سعر الريال السعودي اليوم الثلاثاء 30-4-2024 في بداية التعاملات    أسعار العدس اليوم الثلاثاء 30-4-2024 في الأسواق    عيار 21 الآن.. سعر الذهب اليوم الثلاثاء 30-4-2024 بالصاغة    أسعار الأسمنت اليوم الثلاثاء 30 - 4 - 2024 في الأسواق    اليوم.. «إسكان النواب» تناقش موازنة هيئة المجتمعات العمرانية للعام المالي 2024-2025    المستشفيات المصرية تستقبل 34 مصابا ومرافقا فلسطينيا بعد عبورهم معبر رفح البري    استشهاد شاب برصاص الاحتلال جنوبي الخليل بالضفة الغربية    زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب شرق تايوان    إجلاء آلاف الأشخاص وإغلاق مطار دولي في إندونيسيا بسبب ثوران بركان جبل روانج    قائمة الإسماعيلي لمواجهة الأهلي بالدوري    أخبار مصر: جدل بين سعد الدين الهلالي وزاهي حواس بسبب فرعون موسى، أمطار رعدية، حقيقة مفاوضات الرائد السعودي مع شيكابالا    إمام: شعبية الأهلي والزمالك متساوية..ومحمد صلاح أسطورة مصر الوحيدة    اختلاف درجات الحرارة بين شمال وجنوب البلاد بقيم تصل ل7 درجات.. ما السبب؟    إصابة 6 أشخاص في مشاجرة بسوهاج    اليوم.. الحُكم على 5 مُتهمين بإزهاق روح سائق في الطريق العام    اليوم.. استئناف فتاة على حكم رفض إثبات نسب طفلها للاعب كرة شهير    طريقة عمل طاجن البطاطس بقطع الدجاج والجبن    سعد الدين الهلالي يرد على تصريحات زاهي حواس حول وجود الأنبياء في مصر    غدا.. "الصحفيين" تحتفل بميلاد رواد المهنة وتكرم الحاصلين على الماجستير والدكتوراه    صعود مؤشرات الأسهم اليابانية في جلسة التعاملات الصباحية    بكاء ريهام عبد الغفور أثناء تسلمها تكريم والدها الراحل أشرف عبد الغفور    ختام عروض «الإسكندرية للفيلم القصير» بحضور جماهيري كامل العدد ومناقشة ساخنة    مجلس الشيوخ يستأنف جلساته العامة اليوم    «طب قناة السويس» تعقد ندوة توعوية حول ما بعد السكتة الدماغية    اليوم.. محكمة جنح القاهرة الاقتصادية تنظر 8 دعاوى ضد مرتضى منصور    الجيش الأمريكي ينشر الصور الأولى للرصيف العائم في غزة    مقتل 3 ضباط شرطة في تبادل لإطلاق النار في ولاية نورث كارولينا الأمريكية    ظهور خاص لزوجة خالد عليش والأخير يعلق: اللهم ارزقني الذرية الصالحة    تعرف على أفضل أنواع سيارات شيفروليه    مباراة من العيار الثقيل| هل يفعلها ريال مدريد بإقصاء بايرن ميونخ الجريح؟.. الموعد والقنوات الناقلة    تعرف على أسباب تسوس الأسنان وكيفية الوقاية منه    هل أكل لحوم الإبل ينقض الوضوء؟.. دار الإفتاء تجيب    العميد محمود محيي الدين: الجنائية الدولية أصدرت أمر اعتقال ل نتنياهو ووزير دفاعه    هل ذهب الأم المتوفاة من حق بناتها فقط؟ الإفتاء تجيب    نجم الزمالك السابق: جوميز مدرب سيء.. وتبديلاته خاطئة    موعد عيد شم النسيم 2024.. حكايات وأسرار من آلاف السنين    شقيقة الأسير باسم خندقجي: لا يوجد أى تواصل مع أخى ولم يعلم بفوزه بالبوكر    العثور على جثة طفلة غارقة داخل ترعة فى قنا    مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 30 أبريل في محافظات مصر    تعرف على موعد إجازة عيد العمال وشم النسيم للعاملين بالقطاع الخاص    نظافة القاهرة تطلق أكبر خطة تشغيل على مدار الساعة للتعامل الفوري مع المخلفات    د. محمود حسين: تصاعد الحملة ضد الإخوان هدفه صرف الأنظار عن فشل السيسى ونظامه الانقلابى    أستاذ بجامعة عين شمس: الدواء المصرى مُصنع بشكل جيد وأثبت كفاءته مع المريض    السجيني: التحديات عديدة أمام هذه القوانين وقياس أثرها التشريعي    بمشاركة 10 كليات.. انطلاق فعاليات الملتقى المسرحي لطلاب جامعة كفر الشيخ |صور    حكم الشرع في الوصية الواجبة.. دار الإفتاء تجيب    دعاء في جوف الليل: اللهم اجعل لي نصيباً في سعة الأرزاق وتيسير الأحوال وقضاء الحاجات    حشيش وشابو.. السجن 10 سنوات لعامل بتهمة الاتجار بالمواد المخدرة في سوهاج    تصريح زاهي حواس عن سيدنا موسى وبني إسرائيل.. سعد الدين الهلالي: الرجل صادق في قوله    عفت نصار: أتمنى عودة هاني أبو ريدة لرئاسة اتحاد الكرة    ميدو: عامر حسين ب «يطلع لسانه» للجميع.. وعلى المسؤولين مطالبته بالصمت    المتحدث باسم الحوثيون: استهدفنا السفينة "سيكلاديز" ومدمرتين أمريكيتين بالبحر الأحمر    «هربت من مصر».. لميس الحديدي تكشف مفاجأة عن نعمت شفيق (فيديو)    بعد اعتراف أسترازينيكا بآثار لقاح كورونا المميتة.. ما مصير من حصلوا على الجرعات؟ (فيديو)    ليفاندوفسكي المتوهج يقود برشلونة لفوز برباعية على فالنسيا    برج القوس.. حظك اليوم الثلاثاء 30 أبريل: يوم رائع    أخلاقنا الجميلة.. "أدب الناس بالحب ومن لم يؤدبه الحب يؤدبه المزيد من الحب"    تموين جنوب سيناء: تحرير 54 محضرا بمدن شرم الشيخ وأبو زنيمة ونوبيع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أكتوبر بعيون الفنانين

بالرغم من أن هناك عددًا كبيرًا من الفنانين لم يعاصروا حرب أكتوبر، ولم يكونوا من الشاهدين على هذه الملحمة، إلا أن هؤلاء النجوم لهم تصور عن هذه المعركة التى قامت على دماء ومشاعر وأحلام المصريين وتحدث الفنانون فى هذا الملف عن الادوار التى يتمنوا القيام بها للمشاركة فى تخليد النصر.
طلعت زكريا: أجسد جندى كوميدى على الجبهة
أعرب الفنان طلعت زكريا عن امنيته فى المشاركه فى عمل وطنى حول نصر اكتوبر العظيم، رغم أن كثيرًا من المنتجين يبتعدون عن فنانى الكوميديا فى هذه الاعمال القومية.
وأضاف ان هناك العديد من الشخصيات التى كانت تتسم بالكوميديا، حيث ان خفة الدم صفة موجوده فى أى زمان ومكان ولا يعنى أنه عمل وطنى أن تضمن كل أحداثه حزنًا وغضبًا.
وأشار الفن قدم العديد من الأعمال السينمائية والدرامية عن نصر 6 اكتوبر المجيد، حيث قام بتغطية مذهلة عن الحرب لا يستطيع احد ان ينكرها، والدليل أن هذه الأعمال الفنية عرفت الأجيال الجديدة بنصر اكتوبر وكيف كانت الحرب وتدمير خط بارليف والعدو الإسرائيلى وغيرها من الاشياء الخاصة بالحرب.
