جلال مرة اكد حزب النور السلفي انه سيعلن عن مرشحيه للانتخابات البرلمانية بعد فتح باب الترشح رسميا مشيرا الي انه انتهي من اختيار مرشحيه الفردي بينما مازال يدرس الدخول في تحالفات انتخابية حيث رجحت مصادر بان الحزب سيغرد منفردا في الانتخابات . واشارت مصادر سلفية ان الحزب سيدفع بنوابه في البرلمان السابق وعدد كبير من قياداته لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة . ويجهز الحزب حاليا لعقد دورات تثقيف سياسي للمرشحين الذين سيخوضون الانتخابات باسم الحزب، في كيفية التواصل مع الجماهير وتعريفه بدور النائب في البرلمان، وكيفية التعامل مع القضايا الملحة. واكد الحزب ان هذه الدورات تهدف لرفع الوعي السياسي للمرشحين لتقديم عضو برلماني يناسب المرحلة التي تعيشها الدولة المصرية، وتقديم نائب لديه قدرة علي إيجاد حلول غير تقليدية للمشاكل التي تعاني منها البلاد خاصة أن المرحلة الفارقة في حياة الوطن تحتاج نوابا علي قدر المسئولية، حتي نستطيع أن نعيد مصر إلي مكانتها العربية والإقليمية والعالمية. وفي السياق نفسه اجتمع المهندس جلال مرة امين عام الحزب والسيد خليفة نائب رئيس الحزب بأمناء المحافظات لمتابعة آخر استعدادات الامانات للانتخابات البرلمانية، ومتابعة تشكيل الغرف الفرعية للحملة الانتخابية علي مستوي الجمهورية. واكد «مرة» أهمية دور أمانات المحافظات في إعداد البرنامج الانتخابي لمرشحي الحزب بناء علي بيانات الحالة الكلية للمحافظات للوقوف علي المشكلات التي يعاني منا المجتمع وكيفية حلها. وأشار مرة أنه تم التأكيد علي خطورة المرحلة الحالية وتحدياتها من جميع الجوانب، ودور أمناء المحافظات وهيئات المكاتب في المرحلة القادمة . من ناحية اخري قال نادر بكار مساعد رئيس الحزب لشئون الاعلام ان الهجوم علي حزب النور دليل علي نجاحه وتفرغه للعمل علي الأرض وهذا ما يقلق الكثير من المنافسين قائلا :» كنا نتمني أن تكون المنافسة شريفة علي برنامج واقعي سيقدم علي مدار 5 سنوات هي عمر البرلمان المقبل وتقبل للآخر. « وأكد بكار أن الحزب لديه فلسلفة في التحالف وهي أن التحالف غاية للوصول إلي تمثيل جيد في البرلمان مشيرًا إلي أن الحزب يحسبها حسبة سياسية بحتة، فلكي يدخل في تحالف لابد أن يقدم شئياً والطرف الآخر أيضا، ثم في النهاية هل التحالف علي أساس قوي يصلح أن يستمر ويخدم في البرلمان لتمرير مشاريع قوانين تخدم المواطنين . واضاف بكار : « أين هي التحالفات التي سمعنا عنها طوال الشهور الماضية؟ وعلي أي أساس بنيت؟، مشيراً أن حزب النور كان الأثقل في خطواته ولا يريد أن يوضع اسمه في تحالف ثم ينفض في النهاية فما نراه حتي الآن بلا شك فشل ذريع.