنا عاشق لتراب بورسعيد موطني الحقيقي فدائما ما أذهب إلي هناك فهو المكان الذي يحمل كل ذكرياتي، بورسعيد هي مدينة الفن وبها يوجد أقدم قصر للمسرح في العالم ( نادي المسرح ) الذي يقع تحت فنار بورسعيد الفنان الذي تأثرت برحيله ؟ تأثرت برحيل الكثير من القامات الفنية الكبيرة التي تعلمت علي يدها الفن والتمثيل ولكن الحزن الاكبر كان لرحيل حبيبي فتي الشاشة الاسمر الفنان أحمد زكي فهو صديق العمر وكانت تربطنا علاقة أسرية كبيرة، رحم الله أسطورة الفن العربي أحمد زكي الرسالة التي تريد إيصالها لجمهورك ؟ أقول لجمهوري أحبكم كثيرا فالعلاقة التي تجمعني بكم هي علاقة عشق لن ينتهي واتمني من الشباب والاجيال القادمة ان تعمل بإصرار وعزيمة وأمل من أجل غد أفضل لهذا الوطن الغالي مصر