وعن عدم نجاح بعض الأعمال السينمائية مثل «يوم الكرامة» بعكس الأفلام القديمة، كشف عن ان من ضمن الأسباب الرئيسية فى قلة نجاح الأفلام المنتجة حديثا بشأن نصر أكتوبر تتمثل فى ابتعاد الزمن، حيث إن فيلم «يوم الكرامة» الذى قدمه عدد كبير من الفنانين الشباب من الفنان احمد عز والفنان ياسر جلال، محمد رياض وغيرهم كان حديث الانتاج، ونظرًا لأن الفنانين شباب فحدث نوع من غياب المصداقية لدى المشاهد الذى لم يشعر بأنهم شاركوا فى الحرب فعليًا، بعكس الأفلام القديمة كأفلام الفنان محمود ياسين والتى قدمت عقب فترة الحرب بسنوات معدودة لا تصل إلى خمس سنوات تقريبًا، لذلك كان الجمهور متفاعلاً معها بشكل كبير وكأن محمود ياسين شارك فى الحرب.
محمد فراج: دور الوسيط فى المعسكرات الإنجليزية
كشف الفنان الشاب محمد فراج عن أمنيته فى تقديم دور الوسيط الذى كان يعمل بين معسكرات الاحتلال فى السويس، وبين معسكرات القوات المسلحة المصرية الذى كان يقوم بدوره لصالح الجيش المصرى بالرغم من المنافع التى كانت تعود عليه من توريد لوازم المعسكرات الإنجليزية، مشيرًا إلى أن هؤلاء الوسطاء الذى كان يتم اتهامهم بالخيانة والعمالة لصالح قوات الاحتلال كان لهم دور كبير فى تنفيذ العمليات الفدائية التى كان يقوم بها أهل السويس وبورسعيد، وكانوا يساعدو هؤلاء الفدائيين على دخول المعسكرات متنكرين فى زى هؤلاء الوسطاء.. حيث إننى أرى أن هؤلاء الوسطاء هم الجنود المجهولين فى حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر المجيدة وتزعموا الكثير من العمليات التى ساعدت القوات المسلحة المصرية على اختراق العديد من المناطق التى كانت محتلة من قبل قوات الاحتلال.. وتمنى فراج أن يشارك فى أى عمل وطنى هو وشباب جيله حتى ترسخ أعمالهم الوطنية فى ذاكرة المشاهدين مثل الفنان محمود عبدالعزيز الذى قدم مسلسل رأفت الهجان وخرج جيل جديد تربى على هذا العمل بالرغم من عدم وجوده أثناء هذه الفترة.
انتصار: أتمنى تقديم دور «أمى» فى حرب الاستنزاف
تمنت الفنانة انتصار تقديم عمل سينمائى عن حرب أكتوبر المجيدة وذلك لأنها لم تشارك من قبل فى أى عمل وطنى وأوضحت أنها تتمنى تجسيد دور والدتها التى قضت أعوامًا كثيرة تابعة لمنظمة الهلال الأحمر، التى كانت تقدم دورات تدريبية عن التمريض أثناء نكسة 67 مرورًا بحرب الاستنزاف وحرب أكتوبر العظيمة مشيرة إلى أن والدتها كانت من ضمن مجموعة كبيرة من بنات مصر سعت للتطوع فى منظمة الهلال الأحمر لتمريض المصابين الذين سالت دماؤهم فى العمليات الفدائية وغيرها من العمليات الأخرى.
