مئات اليمنيين فى مسيرة مؤيدة للرئيس هادى فى تعز اعتبر وزير الخارجية الليبي محمد الدايري، أن تصاعد قوة الجماعات المتطرفة يهدد بتحويل ليبيا إلي سوريا أخري، داعيا الغرب إلي تسليح ليبيا في حربها ضد الجهاديين. وقال الدايري خلال زيارة لفرنسا إن الإرهاب ليس خطرا علي الليبيين فقط، أو دول الجوار، ولكنه خطر متزايد علي أوروبا أيضا، مشددا علي وجوب التوصل إلي حل سياسي حتي لاتنزلق البلاد إلي اتون حرب أهلية علي غرار الحرب في سوريا. وأضاف أن عدد «الجهاديين» الأجانب في ليبيا الآن يقدر بحوالي خمسة آلاف ويتولي عدد كبير منهم مناصب قيادية في التنظيم. وكان رئيس الحكومة الليبية المعترف بها دوليا عبد الله الثني انتقد الولاياتالمتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي لعدم تقديمهم أسلحة لقواته التي تقاتل قوات حكومة منافسة في طرابلس يتزعمها إسلاميون وتدعمها قوات «فجر ليبيا». وتأتي هذه الانتقادات بعد يوم من تعليق البرلمان الليبي المنتخب المتحالف مع حكومة الثني مشاركته في محادثات ترعاها الأممالمتحدة تسعي من خلالها لإنهاء الصراع علي السلطة بين حكومة طبرق وحكومة طرابلس. كما طالبت فرنسا وإيطاليا باتفاق بين الفصائل المتحاربة في ليبيا، وقالتا إن العالم لايمكنه تجاهل الوضع شبه الفوضوي هناك والذي يقوض الأمن الاقليمي ويغذي أزمة مهاجرين متزايدة. من ناحية اخري، ذكرت تقارير إعلامية أن رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح بوصفه القائد الأعلي للجيش الليبي، عين اللواء خليفة حفتر قائداً عاماً للجيش الليبي. وكان مجلس النواب الليبي المنتخب صوت امس الاول في جلسة مغلقة حضرها 80 عضواً علي تعديل القانون الخاص باختصاصات المناصب القيادية العسكرية واستحداث منصب القائد العام للجيش الوطني، لكن مازالت هناك اعتراضات أبداها نواب عن تيارات سياسية علي التعيين قد تؤخر الاعلان الرسمي للقرار، إلا أن مصادر برلمانية، أكدت في تصريحات لموقع «العربية نت» ان المجلس سيصدر بيانا بإعلان اللواء حفتر قائدا عاما للجيش قريبا.