وفى السياق ذاته طالبت الفنانة انتصار من مسئولى التليفزيون المصرى أن يعيدوا تقديم الأعمال الوطنية التى تعشقها قاعدة كبيرة من الشعب المصرى طوال أشهرالعام، ولم يقتصر العرض على هذه الأيام فقط موضحة أن حالة الانتماء التى يعيشها شباب الجيل الحالى تحتاج إلى أعمال فنية محترمة تعيد إليهم الانتماء الذى نفتقده حاليًا وتمنت أيضًا أن تعود الدولة لافتة إلى الأعمال الوطنية التى مازالت مرسخة فى عقولنا ونبحث عنها حتى الآن، وكشفت انتصار عن أنه يجب أن تتوافر رقابة فى التليفزيون المصرى لمتابعة هذه الأعمال خوفًا عليها من الضياع.
عمرو يوسف: كواليس العمليات الفدائية
تمنى الفنان عمرو يوسف أن يقدم عملاً فنيًا من الأعمال الفدائية التى كان يقدمها الفدائيون أثناء حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر المجيدة، وأوضح أن فيلمه الجديد الذى من المفترض أن يطرح فى موسم الصيف المقبل الذى سيتناول من خلاله قصة أحد الضباط الذين شاركوا فى حرب الاستنزاف، وكان له دور كبير فى العمليات الفدائية التى ساعدت فى انتصار أكتوبر المجيد الذى صنع لمصر وشعبها تاريخًا كبيرًا بين دول العالم.
وأوضح يوسف أنه يتمنى أن تقوم الدولة بإنتاج عمل فنى سينمائى كل عام عن نصر أكتوبر والمواقف الكثيرة المؤرخة فى الكتب التاريخية مساواة بالحفلات الغنائية التى تقام كل عام، مؤكدًا أن الأعمال السينمائية ستترك انطباعًا أفضل بكثير من الحفلات التى تنتهى زهوتها بعد عدة أيام وأعتقد أنه لو تم هذا الاتفاق بين النقابات الفنية والدولة الممثلة فى القوات المسلحة المصرية لتغيير وضع السينما المصرية تمامًا وسيسعى جميع نجوم الصف الأول للتصارع على تقديم هذه الأعمال الفنية التى ستعيد نجوم الصف الأولى إلى التليفزيون المصرى مرة أخرى بعد انقطاع عنه طوال السنوات الماضية.
عفاف شعيب: قصة الجندى المجهول من أهل السويس
أوضحت الفنانة عفاف شعيب أن نصر 6 اكتوبر حدث عظيم، والمفترض تقديم مزيد من الأعمال الفنية عنه لأن مهما قدم الفن أعمالاً عن هذا النصر فلا يمكن أن يكفى قدره العظيم لمصر، بالاضافة إلى أنه مازال هناك العديد من القصص والروايات لمعارك داخل الحرب ولأشخاص أسطورية قدموا أرواحهم فداء للوطن لم نتطرق اليهم أو نتناول قصصهم حتى الآن.
وتمنت أن يتم تقديم عمل فنى يتناول قصصًا حول الجندى المجهول وبخاصة بعدما اكتشفوا الفترة الماضية جثة احد هؤلاء العظماء أثناء مشروع محور قناة السويس.
وأضافت أن من الأسباب الرئيسية فى نجاح الأعمال الفنية المقدمة حول الحرب قديما يتمثل فى أن جيل الفنانين الذى قدم هذه الأعمال الفنية تربى على حب الوطن والتضحية فى سبيل ترابه، بعكس كثير من أبناء الجيل الحالى الذى انشغل بالإنترنت والتكنولوجيا الحديثة.
وعن الشخصيات التى تتمنى تقديمها حول هذا النصر الكبير كشفت عن انها لا تفكر فى شخصية محددة تقدمها وإنما تتمنى تقديم أى شخصية وطنية ضمن أحداث عمل وطنى، مشيرة بأنه لابد من تقديم عمل وطنى مميز على مستوى الأعمال الفنية السابقة مثل مسلسل «رأفت الهجان» و«دموع فى عيون وقحة» وغيرهما من الأعمال القوية.

تامر حبيب: اكشف أساليب شحن الروح المعنوية للجنود
قال المؤلف تامر حبيب إنه يتمنى تقديم عمل فنى عن حرب أكتوبر ولكنه لن يرصد من خلاله حالة الحرب فقط التى تم تناولها كثيرًا فى الأعمال التى عرضت من قبل مؤكدًا أن ما بلغت انتباهه فى هذا النصر المجيد ليس تحقيق النصر، ولكن شحن الروح النفسية عند الجنود الذين يعدون الأبطال الحقيقيين للحرب بعيدًا عن القادة والمفكرين الذين ينسب لهم الفضل فى جميع الانتصارات التى حققها الجيش المصرى.
وأضاف حبيب أنه سوف يتناول أيضًا فى عمله الجانب النفسى لدى المواطنين المدنيين الذين كان لهم دور كبير فى المشاركة فى النصر العظيم حيث كانت كل أسرة لها فرد مجند بالقوات المسلحة تقوم بمساندته ومساعدته وتحفيزه على عودة أرض مصر التى كان يرتبطون بها ارتباطًا وثيقًا إلى شعبها مرة أخرى وتحقيق النصر العظيم وناشد حبيب الدولة المصرية الممثلة فى الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى قال عنه إن لديه حسًا كبيرًا أن يعيد الدولة للإنتاج مرة أخرى لتقديم أعمال تثرى المكتبة السينمائية فى مصر.
طارق لطفى: نسلط الضوء على «المراسلين العسكريين»
الفنان طارق لطفى قال أنه يجب أن يسلط الضوء على جميع العناصر التى شاركت فى نصر 73 والذى صنع لمصر تاريخًا يتحاكى به العالم أجمع واختص لطفى المراسلين العسكريين الذين كانوا يعتبرون من أهم العناصر التى ربطت بين الشعب المصرى وجيشه فى فترة الحروب، وكانت تطمئن الأهالى على أبنائهم وأشقائهم على الجبهة.
وأشار لطفى إلى أنه يتمنى تقديم دور أحد المراسلين الصحفيين الذين كانوا يتابعون الأوضاع التى يمر بها الجيش المصرى من جبهة القتال، وكان ينقل للجنود شعور وفخر الشعب المصرى بجنوده البواسل الذين حافظوا على أرض مصر ومقاومة الاحتلال.
وأبدى لطفى استعداده لتقديم هذا الدور دون أى مقابل مؤكدًا أن أغلب الفنانين المصريين يتمنون تقديم الأدوار الوطنية دون أى مقابل لأنهم يعرفون جيدًا أن التاريخ سيظل يذكرهم حتى بعد رحيلهم والدليل على هذا الأعمال التى قدمت فى فترة الثمانينيات ورحل صانعوها ومازالت أسماؤهم تحفر فى ذاكرتنا حتى الآن ودعا لطفى المؤلفين لكتابة هذه الأعمال الوطنية وعرضها على منتجين يعرفون المعنى الحقيقى للفن وأعتقد أن هذه الأعمال ستخرج للنور.
مصطفى الشال: معاناة المصريين النفسية أيام الحرب
قال المخرج مصطفى الشال إنه سيلقى الضوء على الوضع الاجتماعى وأحوال المصريين وكيفية متابعتهم لهذا الحدث وتلقيهم لخبر النصر بالإضافة إلى التركيز على أن ملابس المصريين كله كانت من المحلة الكبرى والازمة الاقتصادية التى مر به المصريين وكيفية تصديهم لها مرورًا بجلسات الناس على القهاوى وأستماعهم لأنباء الحرب عبر الراديو وكيفية تلقيهم لخبر النصر واحتفالهم بهذه المناسبة.
وأشار إلا أن المصريين هم أكثر من عانوا طوال فترة الحرب من نقص فى المواد الغذائية وسوء المأكل والمشرب والملبس ومع ذلك تحملوا وليس فقط بل ووقفوا بجانب الجيش ودعموه فهذا هو دور الشعب المصرى الذى لايمكن إغفاله وعن عدم انتاج أفلام عن نصر أكتوبر طوال السنين الماضية قال إن السبب يرجع إلى عدم اهتمام المنتجين بمثل هذه النوعية من الأفلام فأصبح كل همهم الأفلام التجارية التى تجذب لهم الأموال وهذا أمر مؤسف.
آيتن عامر: زوجات الجنود ومساندتهم لأزواجهم
تمنت الفنانة الشابة آيتن عامر أن تقدم عملاً وطنيًا عن حرب أكتوبر والنصر المجيد الذى حققه جنود القوات المسلحة المصرية خلال ساعات قليلة، لكن فى إطار إنسانى بحت حيث فضلت آيتن عامر تقديم دور إحدى زوجات الجنود الذى يقضى أغلب أوقاته على الجبهة، وكيفية دعمها له حتى يتحقق النصر موضحة أنها تعتقد أن لهؤلاء الزوجات فضلاً كبيرًا على أزواجهم حتى يتحقق هذا النصر العظيم الذى مازلنا نحتفل به حتى الآن، بعد مرور أكثر من 40 عامًا.. مؤكدة أن المرأة لم يختلف دورها عن الرجل فى هذه المرحلة فقد كان الرجل يحمل السلاح فى وجه العدو الصهيونى وكانت السيدات تؤهل الرجال على حمل هذه الأسلحة وتبث فيهم روح الانتماء والمحبة.
وكشفت عامر عن إحدى القصص التى تمنت تقديمها قالت عنها إنها لزوجة كان يبتعد عنها زوجها لأشهر طويلة منذ نكسة 67 وكانت إجازاته قليلة تقدر ببضع ساعات وكانت تسعى فى كل إجازة أن تقابل زوجها بشكل جديد وتستغل الأوقات التى يقضونها معًا فى الحكايات التى يتحاكى بها الشعب المصرى فى الشوارع، وكانت تدرس فى فترة غيابه كيفية زيادة روح الوطنية والدعم لزوجها حتى ترى نصرًا عظيمًا ويصبح زوجها أحد أبطال هذه الحكايات مؤكدة أن هذا العمل لو خرج للنور سوف يلقى إعجاب الكثيرين خاصة النساء اللاتى لا يعرفن قيمتهن الكبيرة فى هذه الفترة الزمنية.
معالى زايد: أتمنى تقديم شخصية أم الشهيد
الفنانة معالى زايد قالت أنه مازالت حرب 6 اكتوبر تحتاج إلى مزيد من الأعمال الفنية سواء سينما أو دراما التى لابد من تقديمها بالشكل المطلوب عن هذا الحدث العظيم.
وأضافت أن هذا لايجعلنا ننكر ما قدمه فنانو الجيل السابق من أعمال جيدة عن نصر 6 اكتوبر مثل مسلسل «دموع فى عيون وقحة» والذى قدمته مع الفنان عادل إمام وتناول شخصية الجاسوس المصرى جمعة الشوان، بالاضافة إلى مسلسل «رأفت الهجان» للفنان محمود عبدالعزيز والفنانة يسرا، والعديد من الأفلام السينمائية التى قدمها الفنان محمود ياسين مثل فيلم «الرصاصة لاتزال فى جيبى» وغيرها من الأعمال الفنية التى مازال الشعب المصرى يتذكرها ويكن لها كل التقدير والاحترام.
وتابعت ان الجمهور المصرى ذواق ومؤهل حاليا لمشاهدة أعمال جديدة تتحدث عن نصر اكتوبر العظيم الذى قام به الرئيس الراحل أنور السادات وجيش مصر العظيم، وما حدث الفترة الماضية من مشاهدته إلى الكثير من الافلام الهابطة فهذا لم يدل على انحدار ذوقه الفنى وانما لانه لم يجد غير هذه النوعية من الافلام فى السينما، فاصبح مضطر إلى النزول ومشاهده هذه الأعمال الرديئة وخاصة لان السينما تعتبر أرخص نزهة للمواطن المصرى، والجمهور مازال واعى ولديه رغبة فى مشاهدة أعمال فنية محترمة وذات قيمة مثلما كان فى الماضى خاصة أن السينما لغة الشعوب.
وأشارت إلى أن بعض من الأعمال السينمائية تجعلنا نشعر اننا ليس فى بلد وانما مستنقع، بالاضافة إلى أنها مغرضة تؤثر على السلوك بالسلب بعدما تظهر أن نساء مصر عاهرات، وهذا غير صحيح ولا يعكس واقع المرأة المصرية التى اثبتت قوتها وعزيمتها خلال ثورتى 25 يناير و30 يونيو.
وعن مدى نجاح أعمال عن 6 أكتوبر الفترة المقبلة من عدمه أوضحت انه ليس معنى قلة نجاح فيلم «يوم الكرامة» والذى تناول نصر اكتوبر عزوفنا عن الأعمال التى تتناول الحرب، ولا يجب أن نلقى اللوم على الفنانين الشباب وإنما ربما يكون هناك خطأ فنى وقع.
وكشفت عن رغبتها فى تقديم شخصية ام شهيد الفترة المقبلة، وتنتظر هذا العمل بفارغ الصبر.
خالد زكى: البطولات والمعارك لمتؤرخ فنيًا
أكد الفنان خالد زكى أنه رغم تقديم أعمال كثيرة حول نصر 6 أكتوبر، إلا أنه مازال يوجد حاجة الى تقديم مزيد من الأعمال الفنية عنه، لأنه أكبر نصر عسكرى فى تاريخ مصر كما أنه بمثابةنصر على مستوى العالم بأكمله.
وأضاف انه يوجد الكثير من البطولات والمعارك لم تؤرخ فنيا سواء من خلال عمل درامى أو سينمائى، موضحًا بأنه لدى البحث فى كتب المؤرخين حول هذة الحرب سنجد العديد من القصص التى لابد من تقديمها.
وأشار إلى أن الجمهور المصرى لديه وعى كبير ويتقبل أى شىء راق ومحترم خاصة الأعمال القومية التى تتناول تاريخ الوطن والذى ترتب عليه مستقبله بأن نعيش مرفوعى الرأس بسبب نصرنا فى 1973.
وعن الشخصية التى يتمنى تقديمها أوضح أنه ليست لديه شخصية معينة يتمنى تقديمها لكن هناك العديد من الشخصيات الوطنية لم تقدم من قبل، ولا يمكن أن يرفض أيا منهم فى حالة عرضها عليه.
إسماعيل فاروق: سأركز على حال الشارع لحظة النصر
قال المخرج إسماعيل فاروق إنه سيلقى الضوء على رأى الشارع المصرى يوم نصر اكتوبر الساعة 2 ظهراً وكيف كان شكل الشارع فى هذا الوقت بعيداً عن تجمعات الناس المقاهى أو احتفالهم بالنصر لأن هذا النصر جاء بعد النكسة وكان هذا الامر صعب جداً على المصريين فعندما انتصرنا كيف تعامل الشارع المصرى مع هذا الحدث وكيف كان شكل الاحتفالات بالشارع وسألقى الضوء أيضاً على أسر شهداء حرب اكتوبر كيف تلقوا هذا الخبر وكيف كان شعورهم بالنصر مع استشهاد أحد أفراد أسرتهم وعن عدم صناعة أعمال عن حرب أكتوبر طوال السنين الماضية قال إن السبب يرجع إلى الكبوة التى مرت به مصر مؤخراً فقد ادت إلى انهيار الصناعة السينمائية وعندما انتهت الأزمة وعادت الصناعة مرة أخرى فبدأت بالأفلام التجارية لتسترد عافيتها.
وأشار إلى أنه يتوقع عودة انتاج هذه النوعية من الأفلام من جديد لكن يؤكد أنه لابد من مادة جديدة تعرض شيئًا لم يقدم من قبل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.